لابد من فقه مسألة إطلاقات أهل السنة حتى نعرف من يدخل في هذا الوصف ومن لا يدخل
الإطلاق الأول:
يقال أهل السنة في مقابل الشيعة فكل من لم يكن شيعيا فهو من أهل السنة وسبب هذا تمييز السني من الشيعي ولا يعني أن كل سني هنا فهو سليم العقيدة لأن هذا الوصف يدخل فيه الأشاعرة والمعتزلة وكل من عنده بدع سوى الشيعة، وهذا الإطلاق لا يقتضي مدح صاحبه بالكلية إنما تمييزه عن الشيعة فقط. ثم ننزل درجة وهي:
الإطلاق الثاني:
يقال أهل السنة لمن صفت عقيدته وكان على سنة الرسول في القول والعمل ظاهرا وباطنا وهنا يخرج الأشاعرة والمعتزلة وكل الفرق المخالفة فلا يقال لهم أهل السنة بهذا الاعتبار لكن يقال أنهم من أهل السنة بالاعتبار الأول. مثال: ابن حزم وغيره ممن عنده انحراف في العقيدة خاصة في باب الأسماء والصفات لا يقال أنه من أهل السنة بهذا الاعتبار فهو ليس من أهل السنة والجماعة كما قرر ذلك كثير من أهل العلم
لذا يدلس مراجع الشيعة وينسبون أقواله ومخالفاته لأهل السنة ويقولون انظروا لعلماء السنة ماذا يقولون؟! وهذا من التدليس والجهل أيضا لأنهم يجعلون كل من خالفهم هو من أهل السنة ! ثم يحتجون بانحرافه على أهل السنة والجماعة ! إذن إذا قيل هذا من أهل السنة فلابد أن ننظر في السياق ما المقصود به. والله أعلم وهو الموفق والهادي للصواب وللموضوع بقية بإذن الله
22-09-11, 09:00 PM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 :
تألق 
.gif){kind=icon}
في القول والعمل ظاهرا وباطنا 
العرض الشجري