|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-04-12, 10:32 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
بسم الله الرحمن الرحيم وقفات مع مهاترات أحمد الكبيسي في تطاوله على الصحابي معاوية بن أبي سفيان .. ( الحلقة الأولى) إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أن محمداً عبدُه و رسولُه، أما بعد.... فقد تكلم الاستاذ أحمد الكبيسي في فضائية قناة دبي في برنامجه (وأُخر متشابهات) ) بكلامٍ عجيبٍ غريبٍ مليئٍ بالمغالطات بحق الصحابي معاوية بن أبي سفيان رأيت من الواجب بيان زيفها وكذبها، فإن الرجل يتكلم بألسنة الشياطين، وما يُملون عليه، وهو يريد بكلامه الفرقة الذي يزعم أنه ينابذها، وتقريب الفتنة التي يزعم أنه يريد إطفاءها، والظاهر حقيقة الإسلام قد أثقل الأستاذ وأضجره، وتمكنت رُقَى الشيطان من قلبه، والعياذ بالله. ولن أرد هنا على كل ما قاله وافتراه الكبيسي لأن في بعض سخافاته مالا يستحق القراءة ناهيك عن الرد، كما إنني لست هنا بصدد الدفاع عن معاوية بن أبي سفيان، الصحابي الجليل كاتب وحي سيد المرسلين وخال المؤمنيين، بقدر ما أنابصدد بيان الحقائق والرد على افتراءات الأستاذ، فإن معاوية وغيره من الصحابة ليسوا بحاجة الى ذلك فقد أثنى عليهم الجبار جل جلالة من فوق سبع سماواته في قرأن يتلى الى يوم القيامة فقال تعالى: ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَاتَّبَعُوهُمْ بِاحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » (التوبة:100). وقد كان معاوية ممن أنزل الله السكينة على قلبه في غزوة حنين فقال تعالى: ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) [التوبة: 26]. لكني بصدد بيان تدليس وكذب الأستاذ الكبيسي وقلبه للحقائق لكي يقف المسلم على ما ينشره هذا الرجل من افتراءات واباطيل يَتَرَّفع عنها عوام الناس ناهيك عمن يزعم انه دكتور!! في الشريعة. اللهم ثبتنا حتى نلقاك ونحن لا نحمل في قلوبنا حقداً او بغضاً لاخواننا المسلمين من أهل السنة والجماعة ـ سيما الصحابة الكرام ـ اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. قال عليه الصلاة والسلام: ( من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين) السلسة الصحيحة. بدأً ذي بدأ أقول: هل تعلم من هو معاوية بن أبي سفيان أيها الأستاذ الكبيسي؟ عن عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قاللمعاوية :" اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهدِ به " رواه الترمذيوصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1969). عن العِرباض بن سارية السَلَمي قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :"اللهم علّممعاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب " رواه أحمد وصححه بشواهدهالألباني في السلسلة الصحيحة ( 3227). عن أم حرام الأنصارية ا، أنها سمعتالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول :" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "أي أوجبو المغفرة. رواه البخاري ( 2924). قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 6 / 127 ) : قال المهلّب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر . اهـ . َعَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ ؟ فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَصَابَ ، إِنَّهُ فَقِيهٌ . رواه البخاري (3765. سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : "لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانَبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس". أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح . وسُئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز فقال : لَغبارٌ لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله خير من عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه وأماتنا على محبته. شذرات الذهب 1 / 59 . وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابنعساكر في «تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبداللهأحمد بن حنبل، وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً منأصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله : «خيرالناس قرني)). وسئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ أخرجه ابن خلكان في " وفيات الأعيان " (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في " الشريعة " (5/2466). عن الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : "لا يقاس بأصحاب محمد أحد ،معاوية كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل" .أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2466) ، واللالكائي في " شرح السنة " (2785) وسنده صحيح . سُئل النسائي، رحمه الله تعالى عن معاويةَ بنأبي سفيان، ، فقال: " إنما الإسلام كدارٍ لها بابٌ،فبابُ الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابةَ إنما أرادَ الإسلام،كمن نَقرَ البابَإنما يريدُ دخولَ الدار. قال: فمن أراد معاويةَ فإنما أرادالصحابة". وروى الخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/209) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) عن الربيع بن نافع الحلبي رحمه الله قال: " معاوية ستر لأصحاب محمد ، فإذا كشف الرجل الستراجترأ على ما وراءه". وروى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) منطريق محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال : "ما رأيت عمر بنعبدالعزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربهأسواطاً" قال شيخ الاسلام ابن تيمية وقد شهد معاوية، وأخوه يزيد، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام وغيرهم من مسلمة الفتح مع النبي غزوة حنين، ودخلوا في قوله تعالى: ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) [التوبة: 26]، وكانوا من المؤمنين الذين أنزل اللّه سكينته عليهم مع النبي . وهؤلاء المذكورون دخلوا في قوله تعالى: ( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) [الحديد: 10]. فإن هؤلاء الطلقاء، مسلمة الفتح، هم ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل، وقد وعدهم اللّه الحسنى، فإنهم أنفقوا بحنين والطائف، وقاتلوا فيهما رضي اللّه عنهم. وهم أيضًا داخلون فيمن رضى اللّه عنهم حيث قال تعالى: ) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ) [التوبة: 100] مجموع الفتاوى مجلد:4. هذا هو معاوية فهنيئا له كل ذلك وخبت وخسرت يا احمد الكبيسي ان لم تتب بعد ذلك. والآن إلى وقفات مع مهاترات الأستاذ أحمد الكبيسي: الوقفة الأولى: قوله "الصحابة نوعين (كذا: والصواب نوعان) كل من رآى النبي والنبي رآه. قلت: هذا التعريف جاء به الكبيسي من كيسه، فالصحابة ليسوا على نوعين بل هم نوع واحد لا ثانيَ له، بغض النظر على مراتبهم ودرجاتهم في الإسلام، من المهاجرين والأنصار وأهل بيعة الرضوان ومسلمي قبل الفتح ومسلمي بعد الفتح وكلاً وعد الله الحسنى وهم صحابة رسول الله والذي قال فيهم: (من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين) السلسة الصحيحة. أما قوله: "كل من رآى النبي والنبي رآه" يلزم منه أن كفار قريش الذين رأوا الرسول صلىالله عليه وسلم كلهم صحابة!! وكفى بهذا جهلا وبطلاناً. إن أولويات العلم عند أهل السنة فيهذا أن الصحابي والذي حكى الشوكاني قول الجمهور فيه، فقال:" ذهب الجمهور إلى أنه من لقي النبي مؤمناً به ولو ساعة سواء روى عنه أم لا "."إرشاد الفحول" (ص/129). ثم لازم قول الأستاذ أن ابن مكتوم ليس بصحابي لأنه كان أعمى ولم يرَ النبي ؟!! أهذا هو العلم أيها الاستاذا الكبيسي؟ أوَهذا هو التصدر في القنوات الفضائية والخوض في المسائل العلمية والفقهية؟؟ ثم قال الكبيسي: "النوع الثاني: الصحابي بمعنى الفضل والحماية والتقديس!! وهم الذين نهىالنبي عن سبهم، وهم: الأنصار والمهاجرون والرضوانيون حصرا!!، وهؤلا محميون حمايةكاملة، لا لأنهم صحابة! ولكن لأن النبي أوصى بهم وحماهم، وهؤلاء معدودين أربع مائة ( والصواب إملاءً: أربعمائة) خمس مائة ( والصوا إملاءً خمسمائة) واحد( كذا والصواب: شخص أو صحابي)، والباقي كلهم برا"، هكذا قال. قلت: شر البلية ما يضحك، مصيبة الكبيسي ليس فقط أنه جاهل بل هي أنه لا يعرف أنه جاهل، ناهيك عن كونه جاهلاً مركباً، وإلا فمن سبق الأستاذ بهذا التعريف، ومن قال: " ان الصحابي بمعنى الفضل والحماية والتقديس؟" ومن أين أتيت بهذا العدد؟ ( قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين)فأهل بيعة الرضوان وحدهم يربون على ألف وأربعمائة صحابي، كما لا يخفى على صغار طلبة العلم، فمن أين لك هذا العدد يا استاذ؟! ثم هناك من الصحابة من ليسوا من المهاجرين ولا الأنصار والرضوانيين كأبي هريرة فإنه أسلم عام خيبر وخالد بن وليد والذي أسلم قبل الفتح! وكذلك باقي المسلمين ممن أسلموا قبل الفتح وبعد الفتح. لقد ضيقت واسعا يا أستاذ، فلا أدري لم كل هذا العناء ولمصلحة من ذلك؟. ثم ما معنى: "والباقي كلهم برا"؟ "؟(ويعني بقوله برّا– وهو لفظ عامي – أي: خارج تعريف الصحابة) ومن أنت لكي تحكم بالخروج والدخول على الصحابة؟ فما أجرأك عليهم !!، ثم هل يجوز الطعن في الصحابة وسبهم لأنهم ليس لهمحماية نبوية بزعمك هذا ؟ ظاهر كلامك نعم!! لأنه قال مبينا: "أنتم مو ( والصواب: لستم )أصحابي أنتم جئتم بالسيف!! ثم ما المقصود بحماية نبوية؟ الوقفة الثانية: قوله:"وهذا الرجل ـ أي معاوية ـ استطاع أن يسلب الحق من علي وأهله" وقال أنه قاتل من اجل كرسي. قلت: التراب الذي مشى عليه معاوية أفضل منك ومن أقوالك الباطلة السخيفة يا أحمد يا كبيسي. فقد أخرج الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح، أن الإمام أحمد سئل: ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانَبون هؤلاء القوم ، ولا يجالَسون ، و نبين أمرهم للناس . وقال الامام الذهبي" إن معاوية كان من كتاب الوحي ، ومن أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151). روى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية. فقال له: ( ولِمَ !؟ ) قال: لأنه قاتل عليًا. فقال له أبو زرعة: ( ويحك! إن رب معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فما دخولك أنت بينهما! -رضي الله تعالى عنهما- ). الموضوع الأصلي: وقفات مع احمد الكبيسي في طعنه على معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه || الكاتب: الكردي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,rthj lu hpl] hg;fdsd td 'uki ugn luh,dm fk hfd stdhk vqd hggi uki التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 19-04-12 الساعة 03:56 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 35 ( الأعضاء 0 والزوار 35) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|