شبهات مجوسية + رفضونية + صفوية والاجابة عليها باختصار

[الصقار الحر]

يقول الرافضي : ابن تيميه (زيارة قبر النبي بدعه محضة)-والسلف يأمربقتل الداعي لبدعته- فماهي النتيجة

الجهل بمسائل الاعتقاد
تاليف عبد الرزاق معاش
رساله مجاستير باشراف
عبد الرحمن بن ناصر البراك
ص138\يقول التالي
ومن هذا الباب رأى من رأى من السلف قتل الدعاة الى البدعة قال شيخ الاسلام ابن تيميه ولهذا كان اكثر السلف يأمرون بقتل الداعي الى البدعه الذي يضل الناس لاجل فساده في الدين سواء قالوا هل هوكافر او ليس بكافر فظهر ان التوقف في امر الاخره لايمنع عقاب الدنيا

اقول انا الطالب313 يعني كل من دعى لبدعه كما اعتقدها السلف يقتل طيب تفضل من اكبر البدع عند ابن تيميه هي زياره قبرالنبي وهذا الدليل
****************


الاجابه الجلية
على الاسئله الكويتيه
تأليف حمودبن عبدالله بن حمودالتويجري
ص12
يقول التالي
ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
******
قال عبيد الله بن عمر عن نافع
كان ابن عمر اذا قدم من سفر اتى قبر النبي -ص- فقال السلام عليك يارسول الله السلام عليك ياابابكر السلام عليك ياابتاه ثم ينصرف
قال عبيد الله مانعلم احد من اصحاب النبي-ص- فعل ذلك الا ابن عمر
وهذا يدل على انه لايقف عندالقبر للدعاء اذا سلم كما يفعله كثير

قال شيخ الاسلام لان ذلك لم ينقل عن احد من الصحابة فكان بدعة محضة
واذا كان الوقوف عند قبر النبي-ص- للدعاء بدعه محضه فكيف بالوقوف للدعاء عند قبور الصالحين

وللتاكيد ان ابن عمر بقف للسلام وللدعاء الدليل التالي تفضلوا هذه الوثيقه
موطأمالك
ابي عبد الله مالك ابن انس
ص334
باب زياره قبر النبي .ص.وما يستحب من ذلك
948-اخبرنا مالك اخبرنا عبد الله بن دينار ان ابن عمر كان اذا اراد سفرا او قدم من سفر جاء قبر النبي-ص-
فصلى علية ودعا ثم انصرف

انتهى كلام الرافضي:

الجواب

يقول شيخ الإسلام: (إن ما ثبت قبحه من البدع وغير البدع من المنهي عنه في الكتاب والسنة أو المخالف للكتاب والسنة إذا صدر عن شخص من الأشخاص فقد يكون على وجه يعذر فيه، إما لاجتهاد أو تقليد يعذر فيه، وإما لعدم قدرته كما قررته في غير هذا الموضع) [1]

وقال شيخ الاسلام: (إن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكانة عليا قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل مأجور لا يجوز أن يتبع فيها مع بقاء مكانته ومنزلته في قلوب المؤمنين [2]

[1] الفتاوى الكبرى: ج6/92.

[2] مجموع الفتاوى: ج10/371.

يتبع