قد ثبت عن رسول الله في الصحيحين وغيرهما أنه قال: ((إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم))، وثبت أن الصحابة سألوه عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم بقوله: ((ذاك صريح الإيمان))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خَلَقَ الله الخَلْقَ فمن خَلَقَ الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله))، وفي رواية أخرى: ((فليستعذ بالله ولينته)) رواه مسلم في صحيحه.