هل يؤاخذ الإنسان على ما يعتريه من الوساوس والخواطر؟

**صهيل** · 20-04-11, 04:13 AM

هل يؤاخذ الإنسان على ما يعتريه من الوساوس والخواطر؟

هل يؤاخذ الإنسان على ما يعتريه من الوساوس والخواطر؟
يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟

قد ثبت عن رسول الله يؤاخذ الإنسان يعتريه الوساوس والخواطر؟

في الصحيحين وغيرهما أنه قال: ((إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم))، وثبت أن الصحابة يؤاخذ الإنسان يعتريه الوساوس والخواطر؟

سألوه

عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم يؤاخذ الإنسان يعتريه الوساوس والخواطر؟

بقوله: ((ذاك صريح الإيمان))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خَلَقَ الله الخَلْقَ فمن خَلَقَ الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله))، وفي رواية أخرى: ((فليستعذ بالله ولينته)) رواه مسلم في صحيحه.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
http://www.binbaz.org.sa/mat/163