بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-11, 10:32 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أكدت الداعية أناهيد بنت عيد السميري مديرة المعهد العلمي لإعدادمعلمات القرآن والسنة والأستاذة المساعدة بكلية التربية للبنات بجدة على ضرورة معالجة ظاهرة تفشي الأمية الدينية عند النساء خاصة من قبل المتخصصين، حيث أنهامسألة مهمة ينبغي أن تنتبه لها النساء، وخاصة المتعلمات والمثقفات منهن، حيث أن عليهن واجب التبليغ والدعوة إلى الله، وبيان الأحكام الشرعية الصحيحة لمن لا تعرفهامن النساء. المناهج الدينية تمحوالأمية بداية تتحدث الداعية أناهيد عن وجودالأمية الدينية قائلة: (إن ممالا ينكره منصِفٌ ما أنعم الله به على بلاد الحرمين من رفع لواء تبجيل العلم بكل صنوفه، وكان منها للعلم الشرعي حصة الأسد، يتجلى ذلك في جعل العلم أساس الحكم، وتقريره منهجاً مفصَّلاً في المدارس شاملة الذكور والإناث، فللتوحيد مقرره، وللفقه آخر، وللحديث ثالث.. وهكذا.. وهذا مما لا نكاد نجده في البلدان الإسلامية الأخرى إلا في المعاهد الشرعية المتخصصة، وإلا فالغالب فيها أن يكون للدين مادة واحدة، بمرجع واحد يشمل التوحيد، والفقه والتجويد، والحديث..إلخ، وتدرس في حصة واحدة فيالأسبوع، وتطوى علامتها في التقييم النهائي فلا يدور حولها مدارفلاح). أمية المجتمع النسائي قسمان كما تقسم الداعية أناهيد مجتمع النساء من ناحية الأمية الدينية إلى قسمين قائلة: (إذا استعرضنا المجتمع النسائيفإننا نجده قسمين حسب المستوى العمري: الأمهات والجدات وأمهات الجدات. البنات والحفيدات).. مبينة أن (الفئة الأولى لا شك أن فيها قسطًا من الأمية بأمور العلم إجمالاً، والعلم الشرعي خصوصًا، لا سيما ما يتعلق بالأحكام الفقهية الخاصة بها والضرورية لصحة طهارتها وصلاتها، وغير ذلك مِن أمور، وتتفاوت هذه الأمية مِن بيئة إلى أخرى، ومِن بيتٍ إلى آخر، ويعجب المرء عندما تكون الأمية فيما هو - في ظن غالبالناس- مما عُلِم من الدين بالضرورة؛ ومن ذلك أن معلمة أميات في إحدى دور التحفيظ تكتشف أن طالبةً لديها ـ من الخالات الكبيرات ـ لا تقرأ الفاتحة في الصلاة! بل تقولبدلاً منها: (فاطمة تحب ربَّها، وربها يحبها)!!.. مضيفة:(لقد أنعم الله على الكثيرات من هؤلاء بأن قيّض لهن مَن يُعلمهن أمور دينهن، بابنةٍ حنونة تنقل ما تدرس إلى أمها أوجدتها، أو بأن ييسر لها الانتظام في دُور التحفيظ التي تعلّم هؤلاء القراءة والكتابة إضافةً إلى تحفيظ شيء من القرآن الكريم). ثم تنتقل إلى الحديث عن الفئة الثانية وهي الأهم حيث تتحدث بقولها: (أما الفئة الناشئة من الفتيات، فإنها فينِعَمٍ لو فطنت لها لما فتر لسانها عن شكرها، ولنبض قلبُها اعترافًا بفضل الله عليها بها، بمناهج شرعية أصيلة الجذر، غنية المادة، ميسرة الأسلوب، في إطار جذابغير ممل، ولكن مما يؤسف له أن تكون المعلمة قبل الطالبة لا ترى في هذا مِننًا، ولاتعرف للحال الذي هي فيه فضلاً، فتفقد الموادُّ أهميتَها في قلبها، فيَغْرِفُ اللسانُ من فراغ، فلا تَسمع الطالباتُ ما يُوافقُ عنايةَ وحُرقةَ مَن صنّف وألّف، فينحدر الاهتمام إلى اللامبالاة، حتى يصل إلى الفرح بحذف قدْرٍ من المقرر!) مشيرة إلى أن (القضية قضية أوراق ستُسَوَّدُ في الاختبار بما يُجيز إلى الشهادة، وليست قضية قلوبٍ نحيالتنقيتها من السواد بما يجيز على الصراط إلى الجنة!! لو كانت هذه قضية المعلمات؛لانتقل هذا إلى الطالبات، ولتكامل المجتمع بين مناهج قويمة، ومعلمات ناصحات،وطالبات واعيات). يتبع..
الموضوع الأصلي: الأمية الدينية في النساء طرق علاجها || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgHldm hg]dkdm td hgkshx 'vr ugh[ih |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|