بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-10, 05:28 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
التعريف بالوحي , لغة , شرعاَ ,كيفياته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أولاً : التعريف بالوحى : أ- من حيث اللغة : …ذكر غير واحد من علماء هذا الشأن أن أصل الوحى فى الأسلوب العربى، معناه : الخفاء، والسرعة، والإشارة …فالواو والحاء والحرف المعتل أصل يدل على إلقاء علم فى خفاء إلى غيرك، فكل ما ألقيته إلى غيرك حتى علمه، فهو وحى كيف كان. وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض، وقد يكون بصوت مجرد عن التركيب، وبإشارة بعض الجوارح، وبالكتابة، والرسالة والإلهام …وأوحى ووحى لغتان يقال : وحيث إليه الكلام، وأوحيت، ووحى، وحياً وأوحى. لكن أوحى بالهمزة أفصح من - وحى - بدونها. ولذلك جرى استعمال القرآن على ما هو الأفصح فى الفعلين أهـ بتصرف …وقد استعمل القرآن الكريم الوحى بمعناه اللغوى، وهو : الإعلام الخفى السريع، ويتناول الوحى بهذا المعنى عدة أنواع كما جاءت فى القرآن الكريم : الإشارة السريعة على سبيل الرمز كما فى قوله تعالى : { فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشياً } وكما فى قوله تعالى : { قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً } الإلهام الغريزى للإنسان ومنه ما يطلق عليه إلهام الخواطر، وهو ما يلقيه الله تعالى فى روع الإنسان السليم الفطرة، الطاهر الروح، كما فى قوله تعالى : { وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بى وبرسولى قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون } الإلهام الغريزى للحيوان أو ما يطلق عليه بعض العلماء الأمر الكونى كالوحى إلى النحل، وذلك كما فى قوله تعالى : { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون } ومما يشير إلى هذا المعنى أيضاً قوله تعالى : { ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها } ويدخل تحت ذلك كل الأوامر الكونية للجمادات وغيرها وسوسة الشياطين كما فى قوله تعالى : { وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } وهذه الأقسام كلها ليست هى المرادة من اصطلاح الوحى فى علوم القرآن والسنة إذ المراد : الوحى الشرعى الذى جاء إلى أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ب- معناه الشرعى : قال الحافظ ابن حجر : هو الإعلام بالشرع وعرفه الأستاذ الإمام محمد عبده بقوله : هو عرفان يجده الشخص من نفسه مع اليقين بأنه من قبل الله بواسطة أو بغير واسطة وعرفه البعض بأنه كلام الله المنزل على النبى الموحى إليه وبالنظر فى هذه التعريفات تلاحظ أنها جاءت متنوعة تبعاً لتنوع الاعتبارات، فمن نظر إلى المعنى المصدرى عرفه بالتعريف الأول، ومن نظر إلى المعنى الحاصل بالمصدر، عرفه بالثانى، ومن نظر إلى الموحى به، عرفه بالثالث، والله أعلم ثانياً : كيفيات الوحى : …هذه الكيفيات ذكرها غير واحد من العلماء وهى بتصرف واختصار، على النحو التالى: إحداها : الرؤيا الصادقة، وكانت مبدأ وحيه ، فعن عائشة رضى الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله من الوحى الرؤيا الصالحة فى النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح - الحديث وواضح من قولها رضى الله عنها : "أول ما بدئ به … من الوحى الرؤيا الصالحة" أن الرؤيا الصالحة، كيفية من كيفيات الوحى، وقد جاء ذلك مصرحاً به، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله : "رؤيا الأنبياء وحى" ويبدوا هذا واضحاً فى رؤيا سيدنا إبراهيم فى المنام ذبح ولده إسماعيل ، قال تعالى : { قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى } …وتجده أيضاً فى رؤيا سيدنا يوسف ، والتى تحققت بعد سنوات، قال تعالى : { إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين } وتحققها قصة القرآن الكريم فى قوله عز وجل : { ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقاً } …وفى حق سيدنا رسول الله قص القرآن الكريم نماذج من الرؤى وقعت بعد النبوة منها على سبيل المثال : قوله تعالى : { إذ يريكهم الله فى منامك قليلاً ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور } ففى غزوة بدر الكبرى واجه المسلمون المشركين فى أول واقعة حربية حاسمة، وكان المشركون ضعف عدد المسلمين، وقد وقعت رؤيا لرسول الله شاهد فيها المشركين قلة قليلة فأخبر أصحابه يومئذ بذلك، فكان تثبيتاً لهم، وكانت تلك الرؤيا مناماً كما صرح بذلك القرآن، فلا حاجة إلى تأويل بعضهم أنه رآهم بعينه التى ينام بها وقال عز وجل : { لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون } فقد أخبر الرسول صحابته فى العام السادس للهجرة برؤيا حق شاهد فيها المسلمين داخلين المسجد الحرام فى أمن تام مؤدين المناسك ولما سار المسلمون، ووصلوا إلى الحديبية لم يشك جماعة منهم أن الرؤيا النبوية تتحقق عامهم هذا… وحين وقع ما وقع من صلح الحديبية تساءل عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت فنطوف به؟ قال : بلى، أفأخبرتك أنا نأتيه العام؟ قال قلت : لا. قال : فإنك آتيه ومطوف به" وفعلاً ففى العام السابع، وفى ذى القعدة أدى الرسول والمسلمون عمرة القضاء، ودخلوا مكة معتمرين ملبين بعد سبع سنين طوال حرموا خلالها من رؤية الكعبة المشرفة ثانيها : الإلهام والقذف فى القلب من غير رؤية، بأن يلقى الله أو الملك الموكل بالوحى فى قلب نبيه ما يريد، مع تيقنه أن ما ألقى إليه من قبل الله تعالى …وهذه الكيفية هى المرادة من قوله تعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً } إذ يقابلها إجمال بقية الكيفيات فى قوله سبحانه : { أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحى بإذنه ما يشاء } وبهذا قال أكثر المفسرين ومن هذه الكيفية حديث ابن مسعود : أن رسول الله قال : "ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا أمرتكم به، ولا عمل يقرب إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، ولا يستبطئن أحد منكم رزقه، إن جبريل ألقى فى روعى أن أحداً منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس، واجملوا فى الطلب، فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله، فإن الله لا ينال فضله بمعصية" ثالثها : تكليم الله نبيه بما يريد من وراء حجاب، ولذلك صورتان : الأولى : إما فى اليقظة : وذلك مثل ما حدث لسيدنا موسى عليه الصلاة قال تعالى : { وكلم الله موسى تكليما } ومثل ما حدث لنبينا محمد ليلة الإسراء والمعراج، وهو ما عبر عنه العلماء بقولهم : أن يكلمه الله كفاحاً - أى مواجهة، حيث فرض الله عليه هناك الصلاة، وهو ما يدل عليه قوله تعالى : { فأوحى إلى عبده ما أوحى } الثانية : وإما فى المنام . رابعها : إرسال الملك، ولذلك ثلاث حالات : الحالة الأولى : أن يتمثل له الملك فى صورة رجل، والأصل فى ذلك نزول الملائكة على سيدنا إبراهيم ضيفاً مكرمين، وقدم لهم عجلاً حنيذاً، ولم يعرف أنهم ملائكة إلا حين أفصحوا له عن حقيقة أمرهم، قال تعالى : { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم } وأتى الملائكة لوطاً فى صورة شباب بهى جميل المنظر قال سبحانه : { ولما جاءت رسلنا لوطاً سئ بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يوم عصيب وجاءه قومه يهرعون إليه } …وبعث الله إلى مريم البتول جبريل فى صورة بشر سوى يبشرها باصطفائها واصطفاء وليدها، قال عز وجل : { فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً } …وانطلاقاً من هذه الحقيقة كان جبريل يتنزل على سيدنا محمد ، ويتمثل لى فى صورة رجل، بحيث يراه النبى وحده ويكلمه بما أراد فيعى عنه ما يقول، ويدل على ذلك قوله ، لما سئل كيف يأتيك الوحى؟ قال : "وأحياناً يتمثل لى الملك رجلاً فيكلمنى فأعى ما يقول" وقد يظهر الملك المتشكل فى صورة رجل للعيان، فيراه الناس ويسمعون كلامه للنبى ، كما فى حديث جبريل المشهور الذى سأل فيه النبى عن الإيمان والإسلام والإحسان والساعة، ففى نهايته قال : يا عمر! أتدرى من السائل؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم". وعن ابن عمر قال : "وكان جبريل يأتى النبى فى صورة دحية" الحالة الثانية : أن يأتى جبريل فى صورته التى خلقه الله عليها، وهذه الصورة نادرة وقليلة، ولا يراها إلا النبى وحده، لأن غيره لا يطيق ذلك بل ربما النبى كان لا يطيق ذلك، ولاسيما فى أول مرة وقد رأى النبى جبريل على صورته الملائكية التى خلقه الله عليها، له ستمائة جناح، كل جناح قد سد الأفق. مرتين : المرة الأولى : كانت فى الأرض، يشير إلى ذلك ما أخرجه الشيخان عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال : أى وهو يحدث عن فترة الوحى، بينما أنا أمشى إذ سمعت صوتاً من السماء، فرفعت بصرى، فإذا الملك الذى جاءنى بحراء جالس على كرسى بين السماء والأرض، فرعبت منه، فرجعت، فقلت دثرونى، وصبوا على ماء بارد، وأنزل الله على { يا أيها المدثر قم فأنذر } … الآيات. وأشار إلى هذه الصورة أيضاً قوله تعالى : { ولقد رآه بالأفق المبين } المرة الثانية : كانت فى السماء عند سدرة المنتهى ليلة المعراج. وإليها أشار قوله تعالى : { ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى } وعن ابن مسعود رضى الله عنه فى تفسير قوله تعالى : { فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : أى ابن مسعود، إنه أى رسول الله رأى جبريل له ستمائة جناح"وفى رواية أخرى عن ابن مسعود عن النبى قال فى قوله تعالى : { ولقد رآه نزلة أخرى } قال : رأيت جبريل عند السدرة له ستمائة جناح يتناثر منها تهاويل الدر"، وكون النبى رأى جبريل على صورته الملائكية مرتين، ذلك ما أشار إليه ما ثبت فى الصحيحين عن عائشة مرفوعاً : "لم أره على صورته التى خلق عليها إلا مرتين" وفى رواية "مرة عند سدرة المنتهى، ومرة فى أجياد له ستمائة جناح قد سد الأفق"وهى رواية مبينة لما روى مختصراً فى الصحيحين والحالة الثالثة : من حالات إرسال الملك : أن يأتى جبريل على صورته الملائكية لكنه فى هذه الحال لا يرى، أى أنه يأتى خفية فيتلبس بالنبى ويتغشاه. لكن يصحب مجيئه شدة يراها صحابة رسول الله وذلك فى نحو مجئ الملك بصوت صلصلة الجرس، فيوحى إليه بما شاء الله وحيه، وقد دل على ذلك قوله لما سئل كيف يأتيك الوحى؟ قال : "أحياناً يأتينى مثل صلصلة الجرس، وهو أشده على فيفصم عنى، وقد وعيت عنه ما قال" وفى رواية سئل هل تحس بالوحى؟ فقال : "أسمع صلاصل، ثم أسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى إلى إلا ظننت أن نفسى تقبض" …وعن عائشة رضى الله عنها قالت : "ولقد رأيته ينزل عليه الوحى فى اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه، وإن جبينه ليتفصد عرقاً" …وبالجملة : الوحى بجميع هذه الكيفيات يصحبه علم يقينى ضرورى من رسول الله ، بأن ما ألقى إليه حق من عند الله تعالى، وليس من خطرات النفس، ولا نزغات الشيطان، وهذا العلم اليقينى لا يحتاج إلى مقدمات، وإنما هو من قبيل إدراك الأمور الوجدانية كالجوع والعطش ونحوهما وحى الله إلى أنبياءه قرآن وسنة : الوحى المنزل على النبى الموحى إليه بناء على التعريف الثالث للوحى، بأنه كلام الله المنزل على النبى الموحى إليه. نوعان : كتاب، وسنة. قال تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذالكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين }ويقول رب العزة فى حق آل إبراهيم عليهم السلام { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً } ويقول عز وجل فى حق عيسى : { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس فى المهد وكهلاً وإذا علمتك الكتاب والحكمة } وقال تعالى فى حق سيدنا محمد : { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين } وقال تعالى : { واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شئ عليم } …وهذا يدل على أن الوحى إلى رسول الله قسمان : القسم الأول : الكتاب المعجز المتعبد بتلاوته، وكيفية الوحى فى هذا القسم تكون يقظة بواسطة جبريل القسم الثانى : الحكمةوالمراد بها هنا السنة المطهرة قال تعالى : { واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة } فالتلاوة هنا المرة بعد المرة، والمتلو هنا شيئان، أولهما : آيات الله فى كتابه، وثانيهما : الحكمة وهى : صنف آخر من الوحى المتلو، ولا يكون ذلك إلا السنة النبوية المطهرة وكيفية الوحى فى هذا القسم ينقسم إلى قسمين : القسم الأول : توقيفى، أوحى الله تعالى بمعناه إلى رسول الله وعبر عنه الرسول بألفاظ من عنده، وهذا القسم هو الأعم الأغلب من السنة النبوية، ويدخل فى هذا القسم الحديث القدسى أما القسم الثانى : توفيقى، وهو ما قاله الرسول باجتهاده مما يعلم أنه من شرع الله تعالى، فإن وافق قوله أو فعله مراد الله تعالى، فالأمر كما أخبر به رسول الله ، وإن كان الأمر يحتاج إلى تصحيح أو توضيح. أوحى الله تعالى إلى نبيه بذلك كما فى حديث أبى قتاة رضى الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله ، أرأيت إن قتلت فى سبيل الله؛ تكفر عنى خطاياى؟ فقال له رسول الله : نعم، إن قتلت فى سبيل الله، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر، ثم قال رسول الله كيف قلت؟ قال : أرأيت إن قتلت فى سبيل الله، أتكفر عنى خطاياى؟ فقال رسول الله : نعم، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر إلا الدين، فإن جبريل قال لى ذلك" …فتأمل استدراك الوحى من خلال جبريل، لم اجتهد فيه رسول الله بزيادة الدين فى جوابه …وهذا القسم الاجتهادى التوفيقى هو الأقل فى السنة الشريفة، ويدخل فى هذا القسم ما صدر من رسول الله على سبيل العادة والطبيعة وأقره الله تعالى عليها، كشؤونه فى طعامه وشرابه ولباسه، وجلوسه ونومه، وما ماثل ذلك، فإن ذلك كله بعد تقرير الله عز وجل له، يكون بمنزلة الوحى حجة على العباد ما لم يقم دليل على خصوصيته بالنبى "وذلك يدل على أن كل ما أخبر به رسول الله من خبر فهو كما أخبر، وهو حق وصدق مطابق لما عند الله إجماعاً، فيجب التمسك به، لأنه من وحى الله تعالى إليه، وسواء علينا انبنى على هذا الوحى فى التكليف حكم أم لا، لا يفرق فى ذلك بين ما أخبر به الملك عن الله تعالى، وبين ما نفث فى روعة وألقى فى نفسه، أو رآه رؤية كشف واطلاع على مغيب على وجه خارق للعادة، أو اجتهد فى أمر أو نهى أو حكم وأقر عليه، فذلك معتبر يحتج به، ويبنى عليه فى الاعتقادات والأعمال جميعاً، لأنه ، مؤيد بالعصمة فيما نقل إلينا من وحى الله تعالى" وقد قامت دلائل الكتاب والسنة على عصمته فى نقل هذا الوحى وتبليغه إلى الناس.
hgjuvdt fhg,pd < gym avuhQ <;dtdhji
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 27-03-18 الساعة 03:46 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-10-10, 05:04 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
وقد قامت دلائل الكتاب والسنة على عصمته فى نقل هذا الوحى وتبليغه إلى الناس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-10-10, 05:56 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-10-10, 06:36 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاكم الله خيرا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-10-10, 05:59 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاكم الله خيراً ياكرام سرني تواصلكم المعطر بتعليقكم الطيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-18, 02:11 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
يرفع...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-18, 03:52 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاك الله خيرا ونفع بك ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|