شبهة والرد عليها : فى البخارى الرسول حل إزاره وحمل الحجارة لبناء الكعبة

[فدا محمد]

شبهة والرد عليها : فى البخارى الرسول حل إزاره وحمل الحجارة لبناء الكعبة

الشبهة

صحيح البخاري يزعم ان النبي صلى الله عليه وآله شوهد وهو عريان!!؟؟


لكن ماذا تفعلون بهذا الحديث الذي رواه البخاري في كتابه المقدس صحيح البخاري ج 1 - ص 96:
((كراهية التعزي في الصلاة حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث ان رسول الله كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رؤى بعد ذلك عريانا))

هل يستطيع أن يقف أحدكم وبكل شجاعة ويركل هذا الحديث برجله ؟!؟؟؟

الرد


هذا الحديث فى البخارى ومسلم وهما اصح الكتب المعتمدة لدينا أهل السنة وليس فيها ادنى خلاف
والروايات كما جاءت فى الصحيحين :

عن جابر قال: لما بُنيت الكعبة، كان العباس والنبي -- ينقلان من الحجارة فقال العباس: اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة، فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء، فقال: "إزاري إزاري" فقام فشد عليه إزاره.
أخرجه البخاري رقم "1852"، ومسلم "3/ 121" و أحمد 1/ 380،وغيرهم.



حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث ان رسول الله كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رؤى بعد ذلك عريانا .
أخرجه البخارى

تأمل الروايات


أولاً


( كان العباس والنبى ينقلان من الحجارة ...)
يعنى كان الرسول ينقل الحجارة مع قريش وعليه إزاره والرواية الاخرى تقول
( ان رسول الله كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره ...)


ثانياً:


فقال له العباس عمه اثناء النقل :
( يا ابن أخي لوحللت إزارك فجعلتعلى منكبيك دون الحجارة ...)
( اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة ...)
وهذا دليل على أن الحجارة اثرت فيه وآذته لحداثة سنه وقتها - بأبى هو و أمى -
لأنه لم ينصحه بهذا بدء النقل ولكن أثناؤه - اى انه حمل الحجارة مع قريش الى ان ادمى منكبيه



ثالثاً :
لاحظ التعقيب



( قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رؤى بعد ذلك عريانا )
اى ففعل وأخذ بمشورة عمه ( فحله فجعله على منكبيه ) ولكن عقبته النتيجة ( فسقط مغشياً عليه )
وفى الرواية الأولى حذفت الكلمة دليل التنفيذ (فحله ) دلالة على انه نفذ مباشرة واخذ بالنصيحة
ولكن اعقبتها النتيحة سريعة
فنجد نصيحة عمه العباس اعقبها سقوطه مغشياً عليه وسبقه ايضاً فاء التعقيب دليل على سرعة الاحداث :

(اجعل إزارك على رقبتك يقيك منالحجارة فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء...)


ولنتأمل نجد الحدث متعاقب سريعاً دون فواصل :
( فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه )
اى انه لم ينقل نقلة واحده عارياً ولم يحضر الواقعة إلا عمه فلا تنسى أن مكة كانت صحراء


اى انه لم يرى عرياناً اثناء بناء الكعبة
ولم يقل البخارى هذا


( فما رؤى بعد ذلك عريانا )


لاحظ لم يقل فلم اراه بعد ذلك عريانا لأنه لم يتعود ان يراه عريانا
ولكن قال ( فما رؤى بعد ذلك عريانا )
وهل رأى أحد الرسول عريانا ؟!!!
الرسول بشر مر بسنوات طفولة وكان حدثاً مثله مثل البشر
منذ ولدته أمه واعطته لحليمة السعدية وحتى اربع سنوات من كان يقوم على نظافته الشخصية !!!
وعندما عاد الى امه وحتى توفيت وعمره ستة سنوات من كان يقوم على نظافته الشخصية !!!
ثم عند كفالة جده عبد المطلب الى أن توفى جده والرسول يبلغ الثمانية سنوات من كان يقوم على نظافته الشخصية !!!
ثم بعد ان كفله عمه ابو طالب وهو يبلغ من العمر ثمانى سنوات
نقول من فترة ثمانى سنوات الى سن الإعتماد على نفسح من تظن كان يقوم على نظافته الشخصية !!!
وإلا نقول أن الله وكل للرسول ملك لرعايته !!!
لأنه لم يعيش مع امه سوى عامين او نقول بل ظل هكذا بلا نظافة شخصية حتى سن الإعتماد على النفس !!!
فما رؤى بعد ذلك عرياناً أى بعد هذه الواقعة إعتمد على نفسه كلياً ولم يراه من كان يرعاه بعد هذه الواقعة


وعندما نصحه عمه العباس هذا إنما لأنه كان يراه بنظره طفلاً وإلا فقد خلعت كل قريش إزارها لبناء الكعبة !!!
=====

وما تعليلك عما رواه البخاري في كشف العورة للنبي فهل هذه لم تكن القاصمة لدية حتى اعتب عليه

وهل عتبت على المعصوم السادس لديك والقمى ونعمة الله الجزائرى فى حديث ظهور موسى عريانا !!!
وقد اثبته البخارى ومسلم عن ابى هريرة فهل عتبت على البخارى فى هذا أم لأن الحديث موجود عندكم !!!

منقول عن اخى سنى من الجنوب بارك الله فيه ونفع به الإسلام والمسلمين :

من حديث أبي هريرة – - قال: ( كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سوأة بَعْضٍ وَكَانَ مُوسَى(ع) يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلا أَنَّهُ آدَرُ(أي ذو فتق) قال: فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ! فَجَمعَ مُوسَى فِي إِثْرِهِ يَقُول: ثَوْبِي حَجَرُ! ثَوْبِي حَجَرُ!حَتَّى نَظَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى سوأة مُوسَى فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ فقام الحجر بعد حتى نظرإليه فأخذ مُوسَى فطفق ثَوْبَهُ بِالْحَجَرِضرباً؟ فوالله إِنَّ بِالْحَجَرِ ندَباً سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ )
رواه الشيخان

ومن كتبكم

وفي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع):" أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله : " يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا " [ الأحزاب/69 ]


ثم أن مفسرهم الطبرسي في مجمع البيان أثبت هذا الحديث فقال :" أن موسى كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا "

قال رئيس علمائهم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) : " قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ".

أم


لأنك ترى فضل للرسول على سيدنا موسى !!!
سيدنا موسى كما تقول الرواية رجلاً وسيدنا الرسول حدث !!!
فما الذى يجعل هذا مبرر لديك وهذا غير مبرر !!!
كلاهما رسول ربى :


ام يدفعك الغلو للتفرقة !!!
بين رسول الله وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام


وحتى لا تستهين بسيدنا موسى مقابل رسول الله عليهما الصلاة والسلام
أحب أن أذكرك أن سيدنا موسى

كليم الله عز وجل
الذى قال الله عز وجل له :
( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي )
!!!!
وقال له الله عز وجل :
( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )
!!!

الرسول عليه الصلاة والسلام مثله مثل اخوانه من الرسل علمه الله مثلما علمهم واخفى عليه كما اخفى عليهم



( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ )




يعنى القداسة التى تضيفها للرسل نفسها تضيفها لرسول الله بلا زيادة
والله اعلم بمن يقرب له
لا ان تستنكر هذا للرسول وهو دون الحلم وتقبله فى موسى وهو رجل !!!



انظر بماذا امر الله عز وجل به نبيه أن يقوله للفاسقين من أهل الكتاب بعد أن اعرضوا عنه :



( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) )


وقد آمن الرسول والمؤمنون بعدم التفريق بين الرسل :


( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )


و تأمل قول الله عز وجل وامره لأهل الكتاب أمراً صريحاً :


(( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) ))

عرايا أولى بالعتاب عليها وركلها

منقول عن اخى سنى من الجنوب


1 - اتهم الروافض النبي بأنه كان ينظر إلى عورات النساء ويخون المؤمنين ، وينظر إلى امرأة رجل مسلم وهي تغتسل عريانة !!!


ففي بحار الأنوار (22/217) : " قال الرضا : إن رسول الله – – قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها : " سبحان الذي خلقك " .

2 - يروون عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : " كان رسول الله – – لا ينام حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة " وفاطمة امرأة كبيرة بالغة فكيف يضع النبي – – وجهه بين ثدييها – ا - .


3 - يزعمون أن إمامهم المعصوم الخامس محمد الباقر كان يدخل الحمام ويكشف عورته أمام الناس ، فعن عبيد الله الدابقي قال : " دخلت حماما بالمدينة ... فقلت : لمن هذا الحمام ؟ فقال لأبي جعفر محمد بن علي فقلت : كان يدخله ؟ قال : نعم فقلت : كيف كان يصنع ؟ قال كان يدخل يبدأ فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله ويدعوني فأطلي سائر بدنه ، فقلت له يوماً من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته " - يقصد عورته المغلظة - .( الكافي 6/508) .




4 - يزعمون أن إمامهم المعصوم الثاني عشر الغائب لما يظهر أنه سيكون عارياً بدون ثياب !! وهذا ما رواه الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا : " أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس " حق اليقين (ص 347) .


5 - الرافضة عندهم الدبر ليس من العورة وهذا ما رواه الكليني في الكافي ( 6/512) عن أبي الحسن قال : " العورة عورتان القبل والدبر ، فأما الدبر مستور بالإليتين فإذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة " .



6 - جواز نظر المسلم إلى العورات غير المسلمين فعن جعفر الصادق قال : " النظر إلى عورة من ليس بمسلم مثل نظرك إلى عورة الحمار " الكافي (6/512) .

والآن نعيد عليك السؤال


هل يستطيع أن يقف أحدكم وبكل شجاعة ويركل هذه الأحاديث برجله ؟!؟؟؟

الموضوع الأصلي: شبهة والرد عليها : فى البخارى الرسول حل إزاره وحمل الحجارة لبناء الكعبة || الكاتب: فدا محمد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

afim ,hgv] ugdih : tn hgfohvn hgvs,g pg Y.hvi ,plg hgp[hvm gfkhx hg;ufm

[صهيل]

سدد الله خطاكم وفتح لكم.

[ALSHAMIKH]