العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-11, 06:04 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 108




من سورة الأعراف


{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا

فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ

فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *

فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا

فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ *

أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ *

وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ *

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ

سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ }.





{ 189-193 }




أي: { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ }

أيها الرجال والنساء، المنتشرون في الأرض على كثرتكم وتفرقكم.

{ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ } وهو آدم أبو البشر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

{ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا }

أي: خلق من آدم زوجته حواء لأجل أن يسكن إليها

لأنها إذا كانت منه حصل بينهما من المناسبة والموافقة

ما يقتضي سكون أحدهما إلى الآخر،

فانقاد كل منهما إلى صاحبه بزمام الشهوة.


{ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا } أي: تجللها مجامعا لها

قدَّر الباري أن يوجد من تلك الشهوة وذلك الجماع النسل،

[وحينئذ] حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا،

وذلك في ابتداء الحمل، لا تحس به الأنثى، ولا يثقلها.


{ فَلَمَّا } استمرت به و { أَثْقَلَتْ } به حين كبر في بطنها،

فحينئذ صار في قلوبهما الشفقة على الولد،

وعلى خروجه حيا صحيحا، سالما لا آفة فيه [كذلك]


فدعوا { اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا } ولدا

{ صَالِحًا } أي: صالح الخلقة تامها، لا نقص فيه

{ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }.


{ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا } على وفق ما طلبا، وتمت عليهما النعمة فيه


{ جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا }

أي: جعلا للّه شركاء في ذلك الولد الذي انفرد اللّه بإيجاده والنعمة به،

وأقرَّ به أعين والديه،

فَعَبَّدَاه لغير اللّه.

إما أن يسمياه بعبد غير اللّه كـ "عبد الحارث" و "عبد الكعبة" ونحو ذلك،

أو يشركا باللّه في العبادة،


بعدما منَّ اللّه عليهما بما منَّ من النعم التي لا يحصيها أحد من العباد.


وهذا انتقال من النوع إلى الجنس،

فإن أول الكلام في آدم وحواء، ثم انتقل إلى الكلام في الجنس،

ولا شك أن هذا موجود في الذرية كثيرا،

فلذلك قررهم اللّه على بطلان الشرك،


وأنهم في ذلك ظالمون أشد الظلم،

سواء كان الشرك في الأقوال، أم في الأفعال،


فإن الخالق لهم من نفس واحدة،

الذي خلق منها زوجها وجعل لهم من أنفسهم أزواجا،

ثم جعل بينهم من المودة والرحمة ما يسكن بعضهم إلى بعض،

ويألفه ويلتذ به، ثم هداهم إلى ما به تحصل الشهوة واللذة والأولاد والنسل.


ثم أوجد الذرية في بطون الأمهات، وقتا موقوتا،

تتشوف إليه نفوسهم، ويدعون اللّه أن يخرجه سويا صحيحا،

فأتم اللّه عليهم النعمة وأنالهم مطلوبهم.


أفلا يستحق أن يعبدوه،

ولا يشركوا به في عبادته أحدا،

ويخلصوا له الدين.


ولكن الأمر جاء على العكس،

فأشركوا باللّه من لا

{ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ }.

{ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ } أي: لعابديها

{ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }.


فإذا كانت لا تخلق شيئا،

ولا مثقال ذرة،

بل هي مخلوقة،

ولا تستطيع أن تدفع المكروه عن من يعبدها،

بل ولا عن أنفسها،

فكيف تتخذ مع اللّه آلهة؟

إن هذا إلا أظلم الظلم، وأسفه السفه.


وإن تدعوا أيها المشركون هذه الأصنام، التي عبدتم من دون اللّه

{ إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ

سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ }.


فصار الإنسان أحسن حالة منها،


لأنها لا تسمع،

ولا تبصر،

ولا تهدِي ولا تُهدى،


وكل هذا إذا تصوره اللبيب العاقل تصورا مجردا،

جزم ببطلان إلهيتها، وسفاهة من عبدها.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:05 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 109



من سورة الأعراف


{ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ

فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *

أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا

أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ *

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ

الَّذِي نـزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }.

{194 - 196 }



وهذا من نوع التحدي للمشركين العابدين للأوثان،

يقول تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ }

أي:

لا فرق بينكم وبينهم،

فكلكم عبيد للّه مملوكون،


فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئا



{ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ }

فإن استجابوا لكم وحصلوا مطلوبكم،

وإلا تبين أنكم كاذبون في هذه الدعوى،

مفترون على اللّه أعظم الفرية،

وهذا لا يحتاج إلى التبيين فيه،

فإنكم إذا نظرتم إليها

وجدتم صورتها دالة على أنه ليس لديها من النفع شيء،

فليس لها أرجل تمشي بها،

ولا أيد تبطش بها،

ولا أعين تبصر بها،

ولا آذان تسمع بها،


فهي عادمة لجميع الآلات والقوى الموجودة في الإنسان.


فإذا كانت لا تجيبكم إذا دعوتموها،

وهي عباد أمثالكم،

بل أنتم أكمل منها وأقوى على كثير من الأشياء،

فلأي شيء عبدتموها.



{ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ }

أي: اجتمعوا أنتم وشركاؤكم على إيقاع السوء والمكروه بي،

من غير إمهال ولا إنظار

فإنكم غير بالغين لشيء من المكروه بي.



{ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ }

الذي يتولاني فيجلب لي المنافع ويدفع عني المضار.



{ الَّذِي نـزلَ الْكِتَابَ } الذي فيه الهدى والشفاء والنور،

وهو من توليته وتربيته لعباده الخاصة الدينية.



{ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }

الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم،



كما قال تعالى:

{ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }



فالمؤمنون الصالحون - لما تولوا ربهم بالإيمان والتقوى،

ولم يتولوا غيره ممن لا ينفع ولا يضر -

تولاهم اللّه ولطف بهم وأعانهم

على ما فيه الخير والمصلحة لهم، في دينهم ودنياهم،

ودفع عنهم بإيمانهم كل مكروه،



كما قال تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:05 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 110




من سورة الأعراف





{ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ

لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ

وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ *

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا

وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }

{198,197 }


وهذا أيضا في بيان عدم استحقاق هذه الأصنام

التي يعبدونها من دون اللّه لشيء من العبادة،

لأنها ليس لها استطاعة ولا اقتدار في نصر أنفسهم،

ولا في نصر عابديها، وليس لها قوة العقل والاستجابة.


فلو دعوتها إلى الهدى لم تهتد،

وهي صور لا حياة فيها،

فتراهم ينظرون إليك،

وهم لا يبصرون حقيقة،

لأنهم صوروها على صور الحيوانات من الآدميين أو غيرهم،

وجعلوا لها أبصارا وأعضاء،

فإذا رأيتها قلت: هذه حية،

فإذا تأملتها عرفت أنها جمادات لا حراك بها، ولا حياة،

فبأي رأي اتخذها المشركون آلهة مع اللّه؟

ولأي مصلحة أو نفع عكفوا عندها

وتقربوا لها بأنواع العبادات؟


فإذا عرف هذا، عرف أن المشركين وآلهتهم التي عبدوها،

لو اجتمعوا، وأرادوا أن يكيدوا من تولاه فاطر الأرض والسماوات،

متولي أحوال عباده الصالحين،

لم يقدروا على كيده بمثقال ذرة من الشر،

لكمال عجزهم وعجزها،

وكمال قوة اللّه واقتداره،

وقوة من احتمى بجلاله وتوكل عليه.


وقيل: إن معنى قوله { وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }

أن الضمير يعود إلى المشركين

المكذبين لرسول اللّه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،

فتحسبهم ينظرون إليك يا رسول اللّه نظر اعتبار

يتبين به الصادق من الكاذب،

ولكنهم لا يبصرون حقيقتك وما يتوسمه المتوسمون فيك

من الجمال والكمال والصدق.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:06 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 111





من سورة الأعراف




{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ

فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً

وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ *

إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ

وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ }.


{ 205 - 206 }



الذكر للّه تعالى يكون بالقلب، ويكون باللسان،

ويكون بهما، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله،

فأمر اللّه عبده ورسوله محمدا أصلا وغيره تبعا،

بذكر ربه في نفسه، أي: مخلصا خاليا.


{ تَضَرُّعًا } أي: متضرعا بلسانك، مكررا لأنواع الذكر،

{ وَخِيفَةً } في قلبك بأن تكون خائفا من اللّه، وَجِلَ القلب منه،

خوفا أن يكون عملك غير مقبول،

وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه، والنصح به.


{ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ } أي: كن متوسطا،

لا تجهر بصلاتك، ولا تخافت بها، وابتغ بين ذلك سبيلا.


{ بِالْغُدُوِّ } أول النهار { وَالآصَالِ } آخره،

وهذان الوقتان لذكر الله فيهما مزية وفضيلة على غيرهما.


{ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }

الذين نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم،

فإنهم حرموا خير الدنيا والآخرة،

وأعرضوا عمن كل السعادة والفوز
في ذكره وعبوديته،

وأقبلوا على من كل الشقاوة والخيبة في الاشتغال به،



وهذه من الآداب التي ينبغي للعبد أن يراعيها حق رعايتها،

وهي الإكثار من ذكر اللّه آناء الليل والنهار،

خصوصا طَرَفَيِ النهار، مخلصا خاشعا متضرعا، متذللا ساكنا،

وتواطئا عليه قلبه ولسانه، بأدب ووقار، وإقبال على الدعاء والذكر،

وإحضار له بقلبه وعدم غفلة،

فإن اللّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.


ثم ذكر تعالى أن له عبادا مستديمين لعبادته،

ملازمين لخدمته وهم الملائكة،

فلتعلموا أن اللّه لا يريد أن يتكثر بعبادتكم من قلة،

ولا ليتعزز بها من ذلة،

وإنما يريد نفع أنفسكم،

وأن تربحوا عليه أضعاف أضعاف ما عملتم،


فقال: { إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ

وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ }


{ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ } من الملائكة المقربين، وحملة العرش والكروبيين.


{ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ } بل يذعنون لها وينقادون لأوامر ربهم

{ وَيُسَبِّحُونَهُ } الليل والنهار لا يفترون.


{ وَلَهُ } وحده لا شريك له

{ يَسْجُدُونَ }

فليقتد العباد بهؤلاء الملائكة الكرام،

وليداوموا [على] عبادة الملك العلام.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 06:19 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,543 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاكم الله خير وجعله في ميزان حسناتكم ..










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:09 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant