البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد,,,,, لقد خلق الله الإنسان على العاطفة, فهو مجبول عليها, ولما جاء الإسلام جاء مؤدبا لها وموجها وضابطا, ليخرج المسلم متميزا بين كل معتقد لدين أخر أو ملة أخرى أو ملحد لا يؤمن بإله ! وذلك بإنصافه وعدله بالحكم والقول والعمل مع كل من يتعامل معه مؤمنا كان أو كافرا, برا كان أو فاجرا, وهذا الإنصاف والكمال لم يأت إلا من وحي السماء على رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه وإلا لن يقدر بشر معتمدا على بشريته وعقله القاصر أن يصل لذلك, فإنه عدل مبني على أصل العبودية لله وحده وأن الولاء والبراء لله, وأن المحبة لله وأن البغض لله, وهذه أوثق عرى الإيمان! لما بعث الله نبيه ![]() ![]() وربى النبي ![]() ويعجب المتأمل في حال المسلمين اليوم من ضعف هذه العقيدة العظيمة لديهم واهتزازها في أتفه المواقف, وما ذلك إلا من انتشار الجهل بدين الله وتحكيم العاطفة الجياشة , ففي كل مرة يهلك فيها كافر اشتهر بشيء ما, خرج من جهلة المسلمين من يترحم عليه ويستغفر له معددا مناقبه الدنيوية, ذاكرا عظم رحمه الله! نسيا عظم عذابه! مرددا أنه هو الغفور الرحيم !, ناسيا أن عذابه هو العذاب العظيم!,وقد قال تعالى ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ! انتشر خبر موت الأمريكي ستيف جوبز مؤسس ومالك شركة أبل, وهبّت وكالات الأنباء في كل مكان بهذا الخبر , وتناقلته المواقع الاجتماعية بشتى تطبيقاتها, وكذلك المنتديات بشتى تخصصاتها وجنسياتها وانتماءاتها وديانتها مالذي جعل كل هؤلاء بتنوعهم يهتمون بهذا الرجل وهذا الخبر ؟ إلا إنجازه "الدنيوي", وأثره على الحياة اليومية لكل ألئك فما بين مستخدم للأيبود, أو للأيفون أو الأيباد أو أجهزة الماك, تنوع من الأجهزة الألكترونية والتقنيات الحديثة التي لم يعد يستغني عن مثلها أحد قادر على اقتناءها فشركة أبل ثورة في عالم التقنية,إبداع بالمنتج, جودة في الخدمة, روعة بالمحتوى, تجديد مستمر, يقف خلف إدارة كل ذلك هذا الرجل, ستيف جوبز. فليس هناك عجب من هذه الإثارة الحاصلة من موته أو القول بأنه قدم في الدنيا تقنية ونفع بعلم وغير ذلك , ولكن العجب أن يأتي من المسلمين من يتجاوز حد العقيدة ويجعل ميزان الناس بأعمالهم الدنيوية لا بمعتقدهم ومآلهم الأخروي, فيترحم على هذا الرجل "الكافر" ويسأل الله المغفرة له, بل وقرأت لبعضهم يدعو له بالجنة صراحة, كل ذلك مقابل ما قدمه من تقنيات! فتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. أريد من كل من خاض في مثل ذلك أن يقف وقفة مع نفسه ويتأمل هذه القصة التي يرويها لنا ابن عباس ![]() أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَفَلَ مِنْ غَزْوَة تَبُوك وَاعْتَمَرَ فَلَمَّا هَبَطَ مِنْ ثَنِيَّة عُسْفَان أَمَرَ أَصْحَابه أَنْ " اِسْتَنِدُوا إِلَى الْعَقَبَة حَتَّى أَرْجِع إِلَيْكُمْ " فَذَهَبَ فَنَزَلَ عَلَى قَبْر أُمّه فَنَاجَى رَبّه طَوِيلًا ثُمَّ إِنَّهُ بَكَى فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ وَبَكَى هَؤُلَاءِ لِبُكَائِهِ وَقَالُوا مَا بَكَى نَبِيّ اللَّه بِهَذَا الْمَكَان إِلَّا وَقَدْ أَحْدَثَ اللَّه فِي أُمَّته شَيْئًا لَا تُطِيقهُ فَلَمَّا بَكَى هَؤُلَاءِ قَامَ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ " مَا يُبْكِيكُمْ ؟ " قَالُوا يَا نَبِيّ اللَّه بَكَيْنَا لِبُكَائِك فَقُلْنَا لَعَلَّهُ أُحْدِثَ فِي أُمَّتك شَيْء لَا تُطِيقهُ ؟ قَالَ لَا وَقَدْ كَانَ بَعْضه ,وَلَكِنْ نَزَلْت عَلَى قَبْر أُمِّي فَسَأَلْت اللَّه أَنْ يَأْذَن لِي فِي شَفَاعَتهَا يَوْم الْقِيَامَة فَأَبَى اللَّه أَنْ يَأْذَن لِي فَرَحِمْتهَا وَهِيَ أُمِّي فَبَكَيْت ثُمَّ جَاءَنِي جِبْرِيل فَقَالَ " وَمَا كَانَ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ " فَتَبَرَّأْ أَنْتَ مِنْ أُمّك كَمَا تَبَرَّأَ إِبْرَاهِيم مِنْ أَبِيهِ فَرَحِمْتهَا وَهِيَ أُمِّي...الحديث. وعند الإمام أحمد رحمه الله عن ابن بريدة عن أبيه : ( كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - ![]() فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالأَبِ وَالأُمِّ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ قَالَ « إِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ فِى الاِسْتِغْفَارِ لأُمِّى فَلَمْ يَأْذَنْ لِى فَدَمَعَتْ عَيْنَاىَ رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ ...الحديث ) والحادثة صحيحة وأصلها عند الإمام مسلم من حديث أبي هريرة ![]() "زار النبي صلى النبي صلى الله عليه و سلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي "ما أعظم هذه الحادثة وما أعظم رحمة نبينا ![]() هذا هو الفاصل والحكم, إذا كانوا من أهل الجحيم, وأهل الجحيم هم الكفار الذين يموتون على كفرهم, فلا استغفار لهم ولا دعاء بالرحمة, فهذا محرم بالكتاب والسنة والإجماع. فكيف نسأل الله أن يرحم ويغفر لمن مات على الكفر والشرك بالله, والله سبحانه وتعالى يقول ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء), فعقيدتنا معشر المسلمين أن العاصي ولو كان من أهل الكبائر إذا مات على التوحيد فإن أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه وغفر له, ولكن المشرك الذي يموت على شركه فإن الله حرم عليه الجنة , قال عز وجل : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) وكثير من أولئك الجهلة هداهم الله يرددون عبارات مثل " أنه قدم للإنسانية وقدم للتقنية والعلوم المتقدمة وسخر وقته وعمره ذلك" إلخ, فلهذا السبب يدعون له بالرحمة؟ ومرة أخرى أريد هؤلاء أن يتأملوا معي قصة أخرى مؤثرة! روى الإمام مسلم من حديث ابن المسيب عن أبيه قال :" لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله ![]() ![]() (( يا عمّ قل: لا إله إلاّ الله كلمة أشهد لك بها عند الله )) فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملّة عبد المطلب, فلم يزل رسول الله ![]() فقال رسول الله ![]() ,فأنزل الله عز وجل : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة:113، وأنزل الله تعالى في أبي طالب فقال لرسول الله ![]() "وقد أخرج البخاري من حديث العباس بن عبدالمطلب : قال للنبي ![]() ووجه الشاهد من هذه الأحاديث, أنه لو كان أحد نافعه عمله مع الكفر والشرك , لكان نافعا لأبي طالب عم رسول الله ![]() ![]() وبالله عليكم أي عمل أعظم من هذا؟ فإن من أسباب تمكين دعوة الرسول ![]() ![]() فتأملوا استغفاركم وترحمكم على من مات كافرا مشركا , لأنه قدم أمورا دنيوية تافهة عند ما قدمه أبو طالب للنبي ![]() وأما ما يقدمه الكفار في الدنيا من خير فإنه هباءا يوم القيامة ولن ينفعهم!قال تعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وأي بيان أوضح من كلام الله تعالى. حتى المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر قال تعالى عنهم (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ) فلم تقبل منهم مساجدهم لكفرهم ولم تشفع لهم , فكيف بأمور دنيوية أن تشفع للكافر الأصلي ؟ ومن العجيب أن البعض يستدل بما جاء عن النبي ![]() والرد على هذا من أوجه : 1- أن هذه كانت بغيا من بني إسرائيل, أي زانية, ولم يقل أنها مشركة كافرة, وعقيدة أهل السنة والجماعة كما أسلفنا أن الله يغفر إن شاء للعاصي الموحد أو يعذبه بعصيانه ثم يدخله الجنة, وليس هذا للكافر المشرك الذي يموت على شركه ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء). 2- الإسلام نسخ كل الأديان السابقة, ومن مات على غير الإسلام مات على الجاهلية إذا قامت عليه الحجة, فالله تعالى يقول (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) فالنصراني أو اليهودي أو البوذي أو أي عقيدة أو ملة مات عليها الشخص فإنه مردود عند الله تعالى إلا الإسلام, قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام). 3- أن العمل الصالح لا يقبل من الكافر , بوّب الإمام مسلم رحمه الله "باب ا لدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ لَا يَنْفَعُهُ عَمَلٌ " وأورد حديث عائشة ![]() (قلت يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين , فهل ذاك نافعه؟ قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) قال النووي رحمه الله في الشرح:"مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ : أَنَّ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ مِنَ الصِّلَةِ وَالْإِطْعَامِ وَوُجُوهِ الْمَكَارِمِ لَا يَنْفَعُهُ فِي الْآخِرَةِ ; لِكَوْنِهِ كَافِرًا ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( لَمْ يَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ) أَيْ لَمْ يَكُنْ مُصَدِّقًا بِالْبَعْثِ ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ بِهِ كَافِرٌ وَلَا يَنْفَعُهُ عَمَلٌ, قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - تَعَالَى - : وَقَدِ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ لَا تَنْفَعُهُمْ أَعْمَالُهُمْ ، وَلَا يُثَابُونَ عَلَيْهَا بِنَعِيمٍ وَلَا تَخْفِيفِ عَذَابٍ ، لَكِنَّ بَعْضَهُمْ أَشَدُّ عَذَابًا مِنْ بَعْضٍ بِحَسَبِ جَرَائِمِهِمْ , هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْقَاضِي"اهـ وخلاصة ما مضى أنه لا يجوز لمؤمن أن يستغفر ويطلب الرحمة لمن مات على كفره إجماعا, وأن الكافر لا يقبل الله منه عمله دون الإيمان ولا ينفعه بعد موته مهما كان عمله طيبا وفيه خير للناس, فإن الإيمان شرط لقبول العمل, وقد قال تعالى : ( إنما يتقبل الله من المتقين ). وأختم بما قدمت به من حديث عن الإنصاف والعدل, فإن الإسلام كما أكد على البراءة من الكفار, أكد على العدل معهم وعدم ظلمهم, ووضع تعاليم وأحكام تختص بالتعامل مع أهل الذمة والمعاهدين على وجه الخصوص والكفار عامة حتى الوالدين, فلما جاء الرجل يسأل النبي ![]() أمره الله بالإحسان إلى الوالدين بالمعروف مع أنهما كافران ولكن لحق الأبوة والأمومة عليه, ولكن إذا مس أمرهما الكفر بالله ومعصية الله هنا أتى المنع ( فلا تطعهما ) , فالمسألة موازنة . ولا يمنع من العدل في الشهادة للكفار بما عندهم من دنيا وإنجازاتهم, بل إن الله سبحانه وتعالى نسب ذلك لهم وعلى سبيل الاحتقار مقارنة بالأخرة! قال تعالى : (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) فالعلم بالدنيا مهما عظم يحقر عند الجهل بالأخرة. وعلى كل حال القول بأن الرجل نجح في مشاريعه التجارية ونحوها واقع حاصل وجاء بنفع في هذا الزمن لا ينكره أحد في ميزان الدنيا, ولكن تعدي الأمر الدنيوي إلى الأخروي ممنوع. ومن عدل الله تعالى أنه يجازي الكافر بما يحسن ولكن بتعجيل ذلك في دنياه كما هو مشهور عند أهل العلم, ولكن لا يجده في أخراه كما تقدم. فليتوقف من أراد الشهادة بالنجاح لألئك في دنياهم ولا يتعدى إلى أخراهم, فإن نجاحهم في الدنيا ينقطع عند موتهم , والنجاح نجاح الأخرة, فإنها خلود بلا موت! والدنيا مؤقتة, فطوبى لمن نجح في الدارين جعلنا الله وإياكم منهم. ملحوظة : ينقل بعض الأخوة من المواقع الأجنبية كلمة RIP وهي اختصار لـ Rest in Peace , يقولها الكفار عادة لموتاهم وتعني " كن مرتاحا بسلام " , ولا يجوز استعمال المسلمين لهذه اللفظة تجاه الكافر الميت, فإن القبور نوعين , إما روضة من الجنة وذلك للمؤمنين, وإما حفرة من النار وذلك للكافرين, فكيف يقال لكافر وهو في قبره أنه في راحة وسلام؟ . والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد أرجو نشر المقال أخواني أخواتي جزاكم الله خيرا
lhj sjdt [,f. >> el lh`h ]in fuq |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() جزاك الله خيراً نفع بك الاسلام والمسلمين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() من هذا؟!! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() جزاكم الله خيرا ونفع بكم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() مشكور اخانا الفاضل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|