|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت المكتبـة الإسلاميـة
![]()
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله e: ( أبشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس والزلازل فيملأها قسطاً وعدلاً ). 3- اقتتال ثلاثة عند كنز كلهم ابن خليفة . عن ثوبان قال : قال رسول الله e : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود قبل المشرق ) . رواه ابن ماجه . قال ابن كثير : ” إسناده قوي صحيح ------------------------- قال ابن كثير في النهاية ( 55) : ” والظاهر أن المراد بالكنز في هذا السياق كنز الكعبة يقتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهدي “ . قال الشيخ حمود التويجري في إتحاف الجماعة : ” وفي هذا نظر ، والأقرب أن يكون الكنز المذكور في حديث ثوبان t أنه الكنز الذي يحسر عنه الفرات وقد يكون غيره “ . ثامناً : مكان خروجه . حديث ثوبان السابق : ( ... ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، ثم يقاتلونكم قتالاً لم يقاتله قوم ، فإذا رأيتموه فبايعونه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) . -------------------------------- قال ابن كثير في النهاية ( 55 ) : ” فيخرج المهدي ويكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامراء كما تزعمه جهلة الرافضة من أنه موجود الآن وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان ، فإنه نوع من الهذيان وقسط كبير من الخذلان ، وهوس شديد من الشيطان ، إذ لا دليل عليه ولا برهان من كتاب ولا من سنة ولا من معقول صحيح ولا استحسان ... “ إلى أن قال : ” وهذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستهلب بها دولة بني أمية في سنة (132) بل رايات سود أخر ، تأتي بصحبة المهدي وهو محمد بن عبد الله العلوي الحسني ، ويؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشدون أركانه وتكون راياتهم سود وهو زي عليه الوقار ، لأن راية رسول الله e كانت سوداء يقال لها : العقاب ، وقد كانت عذاباً على الكفرة من نصارى الروم والعرب ... “ . إلى أن قال : ” والمقصود أن المهدي الممدوح الموعود بوجوده في آخر الزمان يكون أصل خروجه وظهوره من ناحية المشرق ويبايع عند البيت كما دلّ على ذلك نص الحديث “ . تاسعاً : نزول عيسى في عهده وصلاته خلف المهدي عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم ) . رواه البخاري ومسلم وعن جابر بن عبد الله t قال : قال رسول الله e : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صلّ لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) . رواه مسلم ---------------------------- |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|