28-10-11, 02:23 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
( المصدر شبكة السنة النبوية وعلومها ) 1- الإمام أبو القاسم الشحامي: هو الإمام زاهر بن طاهر أبو القاسم الشحامي من المسندين بنيسابور، صحيح السماع لكنه كان يخل بالصلاة فترك الرواية عنه غير واحد من الحفاظ، قال السمعاني: ولعله تاب ورجع عن ذلك في آخر عمره، وقال الحافظ: ويحتمل أنه كان به سلس البول، وقد قال ابن النجار: كان صدوقا من أعيان الشهود. مات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة من الهجرة عن بضع وثمانين سنة(1). وهو من أوائل من صنف مؤلفًا مستقلا في الأحاديث القدسية، كما ذكر ذلك الإمام ابن كثير في كتابه «الفصول في اختصار سيرة الرسول» في باب سماعاته. 2- الحافظ أبو الحسن اللخمي: هو علي بن المفضل بن علي بن أبي الغيث مفرج بن حاتم بن الحسن بن جعفر العلامة الحافظ شرف الدين أبو الحسن ابن القاضي أبي المكارم اللخمي المقدسي الأصل الإسكندراني الفقيه المالكي القاضي، ولد في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وخمسمائة. وكان إمامًا بارعًا في المذهب المالكي، مفتيًا، محدثًا، حافظًا، له تصانيف مفيدة في الحديث وغيره. وكان ورعا، خيِّرًا، حسن الأخلاق، متفننا في العلم، روى عنه البرزالي، والمنذري، والرشيد العطار، وابن دقيق العيد المالكي، وغيرهم. قال الحافظ المنذري : كان جامعًا لفنون من العلم حتى قال بعض الفضلاء لما مر به محمولا على السرير ليدفن: "رحمك الله يا أبا الحسن فقد كنت أسقطت عن الناس فروضًا"، توفي في مستهل شعبان بالقاهرة سنة 611هـ، ودفن من يومه بسفح المقط(2). وقد جمـع الحـافظ أبـو الحسن اللَّخْمي أربعين حديثًا قدسيًّا سمَّاها «الأربعين الإلهية»(3). (2) - تاريخ الإسلام (1/4426) (3) - الرسالة المستطرفة (ص 82). 3- ابن عربي الصوفي ممن ألّف في الأحاديث القدسية أبو عبد الله محيي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الصوفي الحاتمي الطائي الأندلسي المُرْسي(1) ،صاحب الفصوص والفتوحات المعروف بابن عربي الصوفي الشيعي الجهمي من الاتحادية الضلّال، قال عنه أبو محمد بن عبد السلام السلمي: شيخ سوء شيعي كذاب، وقال الشيخ إبراهيم الجعبري: رأيت ابن عربى وهو شيخ نجس يكذب بكل كتاب أنزله الله وبكل نبى أرسله الله. وقال الشيخ إسماعيل الكورانى: ابن عربى شيطان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وفى كتبه مثل الفتوحات المكية وأمثالها من الأكاذيب ما لا يخفى على لبيب). وقال عن كتابه فصوص الحكم: (ما تضمنه كتاب فصوص الحكم وما شاكله من الكلام فإنه كفر باطنا وظاهرا وباطنه أقبح من ظاهره وهذا يسمى مذهب أهل الوحدة وأهل الحلول وأهل الاتحاد وهم يسمون أنفسهم المحققين)(2). ومن أقواله الفاسدة: 1- القول بإيمان فرعون، وقد صنّف شيخ الإسلام ردّاً عليه بعنوان: (رسالة في الرد على ابن عربي في دعوى إيمان فرعون)(3). 2- القول بأن عباد العجل مصيبون وأن موسى أنكر على هارون إنكاره عليهم عبادة العجل، وقد رد عليه شيخ الإسلام في رسالة خاصة(4). 3- تفضيل خاتم الأولياء على خاتم الأنبياء، وقد رد عليه شيخ الإسلام في رسالة بعنوان: (رسالة في خاتم الأولياء)(5). 4- وكان يقول: وكل كلام في الوجود كلامه ** سواء علينا نثره ونظامه قال شيخ الإسلام: (ومعلوم أن هذا الكلام أعظم من كفر عباد الأصنام)(6). 5- ومن شعره أيضا: لقد حار قلبي قابلاً كل صورة *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيتـًا لأصنام وكعبة طائف *** وألواح توراة ومصحف قرآن نعوذ بالله من الخذلان. مات سنة ثمان وثلاثين وست مائة من الهجرة(7). وقد صنف كتاب «مشكاة الأنوار في ما روي عن الله سبحانه وتعالى من الأخبار»، وضمنه الأحاديث القدسية المروية عن الله تعالى بأسانيده فجاءت واحدًا ومائة حديثٍ إلهي. قال ابن عربي: في مقدمة كتابه هذا: «جمعت هذه الأربعين بمكة المكرمة في شهور سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وشرطت فيها أن تكونَ من الأحاديث المسندة إلى الله سبحانه وتعالى خاصة، وربما أتبعتها بأحاديثَ عن الله تعالى مرفوعة إليه غير مسندة إلى رسول الله مما روِّيتها، وقيّدتها، ثم أردفتها بأحد وعشرين حديثًا، فجاءت واحدًا ومائة حديث إلهي»(8). (2) - الرد الأقوم على ما في فصوص الحكم - مجموع الفتاوى (2/364) (3) - انظر: كتب ابن تيمية (12/1) (4) - مجموع الفتاوى (2/121-133) (5) - مجموع الفتاوى (11/363-392) (6) - العقيدة الأصفهانية (1/90) (7) - انظر: لسان الميزان (5/311 ت: 1037) (8) - انظر: «الرسالة المستطرفة» (ص 82)، «كشف الظنون» (2/ 1694)، «فهرس الفهارس» (1/ 318)، «الأعلام» للزركلي (6/ 28)، «هدية العارفين» (1/ 512). المؤلفات في الأحاديث القدسية (3-9)المصنفات المتقدمة في الأحاديث القدسية (3-5) 4- الحافظ ضياء الدين المقدسي: هو الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي صاحب التصانيف النافعة ولد سنة تسع وستين وخمس مائة، أكثر من الرحلة، وسمع ما لا يوصف كثرة، وحصل أصولا كثيرة، ونسخ وصنّف وصحّح وليّن وجرّح وعدّل وكان المرجوع إليه في هذا الشأن، قال البرزالى: ثقة جبل حافظ دين، وقال الشرف بن النابلسي: ما رأيت مثله، وقال ابن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته، عاش أربعًا وسبعين سنة وتوفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وست مائة من الهجرة(1) وقد أفرد الحافظ ضياء الدين مصنفًا جمع فيه الأحاديث القدسية، وقد أشار إليه الإمام ابن كثير في كتابه «الفصول في اختصار سيرة الرسول» في باب سماعاته. 5- الإمام النووي: هو الإمام الحافظ علم الأولياء محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحوراني الشافعي صاحب التصانيف النافعة مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وست مائة، حفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف، وكان يقرأ كل يوم اثني عشر درسا على مشايخه شرحا وتصحيحا: درسين في الوسيط، ودرسا في المهذب، ودرسا في الجمع بين الصحيحين، ودرسا في صحيح مسلم، ودرسا في اللمع لابن جني، ودرسا في إصلاح المنطق، ودرسا في التصريف، ودرسا في أصول الفقه، ودرسا في أسماء الرجال، ودرسا في أصول الدين، قال عن نفسه: خطر لي أن أشتغل في الطب واشتريت كتاب القانون فأظلم قلبي وبقيت أياما لا أقدر على الاشتغال فأفقت على نفسي وبعت القانون فأنار قلبي، وقد سمع الكتب الستة والمسند والموطأ وشرح السنة للبغوي وسنن الدارقطني وأشياء كثيرة وقرأ الكمال للحافظ عبد الغني بن سعيد، ولازم التصنيف ونشر العلم والعبادة والصيام والذكر والصبر على العيش الخشن في المأكل والملبس، وكان يأكل في اليوم والليلة أكلة ويشرب شربة واحدة عند السحر، ومع ذلك كان حافظا للحديث وفنونه ورجاله وصحيحه وعليله، رأسا في معرفة المذهب الشافعي، ومن تصانيفه شرح صحيح مسلم ورياض الصالحين والأذكار والأربعين والإرشاد في علوم الحديث والتقريب والتبيان في آداب حملة القرآن والروضة والمجموع شرح المهذب إلى باب المصراة وشرح قطعة من صحيح البخاري وغير ذلك من التصانيف التي سارت بها الركبان، وما تزوّج ولا تسرّى حتى توفي في الرابع والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وست مائة من الهجرة(2) وقد جمع الإمام النووي كتاب «الأحاديث القدسية»، والذي يبلغ عدد أحاديثه خمسة وتسعين حديثًا، محذوفة الأسانيد، اعتمد في جمعها على الكتب الستة، وأكثرها مما في الصحيحين. ولم يحكم الإمام على درجتها الحديثية. (2) - انظر: تذكرة الحفاظ (4/1470 ت: 1162)
hglcgthj td hgHph]de hgr]sdm ( pgrhj )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 02:29 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المؤلفات في الأحاديث القدسية (4-9) المصنفات المتقدمة في الأحاديث القدسية (4-5) هو علاء الدين علي بن بلبان أبو القاسم المقدسي الناصري الكركي المشرف المحدث، ولد سنة اثنتي عشرة وستمائة، وعني بالحديث، وسمع الكثير، وحصّل الأجزاء، وانتخب وخرّج لنفسه وللناس، وروى الكثير من مسموعاته، وكان منقطعاً إلى علم الحديث، قال الذهبي: ولكنه لم يكن مبرزًا فيه ولا متقنًا له، وله غلطات وأوهام، سمع منه: شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ المزي والذهبي والبرزالي وغيرهم، وكان خيراً متوضعاً متودداً ، يستعين بالطلبة على ما يخرجه، توفي ليلة أول رمضان سنة تسع وثلاثين وسبعمائة من الهجرة(1)،وقد صنف الأمير ابن بَلَبان في هذا المجال كتابه «المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية»، الذي قال في مقدمته: «خرَّج العبد الفقير علي بن بَلَبان من مسموعاته ببغداد ودمشق والقاهرة ومصر والإسكندرية هذه المائة حديث الإلهية مما يرويه النبي عن جبريل -عليه الصلاة والسلام- عن الله تعالى، فيا لها من منقبة علية ورتبة علوية. وأضفت إلى كل جزء طرفًا من الحكايات الوعظية والأشعار الزهدية»(2). فتبين من قول المصنف أمور: 1- عدد أحاديث مُصَنَّفه مائة حديث قدسي. 2- أضاف إليها ما ذكره من الحكايات والأشعار التي حكاها من غير أن يسندها. 3- هذه الحكايات المذكورة لم يحكم عليها وغالبها تدور بين الضعف الشديد والنكارة والوضع. 4- أكثر الأحاديث قد حكم عليها المصنف وأسانيدها تدور في سماعاته من شيوخه. وقد رتب كتابه في عشرة أجزاء في كل جزء منها عشرة أحاديث. (1) - تاريخ الإسلام للذهبي (13/141) (2) - الأعلام للزركلي (4/ 267) المؤلفات في الأحاديث القدسية (5-9) المصنفات المتقدمة في الأحاديث القدسية (5-5) 7- الحافظ العلائي: هو صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي الدمشقي الحافظ المحدث الفقيه الشافعي، ولد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وست مئة واشتغل في الفقه والعربية وطلب الحديث بنفسه، ومن مسموعاته: الكتب الستة، وغالب دواوين الحديث، وقد علق في مجلد سماه: الفوائد المجموعة في الفرائد المسموعة، ومن تصانيفه أيضاً: كتاب النّفحات القدسية في مجلد كبير يشتمل على تفسير آيات وشرح أحاديث، وكتاب الأربعين في أعمال المتقين، وكتاب تحفة الرائض بعلوم آيات الفرائض، وبرهان التّيسير في عنوان التفسير، وإحكام العنوان لأحكام القرآن، ونزهة السَّفرة في تفسير خواتيم سورة البقرة، ونظم الفرائد لما تضمَّنه حديث ذي اليدين من الفوائد، وتحقيق المراد في أنّ النهي يقتضي الفساد، وغير ذلك، وتوفي رحمه الله تعالى ليلة الإثنين ثالث شهر الله المحرم سنة إحدى وستين وسبع مئة من الهجرة(1). وقد ذكر ابن علَّان في «الفتـوحات الربانية على الأذكار النووية»: أن الحافظ العلائي المتوفى سنة 761هـ جمع أربعين حديثًا قدسيًّا، خرَّجها ثم ذكر مخرجيها من الأئمة المشهورين(2)، وذكر الصَّفَدي أيضا في «أعيان العصر وأعوان النصر» في مؤلفاته كتاب «الأربعين الإلهية» ثلاثة أجزاء(3). 8- ابن الدَّيبَع(4): هو عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن يوسف بن أحمد بن عمر الشيباني الزبيدي الشافعي، حفظ القرآن وتلاه بالسبع إفراداً وجمعاً على خاله العلامة فرضي زبيد أبي النجا محمد الطبيب والشاطبية والزبد للبارزي وبعض البهجة واشتغل في علم الحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفرائض والفقه والعربية، له كتاب «بغية المستفيد بأخبار زبيد» ترجم فيه لنفسه، وقرأ صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود الترمذي والنسائي وموطأ الإمام مالك والشفاء للقاضي عياض وعمل اليوم والليلة لابن السني والشمائل للترمذي وغيرها، وكان ثقة صالحا حافظا للأخبار والآثار، ولم يزل على الإفادة وملازمة بيته ومسجده لتدريس الحديث والعبادة إلى أن توفي سنة أربع وأربعين بعد التسعمائة من الهجرة وقـد ألّف ابن الدَّيبع كتاب «الأحاديث القدسية»، جمع فيه ثمانين حديثًا قدسيًّا اختصر أسانيدها وذكر الرواة فيها، ولم يعلّق عليها بأي حكم. (1) - انظر: الوافي في الوفيات (1/1892)، «أعيان العصر وأعوان النصر» للصفدي (1/ 321)، «فهرس الفهارس» (2/ 790)، «ذيل تذكرة الحفاظ» (ص 44). (2) - انظر: «الفتوحات الربانية على الأذكار النووية» (7/ 389). (3) - «أعيان العصر وأعوان النصر» للصفدي (1/ 321) (4) - الديبع: بفتح الدال المهملة بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة ثم باء موحدة مفتوحة وآخره عين مهملة، وهو لقب لجده الأعلى علي بن يوسف ومعناه بلغة النوبة: الأبيض،. انظر: الضوء اللامع (2/256)، فهرس الفهارس (1/ 412، 413). المؤلفات في الأحاديث القدسية (6-9) المصنفات المتأخرة في الأحاديث القدسية (1-2) وسوف نذكر هنا ما وقفنا عليه من ذلك: 1- كتاب «الأحاديث القدسية» للإمام القاري الهَرَوي: علي بن سلطان محمد القاري الهروي نور الدين الفقيه الحنفي نزيل مكة، توفِّي بها سنة 1014هـ(1). 2- كتاب «الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية» للشيخ: محمد المعروف بعبد الرءوف المُناوي(2) الحَدَّادي، المتوفى سنة 1035هـ. وقد أورد فيه الأحاديث القدسية ورتبه على بابين: الأول: فيما صُدِّرَ بلفظ: «قال الله». والثاني: فيما تضمن: «قوله تعالى». وقد رتَّب أحاديث كتابه على حروف المعجم، ورغم أنه قد خرّجها إلا أنه حذف منها الأسانيد ولم يحكم عليها. وقد بلغ ما جمعه في كتابه من الأحاديث القدسية 272 حديثًا(3). 3- كتاب «الأحاديث القدسية» لعبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابُلُسي، المتوفى سنة 1143هـ. 4- كتاب «الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية» لمحمد بن محمود بن صالح بن حسن الطربزوني الحنيف الشهير بالمدني؛ لمجاورته بالمدينة المنورة، رجع إلى القسطنطينية وصار مدرسًا بجامع السليمانية وحافظًا للكتب. توفي سنة 1200هـ. ويُعد كتاب «الإتحافات السنية» من أكبر الكتب التي جمعت الأحاديث القدسية، وقد قام الشيخ المدني بالتعليق على أكثر الأحاديث وإن كان قد خلى البعض من الحكم عليه. وبلغ عدد الأحاديث المجموعة فيه إلى ثمانمائة وأربعة وستين حديثًا قدسيًّا، وقد قسَّمه إلى ثلاثة أبواب: الأول: فيما صُدِّرَ بلفظ: «قال». والثاني: فيما صدر بلفظ: «يقول». والثالث: فيما لم يصدَّر بأحد اللفظين. أي ما ضمِّن فيه كلام لا ينسب إلا لله سبحانه وتعالى. ويلحظ في جمعه أنه لم يتقيد بالصيغة الواردة في الأحاديث القدسية، ولع ذلك هو المُعَلِّل لكثرة العدد في الأحاديث التي أوردها في كتابه(4). (2) - المناوي- بضم الميم: نسبة إلى مُنية الخصيب بلدة بمصر، وقيل: المنوي نسبة إلى منى، قرية من قرى مصر. (3) - كشف الظنون (1/1)، الرسالة المستطرفة (ص 82)، فهرس الفهارس (2/560، 562). (4) - انظر «هدية العارفين» (1/ 508)، «إيضاح المكنون» (1/ 13)، «الرسالة المستطرفة» (1/ 82)، «معجم المؤلفين» (8/ 311)، (12/ 3)، «الأعلام» للزركلي (7/ 89). المؤلفات في الأحاديث القدسية (7-9) المصنفات المتأخرة في الأحاديث القدسية (2-2) 6- كتاب «البلاغ المبين في الأحاديث القدسية» للحُوَيْزي: السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد بن فلاح المُوسَوي الحُوَيزي الشيعي(2). 7- كتاب «مغارب الزمان لغروب الأشياء في العين والعيان» للشيخ: محمد بن صالح- وهو الأصح كما صرح في ديباجته- المعروف بابن الكاتب المتمكن ببلدة كليبولي، المتوفى: سنة 855هـ. ذكر فيه أنه جمع الأحاديث القدسية وذكر كلماته- أي النبي - مع الأنبياء ثم تلقي الخطابات الإلهية من الكتب المنزلة(3). 8- كتاب «الأحاديث القدسية» للفُلاني: هو الإمام المحدث الحافظ المسند الأصولي الأثري فخر المالكية صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله بن عمر العمري- نسبة إلى عمر بن الخطاب- يصعد نسبه إليه من طريق الحافظ عليم الأندلسي الشاطبي، وهو مترجم في تكملة ابن الأبَّار، المتوفى سنة 1218هـ، الشهير بالفُلاني نسبة إلى فلان بضم الفاء- قبيلة بالسودان- ولادةً ومنشأ، المدني هجرةً ومدفنًا، المالكي الأثري، وما ذُكر من كونه عمري النسب هو الموجود بخطه رافعًا عموده إلى سيدنا عمر(4). 9- نظم «النفحة الإنسية في بعض الأحاديث القدسية»، لعبد الرحمن بن السيد مصطفى بن شيخ بن مصطفى بن علي بن زين العابدين التَّريمي وجيه الدين العيدروسي الحسني الأديب اليمني العلوي مولى الدويلة، شافعي المذهب، توفي بمصر سنة 1192هـ(5). 10- كتاب «شرح الأربعين القدسية» لإسماعيل بن عبد الله الشيخ جمال الدين الرومي الصوفي الخَلْوتي، توفي عازمًا إلى الحج في الطريق سنة 899هـ(6). 11- كتاب «الأحاديث القدسية» جمع مصطفى العتباوي المتوفى سنة 1221هـ(7). 12- «أحاديث قدسية تتضمن ثلاثين موعظة» لمؤلف مجهول(8). 13- كتاب «أربعون حديثًا من الأحاديث القدسية» لمحمد صالح العش، فاضل من أهل دمشق، فرغ منها سنة 1290هـ(9). (2) - «هدية العارفين» (1/ 184)، «إيضاح المكنون» (1/191). (3) - «كشف الظنون» (2/ 1746). (4) - «فهرس الفهارس» (2/ 901). (5) - «هدية العارفين» (1/ 295)، «إيضاح المكنون» (2/ 668)، «فهرس الفهارس» (2/739، 741)، «معجم المؤلفين» (5/ 195). (6) - «هدية العارفين» (1/ 116). (7) - ذكره الدكتور رفعت فوزي ضمن مقال منشور في مجلة المنهل: العدد (484) - المجلد 52 ربيع الآخر وجمادى الأولى - 235، وعزاه لمخطوط بدار الكتب المصرية - المكتبة التيمورية. (8) - انظر المصدر السابق. (9) - «معجم المؤلفين» (10/ 84).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 02:33 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المؤلفات في الأحاديث القدسية (8-9) المؤلفات في الأحاديث القدسية (9-9) المصنفات التي جمعت الأحاديث القدسية في باب مستقل: بعد أن انتهينا من سرد المؤلفات المتقدمة والمعاصرة في الأحاديث القدسية نشير إلى أن هناك مؤلفات لم توضع للأحاديث القدسية خاصة، ولكن أفرد أصحابها أبوابا منها للأحاديث القدسية، نذكر منها: 1- كتاب «المطالب العلية في الأدعية الزهية» وهو مختصر، للشيخ الإمام: عبد الرءوف المناوي المتوفى سنة 1031هـ، رتبه على سبعة مطالب، وقد خصص المطلب السابع منها للأحاديث القدسية، فكان تقسيم كتابه على النحو التالي : المطلب الأول: فيما ورد عن النبي في فضل الدعاء. المطلب الثاني: في أدعية كان يدعو بها. المطلب الثالث: في الدار تحفظ قائلها من الآفات. المطلب الرابع: في أدعية مروية عن بعض أساطين العارفين. المطلب الخامس: فيما يُقال عند رؤية الهلال. المطلب السادس: فيما ورد في فضل قضاء حوائج الناس. المطلب السابع: في الأحاديث القدسية، وهي أربعون. 2- كتاب «التحفة المرضية في الأخبار القدسية والأحاديث النبوية والعقائد التوحيدية والحكايات السنية والأشعار المرضية» للإمام العدوي: عبد المجيد بن علي العدوي المصري الصوفي المتوفى سنة 1303هـ(1)، وقد خصص القسم الأول منه كاملا للأحاديث القدسية، والكتاب لا يسير على طرائق أهل الحديث في التصنيف، وقد ملأه صاحبه بالأحاديث الموضوعة والحكايات المكذوبة كما هي عادة أهل التصوف. 3- كتاب «مفتاح الكنوز ومصباح الرموز» وهو شرح للأحاديث الأربعين القدسية للحسين بن أحمد بن محمد التبريزي، وقد ملأه المصنف - هداه الله - بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة، ووضعه على طرائق الصوفية وما فيها من الشطط، وقد قال في مقدمة كتابه موضحا منهجه فيه: «بعدما سمعت من الشيوخ زمان مجاورتي بمكة المكرمة سنة 730هـ، وسنة 734هـ، وسنة 761هـ، وبمصر والقدس والعراق كتب الأحاديث اخترت ما يتعلق بأسرار عرفانية وعلوم لدنية، وشرحتها على مقتضى مشرب القوم- أعني: الطائفة الصوفية- وضممت إليها أربعين حديثًا من الأحاديث القدسية؛ ليكون المجموع ثمانين حديثًا، متمسكًا بقوله : «أبْنَاءُ الثَّمَانِينَ عُتَقَاءُ الله سبحَانَه وتَعَالَى»(2)، وشرحتها: أيضًا على مشربهم»(3). (1) - «هدية العارفين» (1/ 328)، «معجم المطبوعات» (2/ 1314). (2) - لا أصل له بهذا اللفظ، وقد روي بنحوه من حديث حذيفة، أخرجه البزار في مسنده (2470)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/343): «فيه عثمان بن مطر وهو ضعيف». وروي من حديث ابن عمر، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (7/21، 22)، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (1920): «ضعيف جدًّا»، ومن حديث علي بن أبي طالب، أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/199)، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (3121): «ضعيف». (3) - «كشف الظنون» (2/ 1038).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 02:46 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاك الله خيرآ كثيرآ وجعلها في ميزان حسناتك ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 03:50 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 04:02 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا ونفع بما قدمتي اخيه وجعلها بميزان حسناتك ... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 08:18 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بآرك الله فيكم ونفع بكم الإسلآم والمسلمين
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 11:43 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-10-11, 11:45 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|