البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() ![]() تفسير قوله : ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون( 2 ) ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها) يعني : السواري ، واحدها عمود ، مثل : أديم وأدم، وعمد أيضا جمعه ، مثل : رسول ورسل . ومعناه نفي العمد أصلا وهو الأصح ، يعني : ليسمن دونها دعامة تدعمها ولا فوقها علاقة تمسكها . قال إياس بن معاوية: السماء مقببة على الأرض مثل القبة وقيل : " ترونها " راجعة إلى العمد ، [ معناه ] لها عمد ولكن لا ترونها[ ص: 293 ] وزعم : أن عمدها جبل قاف ، وهو محيط بالدنيا ، والسماء عليه مثل القبة . ( ثم استوى على العرش) علا [ عليه ] ( وسخرالشمس والقمر) ذللهما لمنافع خلقه فهما مقهوران ( كل يجري ) أي : يجريان على ما يريد الله عز وجل ( لأجل مسمى ) أي : إلى وقت معلوم وهوفناء الدنيا . [ وقال ابن عباس] : أراد بالأجل المسمى درجاتهما ومنازلهما ينتهيان إليها لا يجاوزانها ( يدبرالأمر ) يقضيه وحده ( يفصل الآيات ) يبين الدلالات ( لعلكم بلقاء ربكم توقنون) لكي توقنوا بوعده وتصدقوه http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=813&idto=813&bk_no=51&ID=8 09 المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|