![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو حمزة التركي
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
![]() يا قاهرَ الكفرِ مهما ارتـدَّ صائلـهُ =لا الضيمَ ترضى ولا بالجرح تعترفُ تألـق الشعـر ألحانـاً مرفرفـةً =لما رأى جندَك الأبطال قـد عزفـوا يا أيها الشعر مهلاً فالعـراقُ لـهُ =من البطولاتِ شأنٌ فوقَ مـا تصـفُ هو العراقُ عـراقَ الديـنِ ديدنـه =أن يجعلَ النصرَ ينبوعـاً ويرتَشـفُ مضمارهُ النصرُ والإيمـانُ رائـدهُ =يكبـو ولكنـه فـي ساعـةٍ يـقـفُ برجٌ من العزمِ لما مـاجَ ساحلُـه =سعت إليه شعـوب الأرض تغتـرفُ يا قاهرَ الكفـرِ علِّمهـا بـأن لنـا =ديناً عـن الملـلِ العوجـاءِ يختلـفُ وأننـا مـا غزانـا أمـةٌ ابــداً =إلا وغايتهـا الخـسـران والتـلـفُ ترى الظباةَ التي فلّت إذا وضِعت =على ثرى الرافدين انتابهـا الرهـفُ ولو ركزتَ القنا فيها وقـد ثُنيَـت =لقوّمتهـا فـلا أمــت ولا حـنـفُ جحافلُ الرومِ غاصتْ في مخاضته =والأرض من تحتها للثـأر ترتجـفُ جاءتك مغرورةً والبغي حافزُهـا =فأنـت منهـا بحـد النـار تنتصـفُ عدلٌ من الله أن أغرى زعامتَهـم =فأرسلتهم لكي يشقـوا بمـا اقترفـوا بغدادُ ما سقطت لكنهـا انحرفـت =واستدرجتهم فلا حلّوا ولا انصرفـوا شدّوا حصاراً فشدّت عزمَها أبـداً =كي لا ينهنه مـن بأسائهـا التـرفُ شوفت فاستعدت فاعتلـتْ شهبـاً =مثل العقاب الذي يهـوي وينعطـفُ في لمحةٍ ما كأن الدهـر يطرفهـا =قام الرجاء وولـى الغـم والأسـفُ ما سطرَ المجدُ للإبطـالِ ملحمـةً =فنحن في صفحتيـه اليـاء والألـفُ سنا كما استسلمَ الألمانُ في هلـعٍ =ولا كما خضع الجابـان واعترفـوا وما فيتنام؟ كان الشـرقُ يرفِدُهـا =وكان من خلفها الأحـلاف والخلـفُ ونحن كالسيفِ نضواً لا قرابَ له =صدورنا حاسرات والوغـى وجـفُ لا نلتقي ودروع الجبن تحرسهـم =إلا كما يلتقـي الجلمـود والخـزفُ لونٌ من الحربِ فذٌ لا نضيرَ لـه =ماجت له الأرض وانهارت له السقفُ كتائبُ الرومِ تقضي وهي حائـرةٌ =تمشي وقد دب في أوصالها النغـفُ في كـل زاويـة قـرمٌ يباغتهـم =في كـل منعطـفٍ فـخٌ لـه شنـفُ كم قائـد ودّ لـو ألقـى قلانسـه =وأنـه بلـبـاس الـعـار يلتـحـفُ ما بين بغدادَ والفلوجـة انتصبـت =كبـرى الأخاديـد فالنيـران تلتهـفُ لله جنـد إلـى الـزوراء مـأرزه =قصاصه العدل لا حيـف ولا جنـفُ ضجت لتكبيره الأنبار فانتفضـت =وطار منها بغاث الغـدر وانقصفـوا وحصن بعقوبة الأسـاد تحرسـه =لله ما أضرمـوا فيهـا ومـا نسفـوا وأرض زنكي وقد شدت مشاعرها =للقدس والدمـع فـي آماقهـا يكـفُ منها سينطلـق الإعصـار ثانيـة =يجتاح صهيـون لا يخبـو ولا يقـفُ في كل يوم ترى الأرتال خاويـة =كما تناثر فـوق الشاطـئ الصـدفُ وألف حوامة فـي الجـوِّ لاهثـة =لكي تنـاط بهـا الأشـلاء والجيـفُ ويل العلوج التي ذابت جماجمهـا =كما تذوب على صخر اللظى النطفُ لشمس لفحٌ كما للريـح زمجـرة =علـى الغـزاة وللأنهـار منعطـفُ لا شيء في أرضك الشماء يقبلهم =إلا الحثالـة لا ديـنٌ ولا شــرفُ لا يأنف الذل من خاست أرومتـه =وإن يكـن بيـن قـومٍ كلهـم أنـفُ إن الدياثة فـي الأديـان منقصـة =عن الدياثة في الأعراض لو عرفـوا يا بصرة الثغر ثوري غير هائبـة =فربمـا سلكـت آثــارك النـجـفُ حق على كـل حـرٍّ أن يعلمهـم =أن الغـزاة غـزاة أينـمـا ثقـفـوا يا حسرة الروم والأحلاف كلهـم =ألا يظنـون أن الزيـف منكـشـفُ لا غرو أن كان خلق الإفك حجتهم =لكل قوم مـن الأخـلاق مـا ألفـوا جـاءوا لإنقـاذ ليكـود وزمرتـه =لكنهـم دلسـوا بالـزور واعتسفـوا من غيرهم أحرق الدنيا وأرهبهـا =بكل ما حـرم الإنجيـل والصحـفُ كنهم طففـوا المكيـال غطرسـة =وغرهم سوءتـان الكبـر والسـرفُ والله أنزلهم فـي أرض معمعـة =تغوص فيهـا صياصيهـم وتنخسـفُ يا من تظنون أن الـروم صادقـة =إذا زحفنـا إليهـم غـارةً زحـفـوا سلوا العراق فإن الوهـم مجبنـة =والروم أحلامها قد هدهـا الخـرفُ لكننـا نحـن أوصـال ممزعـة =وكل حزب على أصنامهـم عكفـوا فإن نشأ يجمـع الرحمـن رايتنـا =صفاً تلاصق فيـه الكعـب والكتـفُ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو حمزة التركي
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
![]() " محبة الرسول " |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|