بما ان الروافض لم يجيبوا على هذا السؤال فانا اجيب عليه :
ابتداءً : عقيدة الروافض هي عبارة عن خليط لعقيدة المجوس وعقيدة اليهود وعقيدة النصارى .
يعني : مجوس + يهود + نصارى = روافض
وبما ان اليهود يعتقدون انه سيظهر مخلصهم اخر الزمان وكذلك النصارى يعتقدون سيجيء عيسى لينصر ملتهم ، وكذلك الروافض يعتقدون بان المهدي سيخرج لينتقم للشيعة المظلومين على مدى الدهر ، وكل هذه العقائد مجموعة بشخصية ( المخلّص ) ألا وهو في الحقيقة المسيح الدجال ، فاذا خرج الدجال قال اليهود هذا مخلصنا وقالت النصارى هذا عيسى وقالت الروافض هذا المهدي ، وبما انه غالب الظن سيخرج الدجال من سرداب سامراء وهو طبعاً إله الروافض واليهود والنصارى صار بذلك عندهم اغلى وافضل من علي ابن ابي طالب .
لذلك يوم ان ضرب قبر الامام علي من قبل القوات الامريكية المحتلة لم يخرج الروافض للقتال مثلما خرجوا يوم هدمت قبة الامامين العسكريين في سامراء ، فتركوا قتال الامريكان وتوجهوا لمساجد اهل السنة وقتلوا وانتهكوا وسرقوا وحرقوا وفعلوا باهل السنة مالم يفعله اليهود والنصارى ، وبالطبع فعلهم هذا انما جاء لاوامر من اليهود والنصارى وهم سدنة لهم ، وكيف لا .. وقد تعرض مكان الههم الدجال الى هدم ودمار ...
وهذا هو الجواب والله اعلم