اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة السنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم يااسود السنه ورفع قدركم
انا عندي اسئله ماعرفت الجواب سئلني شيعي
- ما هي شروط صحة الصلاه وكم زاد عليها ومن زاد عليها وما هي الزياده وكم عددها قبل الزياده وبعد الزياده ؟
2- ما هي اصول الدين عندكم وكم عددها ؟
3 مامعني بنت الحميراء ؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يأخيه وطبيعي أنك لن تستطيعي الجواب حتى أنا لا استطيع الجواب
ولكن ليس لعجز ولا لجهل بل لطول مقال فهذه أسئله لا تختصر بل يجب الرجوع إلى كتب الفقه وقراءتها بتفصيل
ولكن أنا أعلم لماذا سألك هذا الرافضي هذا السؤال فهو يريدك أن تضعفي ويبان جهلك
وايضاً يريد تبيان ان أهل السنة مبتدعه فهذه الاصول والشروط والواجبات والمفسدات والمبطلات مسميات لم تكن في عهد الرسول
لهذا أعطيك رد يلجم الرافضي ويريحك ويقنعك وهو مقتبس من كلام العلامة بن عثيمين في كتابة الفقهي ( الشرح الممتع على زاد المستقنع ) المجلد الثاني
((اعترض بعضُ النَّاس على الفقهاء في كونهم يقولون: شروط، وأركان، وواجبات، وفروض، ومفسدات، وموانع، وما أشبه ذلك
وقالوا: أين الدَّليل من الكتاب والسُّنَّة على هذه التَّسمية، هل قال الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم: إن شروط الصَّلاة كذا، وأركانها كذا، وواجباتها كذا...
فإن قلتم: نعم، فأرونا إيَّاه، وإن قلتم: لا، فلماذا تُحْدِثُون ما لم يفعله الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم؟!.
والجواب: أنَّ مثل هذا الإيراد دليلٌ على قِلَّة فَهْمِ مُوْرِدِه، وأنَّه لا يُفَرِّق بين الغاية والوسيلة، فالعلماء لمَّا ذكروا الشُّروط والأركان والوجبات
لم يأتوا بشيء زائد على الشَّرع، غاية ما هنالك أنهم صَنَّفوا ما دَلَّ عليه الشَّرع؛ ليكون ذلك أقرب إلى حصر العلوم وجمعها؛ وبالتَّالي إلى فهمها.
فهم يصنعون ذلك لا زيادة على شريعة الله، وإنما تقريباً للشَّريعة، والوسائل لها أحكام المقاصد، كما أنَّ المسلمين لا زالوا ـ وإلى الآن ـ يبنون المدارس
ويؤلِّفون الكتب وينسخونها، وفي الأزمنة الأخيرة صاروا يطبعونها في المطابع
فقد يقول قائل أيضاً: لماذا تطبعون الكتب وفي عهد الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام كان النَّاس يكتبون بأيديهم، فلماذا تفعلون شيئاً محدثاً؟
فنقول: هذه وسائل يَسَّرَها اللَّهُ عزّ وجل للعباد؛ لتُقَرِّبَ إليهم الأمورَ، ولم يَزدِ العلماء في شريعة الله شيئاً، بل بوَّبوها ورتَّبوها
فمثلاً قول الرَّسول عليه الصلاة والسلام: «لا يقبل اللَّهُ صلاةً بغير طُهُور»[(171)]
فمِنْ هذا الحديث يُفهم أنه إذا صَلَّى الإنسانُ بغير طُهُور فصلاتُه باطلة، إذاً؛ الطُهُور شرط لصحَّة الصَّلاة
فما الفرق بين ذلك وبين أن أقول: يُشترط لصحَّة الصَّلاة الطُهُور، فمَنْ لم يتطهَّر فلا صلاة له.
وحينئذ نقول: لا اعتراض على صنيع الفقهاء رحمهم الله، بل هو من الصَّنيع الذي يُشكرون عليه؛ لما فيه من تقريب شريعة الله لعباد الله.)) انتهى كلامة رحمة الله
أما معنى بنت الحميراء هذه كنيه لمحبه وليس انتساب والله أعلم
والحميراء هي وصف لأمنا عائشة وتعني باللغة (المرأة شديدة البياض المشوب بحمرة)
هذا والله أعلم