الأنوثة في رعاية النبوة (1- أمر النساء بالصدقة وأثر ذلك في تكفير الذنوب)

**تألق** · 19-02-12, 01:15 AM

الأنوثة في رعاية النبوة (1- أمر النساء بالصدقة وأثر ذلك في تكفير الذنوب)

سلسلة الأنوثة في رعاية النبوة
الحلقة الأولى
(أمر النساء بالصدقة وأثر ذلك في تكفير الذنوب)

عن ابْنِ عَبَّاسٍ ا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ فَظَنَّ أَنَّهُ
لَمْ يُسْمِعْ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ وَبِلاَلٌ يَأْخُذُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ".
متفق عليه

من فوائد الحديث:
1- هذا الحديث كان في خطبة العيد وخص النساء بالموعظة لأنه ظن أنهن لم يسمعنه.
2- المقصود بالصدقة هنا "صدقة النفل" وسبب ذلك أنه رآهن أكثر أهل النار – نعوذ بالله منها - .
3- للصدقة أثر عظيم في محو الذنوب المدخلة النار؛ خاصة وقت الحاجة، وهي أعظم وجوه البر (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).
4- تسارع الصحابيات ن لأمر رسول الله وهكذا ينبغي للمؤمنة الاقتداء بهن.

أثر ترك الصدقة في حياة المسلمة:
لا شك أن له أثر وخيم خاصة مع مبالغة كثير من النساء في التزين حتى وصل لمرحلة الإسراف ! وما يسمى اليوم "بالموضة" ما هو إلا إغراء للمرأة بشراء ما لا تحتاجه أكثر مما تحتاجه وهذا حرمها النفقة في وجوه البر وبالتالي أوصدت عن نفسها بابا عظيما من أبواب تكفير الذنوب.
وقد قالت العرب: أهلك النساءَ الأصفران، الذهب والزعفران.
والمرأة لا تمنع من التزين فهذا جبلت عليه لكن الإسراف مذموم خاصة أنه يسد على المرأة أبواب الصدقة التي هي من أعظم كفارات الذنوب.
لذا نلحظ أن الرسول لم يوصها في هذا المقام - وهو يوم عيد - إلا بالصدقة وعلل ذلك بأنهن أكثر أهل النار فدل ذلك على أن الصدقة تنجيهم من النار بإذن الله.
نعوذ بالله من النار.

(كشفت إحصائية نشرها موقع إسلام أون لاين أن المرأة الخليجية تنفق 1,7 مليار (6مليار ريال ) سنويا علي مستحضرات التجميل وجميعها يتم استيرادها من الخارج وأن المرأة تهدر ساعات طويلة أمام المرآة لتجميل نفسها.

وتشير هذه الإحصائية إلى حجم الإنفاق الباهظ على مستحضرات التجميل في الخليج.
أحد المسئولين في إحدى شركات التجميل أكد أن نساءالخليج من أكثر نساء العالم إنفاقا على مستحضرات التجميل، ودول الخليج العربي تستقطب اهتماما كبيرا من الشركات العالمية حيث يقدر الإنفاق علي مستحضرات التجميل في الخليج بحوالي 6 مليار ريال سنويا.)
!!!

ولتعلم المسلمة أن كل هذه الأموال تصب في جيوب اليهود لأنهم هم رواد صناعة أدوات التجميل !.
فهل علمنا مدى شفقة نبينا بالأنوثة حيث حثهن على الصدقة.

سلسلة الأنوثة في رعاية النبوة تابعوها بإذن الله