بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-12, 10:15 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
أهل الأهواء والبدع ومعاملتهم في ضوء الكتاب والسنة
من علامات أهل البدع 1- الفرقة التي نبه الله عليها في قوله { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء }. 2- اتباع المتشابه { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه }. 3- اتباع الهوى { فأما الذين في قلوبهم زيغ } . { أرأيت من اتخذ إلهه هـــــــــــواه }. 4- معارضة السنة بالقرآن . 5 – بغض أهل الأثر . 6- اطلاق الألقاب السيئة على أهل السنة . 7- ترك انتحال مذهب السلف . 8- تكفير مخالفيهم بغير دليل . 9- الإجمال في مواضع تحتاج إلى تفصيل و بيان ، و القياس على ما لا يصح القياس عليه . موقف السلف الصالح هو الحذر والتحذير من أهل الأهواء والبدع المخالفين للسنة 1- عن عمر بن الخطاب أنه قال : " إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنة أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلـوا " رواه ابن أبي شيبه. 2- وروى الدارمي واللالكائي وغيرهما عن أبي قلابة رحمه الله قال : " ما ابتدع قوم بدعة إلا استحلوا السيف ". 3- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و مثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب و السنة ، أو العبادات المخالفة للكتاب و السنة فإنّ بيان حالهم و تحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم و يصلي و يعتكف أحبّ اليك ، أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام و صلى و اعتكف فإنما هو لنفسه و إذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل . من منهج السلف الرد على المخالف إنه من المتقرر عند أئمة السلف رحمهم الله الرد على المخالف وسواء كان المخالف من أهل السنة والجماعة خالف في مسألة فقهية أو عقدية أو كان المخالف من أهل البدع، و لا يلزم في الرد على المخالف ذكر حسنات المردود عليه أو الموازنة بين الحسنات والسيئات، فقد مدح الله المؤمنين من غير ذكر مساوئهم، وذم الله الكافرين والمنافقين والفاسقين من غير ذكر محاسنهم، وقد حذر النبي أمته من أهل الأهواء دون إلتفات إلى ما فيهم من حسنات، وذكر النبي عيوب أشخاص معينين ولم يذكر محاسنهم من باب النصيحة. الأبواب التي تجوز فيها الغيبة والجرح عند علماء الإسلام قال النووي رحمه الله اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أبواب: الأول : التظلم . الثاني : الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب. الثالث : الاستفتاء. الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم. الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه وبدعته. السادس: التعريف فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمى والأعرج والأصم جاز تعريفهم بذلك ثم قال فهذه ستة أبواب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليها دلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة (رياض الصالحين ص512). قلت : وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في جواز غيبة المبتدع شرطين هما : 1- العلم . 2- وحسن النية. حيث قال يرحمه الله :" ثم القائل في ذلك بعلم لابدّ له من حسن نيِّة فلو تكلم بحق يقصد العلو في الأرض أو الفساد كان بمنزلة الذي يقاتل حمية ورياء وإن تكلم لأجل الله تعالى مخلصاً له الدين كان من المجاهدين في سبيل الله من ورثة الأنبياء خلفاء الرسل وليس هذا الباب مخالفاً لقوله " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره " فإن الأخ هو المؤمن وأخ المؤمن إن كان صادقاً في إيمانه لم يكره هذا الحق الذي يحبه الله ورسوله وإن كان فيه شهادة عليه وعلى ذويه بل عليه أن يقوم بالقسط ويكون شاهداً لله ولو على نفسه أو والديه أو قريبه ومتى كره هذا الحق كان ناقصاً إيمانه ينقص من أخوّته بقدر ما نقص من إيمانه فلم يعتبر كراهته من الجهة التي نقص منها إيمانه إذ كراهته لما يحبه الله ورسوله توجب تقديم محبة الله ورسوله كما قال تعالى " والله ورسوله أحق أن يرضوه" (مجموع السائل والمسائل 5/281) أ هـ كلامه رحمه الله. عقوبة من والى المبتدعة قال أبو علي الدقاق م 406هـ رحمه الله : " كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق فالساكت عن الحق شيطان أخرس". ومن السنن الثابتة قول النبي المرء مع من أحب وقد قال أنس : فما فرح المسلمون بشيء بعد الإسلام فرحهم بهذا الحديث " وقد شدد الأئمة النكير على من ناقض أصل الاعتقاد فترك هجر المبتدعة. وفي معرض رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على الاتحادية قال : " ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم ، أو عرف بمساعدتـهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لايدري ما هو؟ أو من قاله: إنه صنف هذا الكتاب؟ وأمثال هذه المعاذير التي لايقولها إلاجاهل أو منافق بل تجب عفوية كل من عرف حالهم ، ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات ؛ لأنـهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء ، والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فساداً ويصدون عن سبيل الله (الفتاوى 2/132). إعداد أبي أسامة سمير الجزائري ملاحظة: يحق لأي مسلم الاستفادة من مطوياتي بأي وجه دون الرجوع إلي ولا تنسونا من دعائكم باختصار وتصرف من "كن سلفيا على الجادة" للشيخ السحيمي حفظه الله
Hig hgHi,hx ,hgf]u ,luhlgjil td q,x hg;jhf ,hgskm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-02-12, 10:59 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-02-12, 01:51 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|