جزاك الله خير لكن هذه الاخبار مش طريه قد لهل خيرات .هذه الاخبار الاخيرة
مديرية كشر واحدة من أهم مديريات محافظة حجة تقع في الجهة الشمالية من مركز المحافظة وتبعد عن محافظة صعدة معقل الحوثيين بأكثر من 200 كيلو متر، يفصلها عن صعدة أربع مديريات (بكيل المير – وشحة – قارة- مستباء) تم الاعتداء عليها من قبل الحوثيين منذ أكثر من شهرين دون أي مبرر بدعوى (الحوثييين) الدفاع عن النفس كذباً وزوراً.
والواقع هو العكس تماماً لما يدعون فالمدافعون عن أنفسهم هم أبناء مديرية (كشر) الذين لم يتعدوا حدود مديريتهم كشر نهائياً أما بالنسبة للحوثيين فهم من اعتدوا وإلا ما الذي جاء بهم من صعدة وقطع كل تلك المسافة الطويلة والقفز على أربع مديريات ليصلوا إلى منطقة (عاهم) منطقة المواجهات التابعة إلى مديرية كشر وبعد فشلهم في السيطرة عليها بعد تلقيهم الهزائم تلو الهزائم من أبناء كشر المدافعين عن أرضهم وعرضهم قامت مليشيات الحوثي بقطع الطريق الواصل بين مديرية كشر ومدينة حرض والمنفذ الوحيد للمديرية منطقة سوق (عاهم) التجاري الذي يستفيد منه أكثر من ست مديريات وجعلها منطقة مواجهة مما أدى إلى قطع مصادر تلبية احتياجات أبناء هذه المديريات وبالأخص مديرية كشر التي تعتمد اعتماداً كلياً على هذا المنفذ (عاهم).
فالمديرية تعاني منذ سنوات من شحة المياه بعد أن نضبت آبار المياه الجوفية فيها وأصبحت المديرية تعتمد اعتماداً كلياً على الحصول على المياه من هذه المنطقة (عاهم) منطقة المواجهات عبر نقلها بسيارات النقل لإرواء عطشهم وري مزارعهم إلا أن اعتداءات مليشيات الحوثي على هذه المنطقة وقطع الطريق إليها وإلى جانب ما يتعرض له أبناء مديرية كشر من اعتداءات من قتل وتنكيل وتشريد العديد من أبناء المنطقة التي وصلت الإحصائيات فيها من النازحين حسب إحصائيات منظمة اليونسيف إلى أكثر من 20000 ألف نازح تقع المديرية تحت حصار قاتل بسبب قطع الطريق الوحيد التي يعتمد عليها أبناء المديرية في إيصال الماء والغذاء والدواء وأصبح المواطنون يعانون الأمرين بسبب عدم توفر مياه الشرب والغذاء.
يبس الزرع وهلكت المواشي وأصبح من الصعب إسعاف الجرحى أو الحصول على الدواء.
وكانت آخر الاعتداءات قتل أم وأطفالها الخمسة بسقوط قذائف هاون على منزلهم في منطقة الراكب البعيدة عن منطقة المواجهات والقصف العنيف بالمدفعية على التجمعات السكانية كالأسواق والقرى لتهجيرهم من منازلهم وقصف آبار المياه والمستشفيات وقصف السجن الحكومي في منطقة عاهم الذي أدى إلى تهدمه بالكامل.
من هنا نتساءل: من المعتدي في نظركم؟
وما الذي يريده الحوثيون؟
من سفك الدماء وتشريد الآلاف وإهلاك الحرث والنسل؟
أين الدولة من كل هذا؟
اتهمت قبائل كشر في محافظة حجة، ميليشيا المتمرد الحوثي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في حربهم التي تشنها مجاميعهم المسلحة على المواطنين بالمديرية منذ ستة أشهر، بحسب بيان لهم وزع لوسائل الإعلام.
وأكدت قبائل كشر أن مسلحي الحوثي يقومون بتلغيم جثث القتلى من المواطنين، كما تقوم بهدم البيوت على ساكنيها وفرض حصار على المديرية ومنع الغذاء والدواء من الوصول إلى الموطنين، ومنع المرضى والجرحى من الإسعاف.
وحمّل البيان الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة عما يحدث، وطالبوا بـ"سرعة التدخل لوقف العدوان عليهم، وإحلال الأمن وحماية المواطنين".
وناشد البيان الضمير الإنساني المحلي والدولي بإدانة "عدوان الحوثي ومسلحيه"، مؤكدا أن لا هدف من وراء هذه الحرب التي يشنها أتباع الحوثي سوى التمدد والتوسع، مهما كلف الثمن.
واتهم بيان القبائل الحوثيين بإنشاء معسكر على حدود المديرية جمعوا فيه مسلحين من محافظات عدة، بغرض إثارة الفتنة في الأسواق والطرق واستحداث نقاط أمنية على طول الطريق ما بين عاهم ومستبأ لإخافة السبيل وخطف المارة.
وأضاف البيان" لقد أغلقت عصابة الحوثي المدارس والمستوصفات والمساجد وقطعت الطرقات وشردت مئات الأسر وآلاف المواطنين من مساكنهم وأعتدوا على المزارع وآبار المياه، واختطوا الأطفال والرجال والمسافرين ومارسوا أبشع انواع التعذيب والإهانة بحقهم ، كما قصفوا بقذائف الهاون القرى الآهلة بالسكان".
اين اثوار اليمن. دماج وفهمنا لماذا تشفٌوا منها لأنهاضد ثورتهم البائسه لكن كشر وعاهم لييييييييييييييييييييييش ساكتين عنها بل ومن الوقاحه انهم يدعوا الحوثي للحوار لأن المسكين عنده مظلومية ....الله يجازي من كان السبب في هذه الفتن في اليمن وغيرها........