البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بيان التوبة المزعومة التي أعلنها حمزة كشغري بعد تنقصه للنبي ![]() ![]() إذن: هو انحراف بسبب شكوك أثيرت على عقله، وحاﻻت نفسية تنتابه.. هل هذا اعتراف بالجنون والمرض النفسي؟! فالحاﻻت النفسية تعالج في مستشفيات تسمى مستشفيات الصحة النفسية.. طبت حيا وميتا بأبي أنت وأمي يا رسول الله...اعترف الزنديق بالجنون لما رأى غضبة أتباعك.. وقد نصرت بالرعب حيا ونصر به أتباعك وأنت ميت، ويا لعظمة ما بلغته من دين لم تستطع أفكار الغرب الصليبي بجحافله العسكرية، ومراكزه البحثية، ومؤامراته المتواصلة، وبمنافقيه في البﻼد اﻹسﻼمية أن تصمد أمام اﻷمة المحمدية التي تربت على وحيك الذي أوحى الله تعالى به إليك. إن أعلى قيمة في الغرب يعتز الليبراليون بها هي حرية التعبير، وﻻ يزاحمها على مكانتها إﻻ الحرية الشخصية، وحرية التعبير هي الحقيقة المطلقة عند الغرب وعند أتباعهم الليبراليين العرب، وﻻ حقيقة مطلقة سواها، وهي التي يستميت الليبراليون السعوديون في فرضها ﻻقتحام مقدسات المسلمين، والتمندل بربهم سبحانه وتعالى، ونبيهم عليه الصﻼة والسﻼم، ودينهم المحفوظ، دون مساءلة وﻻ محاسبة.. هذه القيمة العظيمة عند الليبراليين التي يؤمنون بها أكثر من إيمانهم بوجودهم، والتي هي دينهم الذي يدينون به.. ﻻ يستطيعون التضحية من أجلها.. وﻻ يستطيعون الموت في سبيلها كما يموت المسلم تحت راية الحق التي يؤمن بها.. فيالجبنهم! ويالحقارة فكر ﻻ يستطيع أصحابه التضحية من أجله.. يتغنى الليبراليون السعوديون بسير فﻼسفة العصور الوسطى اﻷوربيين الذين سحلوا وأحرقوا وقضوا تحت المقاصل، وعلقوا على أعود المشانق بسبب إصرارهم على أفكارهم، لكن الليبراليين السعوديين ﻻ يستطيعون أن يضحوا بأنفسهم ﻷفكارهم كما ضحى أولئك؛ ﻷنهم عبيد شهوات، ﻻ أرباب أفكار. يشيدون بهم إذ ماتوا في سبيل أفكارهم، لكنهم وهم يبثون أفكارهم المحادة للدين يتهمون أنفسهم بالجنون عند رؤية الغضب الشعبي لﻺفﻼت من العقاب، ويزعمون أن ما كتبوه من روايات ونصوص تتضمن الدعوة إلى الزندقة واﻹلحاد والفجور رموز ﻻ يقصدون حقيقتها، وأنها أقوال شخصيات الروايات ﻻ أقوالهم، وأخيرا كتبوها تحت مؤثرات نفسية!! ما أجبن الليبراليين السعوديين!! وما أشجع أتباع محمد ![]() الدول الكبرى مع الليبراليين ومع أفكارهم، والدول الصغرى معهم أيضا، وقد اختطفوا القرارات فيها، ومُيزوا بالمحاكمة في وزارتهم عن سائر الناس، فﻼ يحاكمون في القضاء، ومع ذلك ﻻ يستطيعون البوح بأفكارهم، وإن فلتت من أحدهم فلتة رمى نفسه بالجنون والحاﻻت النفسية ليتخلص من تبعة ما قال.. هذا الجنون الليبرالي قد أصابهم منذ اعتنقوا هذا الفكر اﻵسن، وأرادوا مصادرة دين اﻷمة لصالحه.. أي جنون يعيشونه؟! جنون أصابهم حين أرادوا كسر اﻹرادة الربانية الكونية بأن الحق يبقى إلى آخر الزمان، وهم أرادوا صهره في اﻹنسانية الماسونية، وإذابته في الليبرالية الغربية. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أنهم يصادرون حق أمة كاملة في دينها لصالحهم وهم شرذمة قليلون يقتاتون من فكر غيرهم. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أنهم شلوا اﻷمة عن الحراك بالجرعات المسمومة التي يدفعونها في تغريب المرأة واﻷسرة عبر القرارات المغتصبة لﻼختﻼط واﻹفساد والحد من الحسبة. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أنهم بسموم الثقافة والفكر التي يحقنون بها جسد اﻷمة في مهرجان الجنادرية، ومركز الثقافة العربية، ومنتدى جدة اﻻقتصادي، والنوادي اﻷدبية، ومعارض الكتاب، ومسرحيات اﻷعياد، ونحوها قد أماتوا إحساسها تجاه دينها، وقضوا على تحسسها من الكفر والنفاق والزندقة والفساد. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أنهم يقضون على وﻻء اﻷمة لربها ونبيها ودينها عبر جرعات الزندقة واﻹلحاد التي يغردون بها بين حين وآخر، ويبثون سمومها في رواياتهم ومقاﻻتهم الصحفية. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أنهم بمؤسساتهم اﻹعﻼمية الضخمة من شبكات فضائية، وصحف ومجﻼت قد مسخوا اﻷمة أخﻼقيا وفكريا وعقديا.. وﻻزمهم الجنون حين ظنوا أن ما سبق كان كافيا ﻹماتة شعور الناس وإحساسهم تجاه ربهم ونبيهم ودينهم.. وﻻ يتورط في مثل هذه الزندقة التي تفلت بين حين وآخر من مﻼحدة الليبراليين إﻻ التنويريون، فهم من ورطوا بها حقا وأعياهم حلها.. التنويري قد أخذ من اﻹسﻼم اسمه وأخﻼقه وغرد بها وجعلها العنوان اﻷكبر في فكره، وأرجأ الحديث عن عقيدة اﻹسﻼم وحدوده؛ ﻷنها تمثل مشكلة مع التنوير الغربي، ولطالما حشد التنويري الحجج ليقنعنا أن الحرية الغربية ﻻ تتعارض مع الشريعة اﻹسﻼمية، وأن أخﻼق اﻹسﻼم تستوعب اﻵخر، وتعايشه بسﻼم، وأن سيادة اﻷمة تقدم على سيادة الشريعة؛ ﻷنها تؤدي إليها، وأن الفهم السلفي اﻷصولي لﻺسﻼم فيه خلل، وفي تبليغه لﻶخر نزق، يؤدي إلى تشويه اﻹسﻼم. فإذا شتم ليبرالي دين اﻹسﻼم أو من أنزله أو من بلغه وقع التنويري في حيص بيص؛ فإيمانه بالقيم الغربية التي أعﻼها حرية الرأي يمنعه من محاسبة الشاتم، وما بقي فيه من أثر اﻹسﻼم يوجب عليه الدفاع عنه، والغيرة عليه، فماذا يفعل؟! الحل في إنكار ما هو موجود، والتشكيك فيما هو حقيقة، فالشتم فهمتموه أنتم بسوء ظنكم شتما، ولكنه ليس بشتم، والطعن في المقدس ظننتموه بسلفيتكم طعنا وليس هو بطعن، وإنكار المعلوم من الدين ضرورة ظننتموه بتعصبكم إنكارا وليس هو إنكارا.. فعلوها مع الهالك الجابري في تشكيكه في القرآن، وفعلها صاحب سيادة اﻷمة مع كشغري في شتم النبي ![]() يا أيها الغيورون والغيورات على الله تعالى وحرماته، وعلى عرض نبيه محمد ![]() قد رأيتم كيف أن غضبتكم جعلت الزنديق يتهم عقله ويعتذر بالحاﻻت النفسية، ويتراجع عما قال.. ورأيتم كيف أنها جعلت مسئول اﻹعﻼم اﻷول يعلن غضبه وبكاءه على ما كتب صاحب الحاﻻت النفسية، خوفا من أن تجتاح غضبتكم كرسيه فتقتلعه منه. وإﻻ فوزارته تفسح في معرض الكتاب ما هو أشد كفرا وأكثر فسقا وفجورا مما قال صاحب الحاﻻت النفسية في تغريداته الصغيرة، والكوميديا اﻹلهية وموت اﻹله وأفكار نيتشه تباع في معرض الكتاب. إن غضبتكم لربكم وانتصاركم لنبيكم هو النهي عن المنكر الذي يريد الليبراليون تحجيمه ووأده، ولئن حجموا الجهة الرسمية للحسبة فأنى لهم أن يحجموا غضبتكم؟! أيها الجماهير المؤمنة الهادرة الغاضبة لربها المنتصرة لنبيها: غضبة إخوانكم في تونس اقتلعت طاغوتها من عرشه، وجعلته يفر ذليﻼ ﻻ يلوي على شيء.. وغضبة إخوانكم في مصر نزعت فرعونها ورمت به خلف القضبان. وغضبة إخوانكم في ليبيا سحلت باطنيها وألقت به حيث ﻻ يعلم له مكان. وغضبة إخوانكم في اليمن أحرقت وجه الظالم المستبد، وعزلته عن سلطته. وغضبة إخوانكم في سوريا أعيت النصيري والعالم من ورائه أن يقضي عليها رغم نزف الدم الكثير.. وغضبتكم جعلت الليبرالي وهو يدافع عن كشغري واعظا يخبرنا أن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده، ويحثنا على أن ﻻ نعين الشيطان على أخيه.. وجعلت التنويري يتلمس اﻹنصاف ويبحث عن الورع في دفاتر الزندقة واﻹلحاد. إن غضبتكم المباركة ستهوي بالليبرالية إلى واد سحيق، وستقضي على مظاهر التغريب، وسيصدر عنها قرارات منع اﻻختﻼط، ومكافحة التغريب بكل مظاهره، وسيعود بها المنافق إلى جحره ذليﻼ حقيرا.. ولكن بشرط أن تغضبوا كلما انتهكت لله تعالى حرمة، أو عطلت شريعة، أو جاهر فاسق بفسقه.. اغضبوا بأقﻼمكم، وأعلنوا إنكار المنكر في كافة مجاﻻت التواصل اﻻجتماعي.. ﻻ تحبسوا اﻷلم الذي في صدوركم، وﻻ تكتفوا بالحديث في مجالسكم.. بل أغرقوا تويتر والفيس بوك والمجمواعات البريدية والمنتديات الحوارية وكافة أرجاء اﻹنترنت وكافة وسائل اﻹعﻼم المتاحة باﻹنكار على كل منكر يجاهر به أهله.. غردوا بمﻼيين اﻷسطر، واكتبوا آﻻف المقاﻻت، وستنهار أمامكم رموز الليبرالية وأساطينها في السعودية؛ فالغضب الشعبي كسر الليبرالية العربية اﻻستئصالية في مصر وتونس، ولن يعجز عن ليبرالية أشباه الرجال عندنا، وحينها يبين للعالم حجمها الحقيقي في بﻼدنا، وأنها مجرد بالون منتفخ ﻻ يصمد أمام رياح اﻻحتساب.. قصة: ذكر أبو شامة رحمه الله تعالى أن الملك الصليبي أرناط غدر بمجموعة من المسلمين قد أعطاهم اﻷمان وقال ما يتضمن اﻻستخفاف بالنبي ![]() ![]() الثﻼثاء 15/3/1433 * جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة شعبية
[k,k gdfvhgd ,,v'm jk,dvdm ,yqfm aufdm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|