كما تحدثتي أختاه من منطلق القنوات الإسلامية وكما نرى ونشاهد ايضا وهي قنوات الأطفال خصوصا
حيث أن الفتاة تتجمل بكامل الزينة والجمال والمساحيق البودرية وغيرها لإظهار الجمال أمام الكاميرا
وهذا يرجع بالأصل إلى التربية وأيضا إلى السماح للوالدين بذلك والموافقة عليه، وأضيف
أن كثيراً من الأباء والأمهات هم من يلبسون بناتهم هذا اللبس المتعري والفاضح
رغم أنها صغيرة بالسن جدا إلى أنها تلبس المتعري وكأن الام تريد تعويض نفسها بإبنتها بلبسها الفاضح
المخزي، ولا عجب في ذلك أن تخرج بها إلى الأسواق والأماكن العامة ليروها الناس ويقولون هذه البنت
مزيونة أو يمدحونها، ولماذا أنتظر أن يقولوا الناس هكذا ...؟؟ أو ما السبب الدافع وراء مثل هذه الملابس
والمساحيق، والله ثم والله ثم والله وأنا في مطار الرياض، شاهدت فتاة لا يتجاوز عمرها تقريبا 10 سنوات
قد حفت الحواجب وأيضا صبغها باللون الأسود وأختها التي أكبر منها سناً عملت ( لا أعرف إسمه ) تلوين
لحاجبيها بلون بشرتها، وهن واقفات بجانبي، وأنني إستحيت من نفسي وأنا لا أعرفهن ولكنهن بجانبي
لذا العتب والتوعية يجب أن تكون للأم أولاً وثانياً لرب الأسرة الذي سمح بذلك، وهذا كله من تأثير
الإعلام ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة الفاضحة
أريد أن أوضح أمراً هاماً ولعله خارج الموضوع ولكن أعتقد أن فكرته نوعاً متقاربة مع فكرة الموضوع
عندما أذهب للكلية، فإن الكلية تجبر الطلاب على لبس معين لها للتفرقة بين الطلاب والمدرسين فيها
ووجدت أن الشباب يلبسون البناطيل الضيقة جدا والمنحدرة من أسفل الظهر، وحقيقة لا أخفيكم
أقبل علي رجل بالمظهر وسلم بمروره علي ورددت السلام وبعد أن تجاوزني، وهو ذاهب إلى
ماكينة القهوة ليشرب القهوة، فبعد سلامه علي ومر من الوقت حوالي الدقيقة، أردت أن أشرب القهوة
للفرق بين المحاضرتين والإنتظار للمحاضرة التالية
فأردت أن أشرب القهوة والذهاب إلى ماكينة صنع القهوة لأضع النقود واشرب القهوة
وعند إلتفاتي وكأنني رأيت أمام ماكينة صنع القهوة إمرأة فصدمت وقلت مستحيل
( شاهدت الرجل وهو منحني ليأخذ كوب القهوة من فتحة الماكينة )
رأيت الشعر منسدل على الجنب وهو منحني والجسم ( عندما تشاهده من ظهره) كأنك
تشاهد إمرأه تلبس البنطال والقميص، فقلت أستغفر الله وأقبلت عليه لأرى وإذ بالشخص
الذي يسلم علي، فقلت واحسفي عليكم، ( أقول وش رأيك أجيب لك اللي علمك الموضه وأدخله
بجحر ضب وأنت تلقائياً راح تدخل وراه )
الغريب بالأمر ذهبنا للصلاة وعلى ما تلاحقت نفسي وصلت للصف الثاني من المصلين
ويا عجبي ويا حسفي
شاهدت شيئا أكلت هماً به، وحقيقة تعبت من هذا الخزي إذ في سجوده ينسدل البنطال إلى تحت
أكثر فيظهر ما كان مستوراً.
وحسبي الله ونعم الوكيل
هؤلاء حماة الشريعة والمدافعين عنها
هؤلاء إبتعوا الرسول
بصفاته وخلقه وكرمه وتعامله
إتبعوا من لا ينفعهم بشيء ويضرهم بأشياء كثيرة
ذهب الحياء ومات الخلق وتعثر النصح
تلحق اللي علمك الموضوع