08-05-12, 11:55 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1593 |
المشاركات: |
2,842 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
الإسلام |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
23 |
نقاط التقييم: |
345 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحتقر أي عمل
لا تحتقر أي عمل صالح تعمله ولو قلّ في عينيك , فقد يكون سبب دخولك الجنة .
ولا تستصغر ارتكاب أي معصية تعملها فقد تكون سبباً في دخولك النار والعياذ بالله .
فاطرق جميع أبواب الأعمال الصالحة فلا تدري أيها يُفتح لك في الجنان , فقد دخل رجل الجنة بإزالة غصن شجرة في الطريق .
قد تلقي كلمة أو تسدي نصيحة لأحد تُسعد غيرك وتسعد بها على مر الدهور , يقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ( اتقوا النار ولو بشق تمره ) وكل عمل صالح في الإسلام فهو عظيم فأكثر من الصالحات وإن قلّت قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) . متفق عليهواحذر جميع طُرق العصيان فلا تدري أيها تهوي بك في النيران , فبهِرّة دخلت امرأة النار , يقول عليه أفضل الصلاة والسلام دخلت امرأة النار في هرة لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) . متفق عليه فاسلك طريق الكرم والمروءة , وحُسن الخُلق والبشاشة , وخدمة الآخرين , والصدق في الحديث , والوفاء بالوعد ,وحُسن المعاملة المالية , وكل باب من أبواب الخير , يقول ابن القيم : ( وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره , بل غرضه تتبع مرضاة الله أين كانت , فمدار تعبده عليها فهو لا يزال متنقلاً في منازل العبودية , كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها , واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى , فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره , فإن رأيت العلماء رأيته معهم , وإن رأيت العباد رأيته معهم , وإن رأيت المجاهدين رأيته معهم , وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم , وإن رأيت المتصدقين المحسنين رأيته معهم ) .
كتاب / خطوات إلى السعادة
تأليف / د.عبد المحسن بن محمد القاسم
|
|
|