بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى بسم الله
سنبدأ بإذن الله في مسألة الصحابة ودلالات اللغة العربية على إيمانهم وعدم ردتهم كما يزعم الرافضة مع أن هذا الأمر مفروغ منه عندنا أهل السنة لكن نضع الحق لمن يريده المسألة الأولى: دلالة الفعل الماضي: له دلالات كثيرة فتارة يدل على الماضي الذي وقع وانقطع، وتارة يدل على ماض وقع لكنه مستمر في الحال، وتارة يدل على المستقبل، وما يهمنا في هذا الموضوع، هو الأول والثالث. فنجد أن الله عز وجل، ذكر الفعل الماضي في الحديث عن الصحابة ![]()
اعلم أن الماضي الذي وقع وانتهى هذا لا يمكن أن يُنسخ بدلالة العقل والشرع ولا يتغير، لأنه قد انتهى ومضى وفُرِغ منه. فكل وصْفٍ وَصَف الله به الصحابة ![]() الآيات الشواهد: (سنحاول أن تكون الآيات مما تخص الصحابة ![]() (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...) (72) الأنفال (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) (172) آل عمران (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران كل هذا الأوصاف جاءت بصيغة الماضي، آمنوا، استجابوا، أحسنوا، قالوا (وهو الدعاء)، ثم نزههم عن الأفعال المشينة، فما وهنوا، وما ضعفوا، وما استكانو، فهي أفعال قد وقعت منهم وانتهى زمنها، والله تعالى ذكرها عنهم مدحا وثناء وإخبارا لمن بعدهم بمآثرهم، وفيها حث على الاقتداء بهم. وأخبر أنه آتاهم ثواب الدنيا.
اعلم أن الفعل الماضي إذا كان معناه المستقبل فإن هذا يدل دلالة قطعية على وقوع هذا الأمر وتحققه وعدم تخلفه، فعبر عن المستقبل بالماضي لتأكيد وقوعه، هذا النوع أيضا لا يمكن أن يتبدل أو يدخله النسخ؛ لأنها أخبار من الله العليم الخبير ووعد منه سبحانه لهم، فهو أخبر بأنه أعدّ لهم الجنات فكيف يعدها لمن يعلم أنه سيرتد؟! إلا إن قلتم: أنه لا يعلم!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فمن يقول إنها منسوخة فهذا به مس من الشيطان!. ولا يفقه شيئا لا في اللغة ولا غيرها. وبما أن الصحابة قد ماتوا ![]() الآيات الشواهد: قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (100) التوبة وقال سبحانه: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران نأتي للآيات التي يدعي الشيعة أنها في ردة الصحابة وهي: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّكَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) (إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَتَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) (آل عمران:90) نقول: هل هؤلاء المذكورون في الآيتين يدخلون في الآيات السابقة؟ لا يدخلون لا عقلا ولا شرعا لأنه تقرر أن الآيات السابقة التي في الصحابة هي آيات محكمة لا يدخلها النسخ لأنها أخبار ووعود من الله تعالى قد تمت وتحققت وانتهت فلا يمكن أن تتغير. إذن من المقصود بهذه الآيات التي فيها الكفر بعد الإيمان؟ أترك الجواب لكل شيعي منصف يريد الحق لا غيره.
الموضوع الأصلي: اللغة العربية تدحض أباطيل الرافضة || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hggym hguvfdm j]pq Hfh'dg hgvhtqm
التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 20-06-12 الساعة 05:53 PM |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() أرجو من إخواني أهل السنة الذين يريدون نقل الموضوع لمنتديات أخرى أن يشيروا للمصدر حتى لو كان هناك خطأ فيمكن تعديله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُالدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ موضوع قيم ومفيد جزاك الله خير الجزاء...
التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 13-06-12 الساعة 06:31 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() جزاك الله خيرا ونفع بك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() جزاك الله خيرا ونفع بعلمك وعملك |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() أشكركم جميعا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
بارك الله فيكي اختي على الموضوع القيم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() وفيك بارك الرحمن أخي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
المسألة الثانية دلالة ضمير الفصل: أولا: ما ضمير الفصل؟ هو الضمير الذي يقع بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله مبتدأ وخبر ثانيا: ما دلالة ضمير الفصل؟ له دلالات كثيرة منها: الاختصاص، والقصر، والتوكيد بأنواعه. لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الحشر تأمل في الآيتين: 1-الآيتان عن المهاجرين والأنصار، فالمهاجرون هم السابقون ومنهم الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة، والأنصار معروفون، ![]() 2-أخبرنا سبحانه وتعالى عنهم بخبر، وقد سبق أن عرفنا أن الأخبار لا يدخلها النسخ لأنها أمر تم وانقضى. 3-ثم هذه الآيتان في مساق الثناء عليهم، والمثني هو الله عز وجل، وعرفنا أيضا أن الثناء من الله على أحد معين من خلقه لا ينتقض، والآيتان معنيّ بهما الصحابة، ![]()
(أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أولئك الأولى يراد بها المهاجرين، والثانية يراد بها الأنصار، لماذا أتى سبحانه بضمير الفصل هنا ولم يقل: أولئك الصادقون، أولئك المفلحون؟ 1- لتأكيد هاتين الصفتين في المهاجرين والأنصار، تأكيد صفة الصدق وتأكيد صفة الفلاح، فإذا كان مجرد الخبر من الله لا ينتقض فكيف إذا كان الله سبحانه قد أكد هذا الخبر! فهذا من باب أولى. 2- أيضا يدل ضمير الفصل هنا على القصر أي قصر الصفة على الموصوف، والقصر هنا جاء على جهة المبالغة، فكأن المهاجرين هم الصادقون لا غيرهم، وكأن الأنصار هو المفلحون لا غيرهم، فكيف لمثل هذه الأخبار الجليلة أن تنتقض بزعم الرافضة أن الصحابة ارتدوا؟!! لا يقول هذا عاقل أبدا أرأيت إن أخبرك ثقة عن أمر وقع وأكده لك، أكنت تشك في صحة خبره؟ أيمكن أن يخالف الواقع خبره؟ مع أنه مخلوق يمكن ذلك. فكيف والله جل جلاله أخبرنا عن الصحابة ما أخبرنا، أتُنتقض أخبار العليم الخبير؟؟ أيمكن أن يكون في علم الله أن الصحابة سيرتدون ثم يثبت الله لهم هذه المدائح ويؤكدها لمن بعدهم؟؟!! هل يليق أن ننسب هذا لله تعالى؟
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() والله اكبر خطأ وقع فيه هؤلاء هو الافتراء على الله والشك في حكم الله القاطع على صدق وأيمان وفلاح المهاجرين والانصار حتى رب العالمين طعنوا فيه من اجل نصر عقيدتهم الفاسدة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() فعلا أخي علي السلفي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() يرفع قبل إنزال المسألة الثالثة بحول الله وتوفيقه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() بارك الله فيكِ وفي عملك وعلمك وعمرك أختي الفاضلة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() المسألة الثالثة: دلالة أل التعريف (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (115) النساء (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (26) الفتح
إذا سألنا: من الرسول حال نزول الآيات؟ سؤال بديهي جدا، هو رسولنا ![]() حسنا من المؤمنون الذين عُطِفوا على الرسول؟ ج/ هم الصحابة ![]() ما الذي يزيدنا دلالة على أن المؤمنين في الآية هم الصحابة ![]() 1-السياق، والحال. 2-أل التعريف لأنها دلت على العهد والاستغراق، وتدل على الجنس فتشمل كل مؤمن وبالتالي دخول الصحابة فيها أولى. 3-لأنه لا يوجد في عهد الرسول ![]() ![]() ما دلالة أل في كلمة المؤمنين؟ أل التعريف إذا دخلت على الجمع فإنها تدل على معانٍ منها: تكون بمعنى الموصولية أي: الذين آمنوا فدلت كلمة المؤمنين على إيمان وقع من الصحابة، مثل (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...) أي إن الذين أسلموا واللاتي أسلمن والذين آمنوا واللتي آمن... وهكذا، وقد ذكرنا سابقا دلالة الفعل الماضي على ثبوت هذه الصفة إذا كانت خبرا من الله تعالى؛ لأن أخبار الله لا يمكن أن يناقضها الواقع ومن يقول بذلك فإنه ينسب الكذب والجهل لله تعالى! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. تكون بمعنى الاستغراق أي: كما في آية النساء؛ فتشمل كل المؤمنين ويدخل الصحابة من باب أولى لأنهم أول من آمن. تكون بمعنى الكمال في الصفة أي: كما نقول: زيد الرجل، أي قد بلغ الكمال في صفة الرجولة، فتأمل الآيات السابقة، (المؤمنون) أي الذين بلغوا الكمال في صفة الإيمان، تأملها في آية النساء حيث أضاف السبيل للمؤمنين، ولا يمكن أن يأمرنا الله باتباع سبيل المؤمنين إلا وقد بلغوا كمال الإيمان. (تنبيه) كمال الإيمان في الصحابة ![]() الآن ليتأمل كل شيعي منصف الآيات التي يستشهدون بها على ردة الصحابة ![]() لا يمكن، لأن هذه الآيات محكمة أي لا تتغير، ولا يناقضها الواقع، وهي خاصة بالصحابة من المهاجرين والأنصار، بينما آيات الردة لم يذكر الله قط أنهم من المهاجرين والأنصار، وكل من ارتد في زمن الرسول ![]() أسأل الله أن يفتح قلوبنا وقلوب الشيعة للحق
التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 26-06-12 الساعة 07:00 PM |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
المسألة الرابعة: دلالة الاسم الموصول (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (75) الأنفال عمل الاسم الموصول هو: الوصول إلى وصف المعرفة بالجملة، يعني أن يكون الموصوف معرفة معلوم لدى المخاطب فيأتي وصف له بالجملة لا بالمفرد.
1- من أغراض الاسم الموصول:التعظيم وذلك بذكر صلته المعظمة مثل (والذي جاء بالصدق وصدق به) فتأمل أيها المنصف ما الصفات التي ذكرها الله عن الصحابة ![]() اسأل نفسك: لماذا سبحانه وتعالى عرّف لنا الصحابة بهذه الصفات وأتى بها بعد الاسم الموصول الدال -هنا- على التعظيم والمدح والثناء؟ 2- أيضا من أغراض الاسم الموصول: إرادة العموم؛ فالذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا والذين آووا ونصروا يشمل كل صحابي صدر منه هذا الوصف وبالتالي يشمله الثناء الكريم (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ) والوعد العظيم الذي ختمت به الآية (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) فهل يعقل أن يصف الله تعالى بهذا الوصف أناسا يعلم أنهم سيرتدون؟! وقد تقرر سابقا أن الأخبار من الله لا يدخلها النسخ لا شرعا ولا عقلا؛ لأن في ذلك تكذيب لأخباره سبحانه وتقدس عن ذلك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق |
|
|