يا أخي الكريم إسمع هذه القصة القصيرة:
في أحد الأيام عزم شاب على الإلتزام وترك ملذات الحياة
ومنها تقصير الثوب لفوق الكعب لما ورد حديث عن الرسول
ما أسفل الكعبين فالنار أولى به
وأيضا إطلاق اللحية وترك سماع الأغاني
وبعد ذلك وفي بدايات إلتزامه حصلت مضايقات من عائلته من أخواته وإخوانه
وأصبحوا ينعتونه بالإرهابي وأيضا قولها قد تغير شكلك كثيراً فلو حلقت اللحية لكان شكلك أجمل
والمعلوم أن الله عز وجل زين الرجال باللحى
ومع المضايقات وكثرتها وأيضا نبذهم له وتحمل أذاهم وحبه لهم ومعاملتهم معاملة حسنة
إلى أنهم رفضوه وأصبحوا يتجنبون الجلوس والحديث معه
ولكنه أصر على ذلك لحبه لله
فاعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فهو يراك
والله يحب المتقين والعابدين له والمستتغفرين والصائمين والتائبين
والموحدين له
ولا تنسى الرسول
عندما قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فالله الله بالمعاملة الحسنة والتحمل وأيقن بحب الله
وكما يقال بالدعاء ( ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ....)
فاجعل اليقين في قلبك بحب الله وحب من حولك فأنت لا ترجى منهم شيئا غير الله
ولا تنظر لأحد غير الله وإسلك طريق التائبين الخاشعين طريق الإستقامة والهداية
والله ولي التوفيق
ونسأل الله أن يثبتك على طاعته