بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
![]()
كلمات نفيسة لابن عطية ربما تثري الموضوع مما يفيد في هذا كلام لابن عطية نفيس جدا في مواضع متفرقة ، ومنه : ما قاله بعد ذكره لبعض القصص في قتل داود جالوت قال : " وقد أكثر الناس في قصص هذه الآية وذلك كله لين الأسانيد فلذلك انتقيت منه ما تنفك به الآية وتعلم به مناقل النازلة واختصرت سائر ذلك " المحرر الوجيز 1/337 فهذه الكلمات من هذا الإمام يستفاد منها ما يلي : 1.الاستفادة من الإسرائيليات في نطاق ما 2.أن النص الإسرائيلي ربما يحتاج إليه في تفسير الآية وبيانها 3. كلام ابن عطية هذا يمكن تقسيم المفسرين على ضوئه إلى قسمين أحدهما : طائفة تذكر بعض الروايات الإسرائيلية وتنتقي منها ما لا نكارة فيه ، مما يحتاج إليه في بيان الآية ، أو مما يكون متمما للمعنى ،كصنيع ابن عطية ثانيهما : طائفة أخرى تذكر الرواية الإسرائيلية بكاملها ، وما فيها من الغث والسمين ، وغرضها الاستفادة من جزئية معينة من هذه الرواية ، دون بقية الرواية ، ولا يلزم من إقرارها لجزئية ما من الرواية ،إقرارها لكل ما فيها ولقد أكثر ابن عطية من ذكر هذا المعنى عند ذكر القصص ، ولو كان عندي الآن سعة لسردتها ، ولكنها ظاهرة لكل من طالع تفسيره ومما يجدر الاهتمام به في هذا الموضوع كيفية التفريق بين ما يكون له حكم الرفع ، وما يكون من الإسرائيليات ، وما هي الضوابط التي تضبط ذلك أبو صفوت
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|