الأشاعرة ظهروا بدايات القرن الثالث قبل ولادة أبي الحسن الأشعري، من أبرزهم: أبو زكريا يحي بن زياد الفراء ت/ 207 أبو العباس محمد بي يزيد المبرد ت/ 285 ثم جاء آخرون عاصروا الأشعري ت: 324 ، أو قاربوه من أبرزهم: الزجاج ت/311 الزجاجي ت/ 340 ابن خالويه ت/ 370 الخطّابي ت/ 388 أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي ت/ 401 مع تفاوتهم قربا وبعدا لأهل السنة، فمنهم من كان له أثر قوي في إبراز اللغة العربية ولم يكن متعصبا لأشعريته، فلابد من التنبه لذلك، فقد يكون الشخص فيه شيء من العقائد الباطلة لكن لم يكن داعية إليه إنما كان مقلدا أو جاهلا وهذه منهجية مهمة جدا لطالب العلم. منهج اللغويين من الأشاعرة في تقرير العقيدة:
1- الاعتماد على المنهج الاعتزالي السالف،ويخالفونهم إذا كان تخريجهم للغة يخالف عقائد الأشعرية. 2- تفسير المصطلحات العقدية باللغة المجردة والأشعار. 3- تخريج الألفاظ العربية على معتقداتهم كالمعتزلة. 4- صرف اللفظ عن ظاهره مع عدم التعرض لمعناه، وهو ما سموه بالتفويض.