|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-09-12, 03:34 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
لقد سطر التاريخ عن عمر وهو الخليفة الحاكم، الاَمر الناهي، أنه كان يفترش الحصى، وينام على الثرى، تحت سقيفة من سعف النخل ويرتدي الثوب المرقع، ويأكل طعام أهل البؤس، جاء رسول كسرى إلى عمر لينظر أحواله، ويكشف أخباره، فلما دخل المدينة المنورة، قال: أين ملككم، قالوا؟: مالنا من ملك، بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر لمدينة، فخرج رسول كسرى في ه، فراَه نائماً في الشمس، على الأرض فوق الرمل الحار، وقد جعل دُرَّتَه كالوسادة،والعرق يسقط من جبهته،إلى أن بلل الأرض، ليس حوله حراسة ولا حماية، فما إن راَه على هذه الحال، حتى وقع الخشوع في قلبه، وقال معجباً، حائراً، مندهشاً، كمن فقد صوابه: رجل يكون جميع الملوك لا يقر لهم قرار، من هيبته، وتكون هذه حاله!! رَحمِكَ الله يَ إبن الخَطآبْ !! يا الله اي عز كنا فيه عندما كان هّم الحكام الوحيد خدمة الدين والشعب و اي ذل اصبحنا فيه ~ م/ن
,QgQ;Ak~;Q dQh uElQv pQ;QlXjQ tQuQ]QgXjQ tQHQlAkXjQ tQkAlXj !
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-09-12, 11:15 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم خديجة
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
القصة تحتاج لمصدر أختنا الفاضلة . وشكرا جزيلا لك .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-09-12, 01:16 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم خديجة
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-09-12, 03:42 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم خديجة
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
وقد روى الواقدي - بلاغا - في فتوح الشام (1 / 54 / ط. دار العلم للجميع) ما يشبه تلك القصة ، |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-11-12, 07:05 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم خديجة
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة ام خديجة على هذه التذكرة الطيبة جاء في موقع اسلام ويب سؤال عن صحة هذه الرواية فجاء الجواب : فإن هذه المقولة تنسب للهرمزان أحد قادة الفرس وملوكهم وكان حاكما لتستر. ولا يمكننا الحكم عليها بالصحة أو عدمها. ولم نقف لها على سند بهذا اللفظ. ولكن جاء في تاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير: أن الصحابة لما فتحوا تستر بعثوا بالهرمزان إلى عمر بالمدينة لأنه نزل على حكمه، فلما وصلوا إلى بيته لم يجدوه فيه، فسألوا عنه فقيل لهم: إنه ذهب إلى المسجد، فجاءوا إلى المسجد فلم يجدوا فيه أحدا، فرجعوا فإذا بأولاد يلعبون فقال لهم الأولاد: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد عمر، قالوا لهم: هو في المسجد نائم، فرجعوا إلى المسجد فوجدوه نائما متوسدا برنسا له ودرته معلقة في يده، فقال الهرمزان: أين عمر؟ فقالوا: هو ذا النائم وجعلوا يخفضون أصواتهم لئلا ينبهوه، وجعل الهرمزان يقول: وأين حجابه وأين حراسه؟.. فقالوا: ليس له حجاب ولا حراس ولا كتاب. ولا ديوان.. فقال: ينبغي أن يكون نبيا، فقالوا: بل يعمل بعمل الأنبياء. وكثر الناس حولهم وارتفع اللغط فاستيقظ عمر ثم نظر إلى الهرمزان، فقال: الهرمزان؟ قالوا: نعم، فتأمله وتأمل ما عليه وكان يلبس الديباج والذهب المكلل بالياقوت واللآلئ ثم قال: أعوذ بالله من النار وأستعين بالله.. الحمد لله الذي أذل هذا وأشياعه، يا معشر المسلمين تمسكوا بهذا الدين واهتدوا بهدي نبيكم ولا تبطرنكم الدنيا فإنها غدارة.. فقال له الوافد: هذا ملك الأهواز فكلمه، فقال: لا حتى لا يبقى عليه شيء من حليته.. ففعلوا وألبسوه ثوبا عاديا، فقال له عمر: يا هرمزان كيف رأيت وبال الغدر وعاقبة أمر الله؟ فقال يا عمر: كنا وإياكم في الجاهلية كان الله قد خلى بيننا وبينكم فغلبناكم إذ لم يكن معنا ولا معكم، فلما كان معكم غلبتمونا، فقال عمر: إنما غلبتمونا في الجاهلية باجتماعكم وتفرقنا.. ثم أسلم وسكن المدينة وفرض له عمر في بيت المال.. اهـ. بتصرف من البداية والنهاية. وقد وردت هذه الرواية في عدة مصادر تاريخية بألفاظ مختلفة. والله أعلم. والرابط هو : http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=79490
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|