الطالب .. الذي أبكى المدير

**فضائح الرافضة** · 16-11-12, 02:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد

أمّا بعد:
قصة الطالب الذي أبكى المدير:
ماهو سبب بكاء المدير؟؟
من الذي أبكى المدير؟
قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس في مكة للعبرة و العظة
^فتح المعلم منفعلا باب الإدارة دافعا بالطالب إلى المدير وقد قال لة من عبارات السب و الشتم الكثير
قائلا لرئيسة في العمل:تفضل والق نظرة على طريقة لبسة للثوب ورفع أكمامة.
الطالب يكتم عبراتة,والمدير يتأمل مندهشا في الموقف,المعلم يخرج - بعد أن سلم ضحيتة للجلاد
- كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسة للثوب اللافتة للنظر رأة وقد جر ثوبا وشمر كمَية بطريقة توحي بأنة(عربجي)
المدير:اجلس يا بني.
جلس الطفل متعجبا الطالب الذي أبكى المدير

من موقف المدير, ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسة على جو المدير يتعجب من صغر سن الطالب
و التهمة الموجهة الية من قبل المعلم (التظاهر بالقوة)
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبة علية.
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى كان الفرج.
المدير:ما المشكلة؟
الطالب:لم أحضر الواجب
المدير: لماذا؟
الطالب:نسيت ان اشتري دفترا جديدا
المدير:ودفترك القديم
سكت الطالب خجلا من الإجابة
كرر المدير سؤالة بأسلوب اهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفرا
الإجابة:أخذة أخي الذي يدرس في مدرسة ليلية.
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال لة:
لماذا تقلد الكبار يا بني وتلبس ثوبا طويلا و تشمر كمك قاطعتة عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.
ازدادة حيرة الأب(المدير)كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسدة ولكن ما أحر لحظات الانتظار!.
خرجَت كلمات كالصاعقة على نفس المدير(الثوب إنة ليس لي إنة لاخي الكبير البسة في الصباح ويلبسة في المساء
إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرستة الليلية).
اُغرقت عينا المدير بدموع العين. تمالك أعصابة أمام الطالب,طلب منة ان يذهب إلى غرفة المرشد
ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبة وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لا يجد ثوبا
يلبسة,ودفترا يخصة,,إنها مأساة مجتمع .

كم يشتري أبناؤنا من دفاتر

وكم هي كثيرة الثياب في خزائن أبنائنا

دائما كنت أقول ومازلت:بأن دور المعلم ليس كأي موظف أخر, المعلم مهمتة أكبر من ذلك بكثير
ليت كل معلم "أب"

وأنا أقول:لية كل معلمة "أم"

حقيقة أدمت قلبي هذة القصة