![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أم الشهيد السلفية
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
![]() أمَّاهُ طبتِ شذا الأَنفاسِ والنَّسَمِ ***وطبتِ لحنَ الشَّدا في نبسِ كلِّ فَمِ وطبتِ أنشودةَ التأريخِ خَالدةً ***وقصةَ الطُّهرِ للأَجيالِ والأُممِ وطبتِ أصلاً، وطابَ الفرعُ ''عائشةً'' ***زكيةَ الثوبِ والأَردانِ والشِّيَمِ يا بنتَ أفضل بعدَ المرسلينَ أباً ***وخيرَ زوجٍ لخيرِ الرسْلِ كلِّهمِ ما حامَ حولَ خِباكِ الشكُّ، معذرةً ***أماهُ، كلُّ الخنا والفُحشِ في الزنِمِ اختاركِ اللهُ للمختارِ صاحبةً ***وليسَ بعدَ اصطفاءِ اللهِ من عِظَمِ وأنزلَ الحقَّ فيكِ الوحيُ، فانتحرَتْ ***أمامَ طهركِ جندُ الإفكِ والتُّهمِ فأنت في الذِّكرِ أمُّ المؤمنينَ، ومَن ***يأباكِ فالنارُ أمُّ الكافرِ الخَصِمِ قد طهَّرَ اللهُ للمعصومِ سَاحتَهُ ***فيما تَلا فيكِ مِن طهرٍ ومِن قِيَمِ مَصونةٌ من عثارِ السوءِ، محصنةٌ ***من ريبةِ الهمِّ بالفحشاءِ واللَّمَمِ أمينةُ المصطفَى الهادِي، وحاملةٌ ***نورَ النبوَّةِ من آيٍ ومِن حِكمِ زَفَّت إلى المصطفى البُشرى بمَقدَمها ***من قبلِ أن تستتِمَّ الست في الحُلمِ وما تزوجَ بكراً غيرَ "عائشةٍ" ***وذاك في سابقِ التقديرِ بالقَلمِ وجاءهُ الوحيُ في أَكنافِ معطفِها ***ولم تفارقهُ في حلٍّ ولا حَرمِ سارَت بأخبارِها الرُّكبانُ واشتهرَتْ ***بعِلمها الجمِّ بينَ السهلِ والأَكمِ ما استشكَلتْ بين جمعِ الصَّحبِ مَسألةً ***إلاَّ رأَوا عندَها إرواءَ كلِّ ظَمِي أَحبُّ أزواجِ خيرِ الخَلقِ قاطبةً ***لقلبهِ مِن نساءِ العُربِ والعَجَمِ وكيف لا؟ ورفيقُ الغارِ والدُها ***صِدِّيقُ أحمدَ، رمزُ الصدقِ والشمَمِ فلا أحبَّ من الصدِّيقِ وابنتهِ ***ولا يدانيهِما في القربِ ذو رَحِمِ وماتَ في حِجرها الهادي وحُجرَتِها ***ولم يبِت ليلةً منها على وظمِ وتلكَ واحدةٌ من ألفِ مَنقبةٍ ***مِن دُونها ذِروةُ العلياء والقممِ وكيف يَجحدها القالي مَفاخرَها ***وتلكَ أشهرُ من نارٍ على علمِ؟! وما عسى تُوقظُ الأشعارُ أفئدةً ***أصحابُها عن سماعِ الوَحي في صَممِ لكنَّهُ واجبُ الإدلاءِ سيِّدَتي ***في بحرِ ما خصَّ هذا البيت مِن كرمِ وصيحةٌ من لِواءِ الشعرِ أرفعُها ***في الذَّودِ عَن بيضةِ الإسلامِ والحرمِ تطاولَ الرفضُ حينَ اشتدَّ ساعدُهُ ***وغابَ عن دَحرِ هذا الرجسِ كلُّ كَمِيْ فلا غرابةَ إن عادَتْ أَوافكُهمْ ***وأظهرَ اللهُ منهمْ كلَّ منكتمِ حتى يَفيءَ إلى الإسلام ناصرُهُ ***وللنفاقِ يفيءُ اليومَ كلُّ عَمِي أخزاهمُ اللهُ ماذا يحلمونَ بهِ ***إن صارَ عرضكِ ديناً غير مُحترمِ؟ وأيُّ جرمٍ أتاهُ الصحبُ واجترَحوا؟ ***ما أشبهَ الرفضَ بالخُفَّاشِ والظُّلَمِ أماهُ، دونكِ جندُ اللهِ شاهرةً ***سيوفَها، ألفُ مِليُونٍ كما الرجمِ يَفدونَ عرضكِ، والأعراضُ هينةٌ ***إن نيلَ عِرضُ رسولِ اللهِ بالذَّممِ ودونَ ما يشتهي الأعداءُ ملحَمةٌ ***تشيبُ فيها النَّواصي قبلَ سَفكِ دَمِ عليكِ ما ذُكر المختارُ تَرضيةُ المَولى ***إلى أنْ يقومَ الخَلقِ للحَكَمِ. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أم الشهيد السلفية |
|
|