البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اخت الشهيد
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
![]() وعادت من جديد فراشة عاشت بين أفراح وأتراح وقفت على ورود شتى دونت مارأت وتلاشى منها ما تلاشى!! بإختصار سأضع مادبَ في الخواطر وأستجاش المشاعر.. لعلها تكون كلمة تُغير الحال وتشحذ الهمم.. وتوسع المدارك... وتلاشى سمو الهدف!! حينما نتأمل حال الطلبة اليوم نجد أن الكثير منهم تلاشى أمام نواظره سمو الهدف وأصبح جُل مايريد أن يحصُل على شهادة تؤهله لوظيفة تكون سبباً في رزقه غابت معالم الطريق الذي يوصولهم إلى نعيم سرمدي والمصيبة الأكبر حينما تكون مناهج الدراسة هي فقه وعقيدة وحديث وتفسير) ولانجد أثرها على طالبها !! ياترى هل حقاً أصبحنا من الذين قيل بهم إتخذوا الدين قشوراً بلا لُباب والفاظاً بلا معانِ, وهيكلاً بلا روح اليس مؤلم حينما يتناقض المظهر مع الجوهر أين المشاعر التي تأجج في أعماق طلاب العلم ؟! تلك المشاعر التي تستذوق مرارة التعب والجهد وكأنه حلو المذاق ألسنا بحاجة إلى أن نُجدد النية في طلب العلم وأن نضع نصب أعيننا أهداف تسمو بنا سئمنا ونحن كل شيئ نُقيسه بالمادة !!؟؟ وجودنا في هذه الحياة أكبر وأسمى من المادة وحياة الرفاهيه وجودنا يتحتم علينا أن نسمو بأنفسنا إلى العلياء.. العلمُ هو التطبيق والسعي للأرتقاء بهذه الأمة.. ![]() دروب الحياة الحقيقية:: بيدنا نحن نجعل حياتنا بساتين تزهو بالجمال وبيدنا نجعلها بيداء قاحلة .. والروتين أصبح مسمى الكثير يُردده والعاقل من يدُرك أن دروب الحياة الحقيقية هي التي يقضيها المرء في طلب العلم والسعي لنصرة الأمة والجهاد في ميدان النفس.. لذا واجب علينا أن نُحرر أنفسنا من سجن الكسل والرضا بالقليل في داخلنا طاقات هائله نستطيع بها أن نُغير أنفسنا ومن حولنا... ![]() كانت يوماً ما منارة!!! في إحدى المواد التي أدرسها في الجامعه مادة تتحدث عن الفقهاء والمذاهب وسيرة حياتهم وفي أحد أيام الأختبارات جائتني إحداهن قائله الا ترين أن الكثير من الفقهاء طلبوا العلم في بــــغداد أحقاً بغداد كانت هكذا!!! لجمني الصمت وأغرقت المآقي بالدموع وقد إرتسم أمامي شريط مزيج من ذكريات جميلة وهبت نسائم عطر تأريخ عاصمة بلدي الحبيب نعم قد كانت يوماً ما هكذا بغداد!! واليوم أصبحت سجينة وسُجانها من هم أشد خطراً من اليهود أصعب مشاعر يحيا بين ثناياها المرء هي مشاعر فقدان الوطن.. بغداد تحتاج منكم أيها المسلمون أن تنصروها فهل من مجيب!!! في ذاك الصباح خرجت في طريقي إلى الجامعة ونحن نسير وجدت أناس تنام في الشارع نعم فهم بلا مأوى!! تأملت حالهم وإلى أن وصلت صورتهم تلوح أمام ناظري!! كم نحن في نعمة ولن يدرُكها الكثير اليوم أصبحنا نسمع التضجر من أقل شيئ يقع ويحصل لهم!! قل الحمدلله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوآنا فكم ممن لاكافي له ولا مؤوي وقل الحمدلله على نعمة الأمن في بلدك فوالله إنها نعمة لاتقدر بثمن.. الحمدلله كلمة كأنها سٌحب من بهاء وضفاف من سناء تغمر الروح فرحاً ورضا ويقين اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ![]() تفقد قلوب من حولك!! المؤمن يجب أن يكون فطن ينظر لكل مايحيط به نظرة تدفعه للعمل جميل ذاك الشعور الذي يحمل عنوان إننا نحبهم في الله ولكن الأجمل أن يُترجم ذلك الحب إلى أفعال.. تفقد كل من حولك حاول أن تمُدهم بمشاعر الأمل والتفاؤل حتى تكون شخصاً إيجابي قدم لهم ولو كان قليل لأن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ.. وماأنقى تلك اللحظات التي تكون سبباً في رسم إبتسامة على ثغر الأحبة.. فتفقد قلوب من حولك... : : : ![]() كانت هاهنا ريشة رسمت الملامح والسمات وشخصت المشاعر والإنفعالات فرب كلمة تهدي أمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
|
|