بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
نص الحديث : روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (2604) نفهم من الحديث تأكيد صحبة معاوية و بأنه من كتاب رسول الله. و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس –وقد كان طفلاً آنذاك– قد أخبر معاوية بأن رسول الله يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم الرافضة هل في الأكل ذنب ؟! وإذا كان معلوم سمو أخلاق الرسول الذي قال عنه تعالى :{وانك لعلى خلق عظيم } ( القلم 4), لا يعقل أن يبتدر بالدعاء على معاوية( بالجوع ) من دون سبب يستوجب ذلك , والظاهر في الحديث هو الدعاء لمعاوية " فلا أشبع الله بطنك" تتضمن أن الله سيرزقك رزقاً طيباً مباركاً يزيد عمّا يشبع البطن مهما أكلت منه. و قد كانت تأتيه – ![]() وهذا الحديث إشارة إلى البركة التي لحقت بمعاوية من إجابة دعاء الرسول له . أو قد يكون منه ![]() ويمكن أن يكون منه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم ساق فيه من حديث أنس بن مالك قال : ( كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم أتبع الإمام مسلم هذا الحديث بحديث معاوية وبه ختم الباب إشارة منه ـ رحمه الله ـ الى أنها من باب واحد فكما لا يضر اليتيمة دعاؤه ![]() ![]() وقد قال الإمام النووي في شرحه على مسلم ( 2/ 325ـ طبع هند ) " وأما دعاؤه على معاوية ففيه جوابان : أحدهما : أنه جرى على اللسان بلاقصد . والثاني : أنه عقوبة له لتأخره ، وقد فهم مسلم ـ رحمه الله ـ من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه , فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله غيره من مناقب معاوية ؛ لأنه في الحقيقة يصير دعاء له ) وقد اشار الذهبي الى هذا المعنى الثاني ، فقال في سير أعلام النبلاء ( 9/ 171/2) " قلت : لعله أن يقال : هذه منقبة لمعاوية ؛ لقوله ![]() أقول : أحسنوا الظن بالرسول ياروافض , ثم بخال المؤمنين , قد صدق فيكم قول الحق تبارك وتعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } ( الأنعام 116) , وقوله :{ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } (النجم 23) فعماد شبهتكم في الطعن في خال المؤمنين هو الظن أو دليل يحتمل أكثر من معنى , ومعلوم أن ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال . هذا لشخص العادي فما بالك بمن وعده رب العزة بالجنة . قال تعالى : {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} (الحديد 10) ومعلوم أن معاوية أسلم بعد الفتح وقد وعدهم الذي لا يخلف الوعد بالجنة . وأختم قولي : بقول الحق تبارك وتعالى : { إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور}
hgv] hglp;l ugn afim gh Hafu hggi f'ki
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|