صحب النبي / كلمات امين علي الطيبه

**امين علي الطيبه (الحموي)** · 24-10-13, 11:12 PM

صحب النبي / كلمات امين علي الطيبه
سبحان اللذي جعل العسل شفاءً يخرج من النحل لعابا-وجعل لنا النهار آية مبصرة وألبس الليل نقابا
تعاليت ياخالقي وانت اقرب من حبل الوريد وأكثر اقترابا-ياويلتاه كم من سيئة اطلعت عليها وأحصاها الكتابا
ذكر ذنوبي يوءرقني وهو أشد ايلاماً من القتاد والصابا-ياحسرتي كيف اجتياز اهوال يوم القيامة وكل الصعابا
اقوم في دجى الليل خاليا ودمع العين سكَابا-أبيميني أُوتى كتابي ام بشمالي في يوم الحسابا
لكني ارفض القنوط لأن لي رباً رحيماً وتوابا- وارجو شفاعة صاحب القبة الخضراء خير كل القبابا
قهر عباده بالموت سنراه عين اليقين ماهو بالسرابا-عاد ادركهم الموت في روءوس الجبال وفوق الهضابا
ما العمر الا يوماً او بعضه ثم الى الله المأبا-وحيداً في لحدك بعدما كانت لك الأرض رحابا
كرامتك التقى ماينفعك ان كنت عربياً من كلابا-من هجر القرآن اسوَدَ قلبه ماعاد يجدي العتابا
ما العمر الا يوماً او بعضه ثم الى الله المأبا-وحيداً في لحدك بعدما كانت لك الأرض رحابا
اخي كيف إذا قرب منك البعيد وطار الغرابا-أتبكي فريضةً أضعتها ام لأي شيئ تندب الشبابا
هنيأً لآل ياسر ما ردهم عن دينهم طعن الحرابا-عبدو الله حق عبادته وما كشف لهم الحجابا
صَبَرَ صحب النبي على اليم العذاب كبلال وخبابا- وهذا علي من عظيم إيمانه اقتلع في خيبر البابا
أول فدائي في الاسلام ربيب صاحب الشفاعة المجابا-بعل البضعة ام ابيها والد الحسنين من شامخ الأصلابا
طلق الدنيا ثلاثا بلا رجعةٍ ماكان فيها رغابا- اكله ما جَشٌبَ من الطعام ولبس خشن الثيابا
طويل الفكرة كثير العبرة حلو العشرة كلامه صوابا-تفجر العلم من جوانبه بأبي وأمي أبو الترابا
طحن المشركين في الحروب طحناً جعل اوثانهم يبابا- طعن برمحين وضرب بسيفين كرار لا يعرف الفرار والانسحابا
ماكان غليظ القلب ولا كان حتى لأعدائه سبابا - صاح فزت حين ضرب بالسيف ساجداً وسط المحرابا
اتباع أحمد رحماء القلب صدق الحديث أولي الألبابا- إذا رأيتهم لم تعجبك اجسامهم ماكانو مسندين كالأخشابا
رجال نالو الفردوس الاعلى واقترنو بحور كواعب واتراباـ حين تزينو بغبار الجهاد وجعلو دمائهم لمفرقهم خضابا
إذا غنت ابنة عجرم رقص الناس طربا واستحباباـ وإذا وعظتهم بالشعرمخلصا ما التفتو الي فالعجب العجابا
جهنم اعدت للكافرين فاحذرو ان تكون عليكم مؤصدة الابواباـ انما تدخل الجنة الصالحات فليس بيننا وبين الله انسابا
كم من قيس بكى ليلاه مااضطرب خشية العذاباـ رحماك يامن احصيت قطرات الماء وما اقل السحابا

ماعرفنا الله مابقي لنا من الاسلام سوى الألقاباـ وله يسجد كل شيء طوعا او كرها وذلت له الرقابا
الجلوس قرب مذيعة متبرجة ثقافة ومن الأدابا ـ واصبح ذكر الله واطالة اللحى جهل ودعوة للأرهابا
صار التكلم باللسان الأعجمي فخر وبه المرء مهاباـ ونسو أن الله اختار العربية لدينه كتابا وخطابا
ابناء امتي اعتادو حمل الأمشاط هجرو السيف والقراباـ فاضاعو اولى القبلتين ماعادو للمسجد الأقصى طلابا
اذا سألتهم ماحضركم اين جمعكم عجزو عن الجواباـ قالو نسينا ماضينا لانعرف مستقبلنا لقد شق علينا الإعرابا
ولائمة ماهذا الحزن في عينيك لم هذا الإكتآباـ اجبتها ابناء قومي يقتلون في بلادهم وآخرين في اغترابا
اصبح الفؤاد بحب محمد فارغا والشوق لزيارته لهاباـ الروح ستفارق الجسد يوماوحبه باق بلا غيابا
صحب النبي / كلمات امين علي الطيبه