العقيدة الصافية هي مِلاك الأمر كله،
وروح الدين كله،
وهي التي تُقَوِّم العمل والخلق بالخَيريَّة أو الشَّرِّيَّة
في نظر الإسلام،
وهي التي لها المقام الأول والاعتبار الأسمى
عند الله سبحانه.
ثم َتَمَثُّلُ ما تقتضيه تلك العقيدة الصافية
في حياتنا أخلاقاً وسلوكاً ودعوة،
واتباعاً صحيحاً لهدى الله وحده.
ليس المهم ما تتخلَّق به، أو تقوله، أو تعمله،
بل الأهم قبل كل شىء ما تعتقده.
اذكروا مرة أخرى،
بل اذكروها دائماً،
تلك هي الآية التي يقول رب العالمين
فيها لمحمد:
( لئن أشركتَ ليحبطنَّ عملُك ).
والمَعْنِيُّ طبعاً،
هو العمل الذي يبدو خيراً في ذاته،
وإلا لما كان للتوعد بحبوطه معنى.