لا يشترط فى الحديث الحسن عدالة الراوى ما دام إمامياً عندهم وعكس العدل الفاسق
وهذا مما يهدم المذهب من وجهين
الوجه الأول أين عصمة الأئمة ؟؟ وكيف يكون معصوماً وليس عدل
الوجه الثانى يهدمه قوله تعالى إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا
فكيف يقبل خبره وهو غير عدل؟؟
لذا يقول يوسف البحراني: الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) (لؤلؤة البحرين :47)
يُتبع....