وجهت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، سؤالا غير بريء للشيعة العرب الموالين لإيران بشأن عنصرية معيار اختيار رئيس الجمهورية فيها. وقالت الفقيه في تغريدة لها على تويتر "سؤال غير بريء موجه للشيعة العرب الموالين للدولة المسخ إيران، لماذا يشترط الدستور الإيراني في رئيس الجمهورية أن يكون فارسيا ولو كان ايرانيا؟".
وكتبت في تغريدة أخرى " مساكين الشيعة العرب، من أنتم في دستور الدولة المسخ إيران؟ مجرد وقود .. حطب للمحرقة ...قيمة أكبر رأس فيكم = صفر".
وأضافت في تغريدة أخرى: "يا شيعة العرب عدوّكم #إيران لا السُنّة. أعلنوا على دولة الصفويين حربكم وإن لم تطاوعكم قلوبكم فنصيحتي: هاجروا الى إيران ولا تعودوا..".
وتنص المادة الخامسة عشر بعد المائة من الدستور الإيراني على ما يلي:
"ينتخب رئيس الجمهورية من بين الرجال المتدينين السياسين الذين تتوفر فيهم الشروط التالية:
1- أن يكون إيراني الأصل، ويحمل الجنسية الإيرانية.
2- قديرًا في مجالس الإدارة والتدبير.
3- ذا ماضٍ جيد.
4- تتوفر فيه الأمانة والتقوى.
5- مؤمنًأ ومعتقدًا بمبادئ جمهورية إيران الإسلامية والمذهب الرسمي للبلاد."
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
15-06-16, 12:55 PM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
عبق الشام 
العرض المتطور
