البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() قال العلامة ابن القيم رحمه الله اللسان يراد به في القرآن ثلاث معاني يراد به الثناء الحسن ، كقوله تعالى : ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) والمراد هنا الثناء الحسن . ويراد به اللغة ، كقوله تعالى : ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) . ويراد به الجارحة نفسها ، كقوله تعالى : ( لا تحرك به لسانك ) قال
قد جرت سنة الله التي لا تبديل لها أن من آثر مرضاة الخلق على مرضاته : أن يسخط عليه من آثر رضاه ويخذله من جهته ويجعل محنته على يديه فيعود حامده ذاماً ، هذا مع أن رضا الخلق : لا مقدور ولا مأمور ولا مأثور فهو مستحيل . فلا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره . المدارج قال الرضى يفرغ قلب العبد ويقلل همه وغمه فيتفرغ لعبادة ربه بقلب خفيف من أثقال الدنيا وهمومها . وأن الرضى يخلص العبد من مخاصمة الرب تعالى في أحكامه وأقضيته فإن السخط عليه مخاصمة له فيما لم يرض به العبد . مدارج السالكين المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
أبو بلال المصرى, أبو روميساء, السليماني |
|
|