إثبات خرافة المهدى من القرأن العظيم

[أبو بلال المصرى]

عند الشيعة الأئمة أفضل من الأنبياء

فقد قرّر صاحب الوسائل أنّ تفضيل الأئمّة الاثني عشر على الأنبياء من أصول مذهب الشّيعة التي نسبها للأئمّة وقال بأن الروايات عندهم في ذلك أكثر من أن تحصى وفي بحار الأنوار للمجلسي عقد بابًا بعنوان )باب تفضيلهم عليهم السّلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وأنّ أولي العزم إنّما صاروا أولي العزم بحبّهم صلوات الله عليهم
قال تعالى عن إبراهيم [ واتخذ الله إبراهيم خليلاً ]
والخلة أعظم المحبة

فهذه من البصائر والهدى والنور والحق الذى نزل به القرآن كما مضى

ولم يكن من الهدى والنور والبصائر والحق أن الله أتخذهم أخلاء ولا أن الأئمة أعظم وأفضل من إبراهيم ولا الأنبياء ولا أن أولى العزم وصلوا لأعظم درجة بحبهم !! معنى هذا أن النبى الكريم أفضل الخلق وهو من أولى العزم وصل لهذه الدرجة بحهم إذاً هم أفضل منه فلماذا لم يكونوا هم الأنبياء؟

قال تعالى عن إبراهيم [ ولقد اصطفيناه فى الدنيا]

وهم يقولون بل اصطفى أل البيت عليه
قال تعالى [ الله يعلم حيث يجعل رسالته]

فجعلهم أفضل الخلق وهم يكفرون بالقرآن

[وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ]
فعلى شأنهم على العالمين وما ذكر إيجاب طاعة الأئمة ولا أنهم أشرف
تقولون هم أشرف من الأنبياء

نقول

القرآن كله يحرق كلامكم حرقاً

القرآن كله مليء بذكر الأنبياء وتفاصيل قصصهم وكررها وسلم عليهم وجعل منزلتهم أعلى منزلة ولم يذكر شيء من عقائد الشيعة البتة

دل على أنه مذهب أُخترع لهدم الإسلام وإحلال الشرك مكانه من باب حب أل البيت لكى تقبله نفوس الجهال فيصلون بهم للكفر بالله وإحلال تأليه أل البيت مكان تأليه الله وهذا حدث

فهم يحبونهم ويعظمونهم أكثر من الله وهذا أجلى تأليه لهم

فإن كان الله تعالى ذكر من الهدى والبصائر والنور والحق الذى نزل أن إبراهيم عنده خليل أى يحبه تعالى أعظم حب فلماذا لم يذكر تعالى من الهدى والبصائر والنور والحق الذى أنزله أنه أحب أل البيت أعظم من الأنبياء

فطالما لم يذكر إذاً هى ليست من الهدى والنور والحق والبصائر

وطالما أنها ليست من الهدى والنور والحق والبصائر فهى من الضلال والكفر والشرك ومن معاداة الإسلام وهدمه
قل لى


ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

نقول إذاً اصنعوا لعائشة أم المؤمنين وحفصة وباقى زوجات النبى مقامات واعبدوهم مع الله وألّهوهم إنطلاقاً من هذه الأية لأن الخطاب كان لهن

ثانياً :: الأية فى الإرادة الشرعية كما يريد الله من أى مسلم أن يكون طائع طاهر من الذنوب وكما يريد من الكافر أن يزكى ويطهر من الشرك وقد سقنا أدلته الكثيرة من القرآن

فليس عندهم إلا هذه الأية التى لا تدل على شيء ولو دلت للزمهم عبادة عائشة رضى الله عنها وتأليهها وإشركها مع الله وجعل لها ولاية تكونينة وعصمة وعلم للغيب ولكن وقتها سيرفضون لأن الدين أساساً ما وُضع لهذا بل وضع لما ذكرنا بنوع ذكاء ودهاء من الشيطان فلو أوحى للشيعة الغلو فى السيدة صفية زوجة نبينا أم المؤمنين لرفضته النفوس واسبشعته

وكذا لو اخترع للناس الغلو فى سعد ابن معاذ أو عبد الرحمن ابن عوف لأبته كذلك

ولكن الوحى بالغلو فى أل البيت علم الشيطان وجنوده [ واضعوا المذهب] أنه تقبله النفوس وتستسيغه وقد أثبتنا فى بحث أدلة القرآن على صحة إمامة أبى بكر وعمر أن أل البيت سنة بالقرآن الكريم ولو كانوا أحياء لقاتلوا الشيعة على تأليههم