نسف العقيدة الشيعية كلها من كتاب الله وسنة نبيه وكتب الشيعة واعترافات أكابر علماء الش

[أبو بلال المصرى]

عقائد الشيعة هى أفضل شيء وأهم شيء بل يكفر الإنسان لو لم يعتقدها فكيف لم يذكرها القرآن لو كانت صحيحة


فثبت بالاية بطلانها

يوضحه قوله تعالى [وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ]


فلو كانت عقائد الشيعة حق لنطق بها الكتاب

وطالما لم ينطق بها الكتاب فليست حق

يوضحه قوله تعالى

{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47) } [المدثر]
يسأل أصحاب الجنة عن الذين دخلوا النار لماذا دخلتم النار ؟
فلم يعللوا سبب دخولهم النار عدم الإيمان بالأئمة الإثنى عشر الذين أولهم على رضى الله عنه وآخرهم المهدى بل ذكروا تركهم الصلاة وعدم إطعام المسكين وأنهم كذبوا بيوم الدين ولم يذكر الله تعالى أنهم كذبوا بالإمامة ولا العصمة ولا الولاية التكوينية ولا أحقية الإثنى عشر بالولاية ومنها المهدى لأن التكذيب بالإثنى عشر تكذيب للمهدى والإية لم تذكر أن هذا سبب لدخول النار فدل على خرافته فلو كانت سبباً لذكرها الله تعالى

فكيف يذكر الله أسباب دخول النار فيذكرالأدنى الذى هو إطعام المسكين ويترك الأعلى الذى هو المهدى لو كان موجوداً دل على خرافته

يوضحه قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ)
سماهن مؤمنات ولم يأخذ عليهن الميثاق والبيعة على الإيمان بولاية أل البيت الكرام ولا بأفضليتهم على كل الصحابة ولا أنزل قرآن بذلك وقد أفردت بحث مستقل على عدم دلالة آية التطهير على أنهم أفضل من الصحابة

فلم يأخذ عليهن الميثاق بالإيمان بولاية الأئمة الإثنى عشر ومنهم المهدى .. دل على خرافة المهدى وأنه غير موجود
يجعلون أولى أولويات الدين ما لم يذكره الله فى كتابه فأى ضلال هذا؟؟