بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
وأوضح من هذا كله وأصرح تصريح الله تعالى أنه فضلهم على العالمين وهذا ينسف ما يدعونه من أن الإئمة أفضل من الأنبياء والإمامة أفضل من النبوة نسفاً ومن ثَم تقضى على باقى عقائدهم وتدل على اختراعها قال تعالى عن إبراهيم ومحاجته قومه (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ* وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) تأمل وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ بعد أن ذكر تعالى محاجة إبراهيم لقومه ذكر تعالى أنه وهبه إسحاق ويعقوب فمتى حكموا وكانوا أئمة بالمُدعى الشيعى والمعنى الشيعى المخترع ؟ قال (كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ) الله أكبر معلوم للكل أن نوحاً كذبه قومه وما حكم (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ ومعلوم أن يحيى ![]() وعيسى همّوا بقتله فرفعه الله وما حكم (وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ) إلياس قال عز وجل عن قومه فى سورة الصافات بعد ما ذكره ( فكذبوه فكانوا من المحضرين ) يعنى ما حكم ولوط أهلك الله قومه وأمره أن يسير بقطع من الليل ولا يلتفت منهم أحد لكى لا يصيبهم ما أصابهم فمتى حكم ؟ وإسماعيل متى حكم ؟ ثم قال بعد ذكرهم جميعاً وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وكلاً هنا تعود عليهم جميعاً أى كل من مضى ذكره فضله الله على العالمين فلو وُجد أئمة فى كل عصر كما تدعى الشيعة وأوصياء للرسل لكل رسول وصى الذى هو الإمام فقد فضل الله الرسل عليهم بنص الأية وهم يقولون الإئمة أفضل من الرسل والأية تنقض قولهم فبطل ادعائهم من أصله وسقط وسقط معه الدين وبان اختراعه ثم نقول هؤلاء الرسل قال الله عنهم (حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) فجعل تعالى فى قصص أفضل الناس عبرة وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة ولم يجعل لنا فى الأئمة الذين ادعاهم الشيعة الذين لا وجود لهم لا فى عهد الرسل ولا فى عهد نبينا عبرة ولا قص علينا من قصصهم ولا هدانا بقصصهم ولا فصّل لنا ولو كان كما قالوا لذكر لنا من قصصهم وعبرتهم فقد قص لنا عبر فى قصة أصحاب الكهف وهم ليسوا أنبياء وكذا غيرهم كثير قد أوردناهم كمؤمن أل فرعون ومؤمن أل ياسين ومن كان سبباً فى نجاة موسى ![]() قالوا الدليل على وجوده ما ذكر فى كتبنا هذه الكتب التى أدخلت البلاء على الأمة وجعلت الناس تشرك بالله وتُأله أل البيت سنعيد فاصل قصير من كلام أكابر علماء الشيعة أنها مكذوبة قد سقناه من قبل لأهميته هنا فبطل كل ما يستدلون به على دينهم الباطل المخترع ولم يبق لهم شيء
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 30-09-21 الساعة 01:45 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
أبو بلال المصرى, المهدي القائم, الشـــامـــــخ, عبق الشام |
|
|