بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-12-24, 02:20 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيــــم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعــــد فقد ابتليت هذه الأمة بالتفرق وخروج الفرق الضالة المارقة من الدين وفي خضم الأحداث الدامية الواقعة حالياً في المملكة العربية السعودية من الخوارج الإرهابيين الفجرة – طهر الله البلاد منهم – غفل كثير من الناس عن فرقة إرهابية خارجية ألا وهم الروافض المنافقين وتاريخهم الأسود الإرهابي شاهد عليهم فإليك بعض الحوادث التي تبين ذلك 1) قام إمامهم ومؤسس مذهبهم ( عبد الله بن سبأ ) اليهودي المنافق الزنديق بتحريض المنافقين على عثمان رضي الله عنه وتدبير المكائد حتى قتل عثمان رضي الله عنه شهيداً . 2)استخرجوا الحسين رضي الله عنه من مكة إلى الكوفة ثم غدروا به وقتلوه وأهل بيته. 3)ثاروا على دولة بني أمية باسم أهل البيت ، وارتكبوا من المذابح في أهل السنة ما لم يخطر على بال إذ قاموا بعملية إبادة لهم لاسيما العرب على يدي أبي مسلم الخراساني وحزبه . 4)قاموا بثورة في المغرب وارتكبوا من المذابح المذهلة في أهل السنة ما تقشعر منه الجلود . 5) ثورات القرامطة ومذابحهم الكثيرة في اليمن والأحساء والكوفة وغيرها ومنها المذابح التي ارتكبوها في الحجيج واقتلاع الحجر الأسود والافتخار بتحدي رب العالمين وسب القرآن وباعثهم على كل هذا تكفيرهم للصحابة ولأهل السنة وكفرهم بما عند أهل السنة من دين وعقائد. 6)تآمرهم مع التتار ومعاونتهم لاجتياح العالم الإسلامي والتمهيد والاحتيال لقتل الخليفة المنتصر العباسي والمذابح الرهيبة وإبادة أهل بغداد وإتلاف تراثهم العلمي الكبير وتعاونهم مع كل عدو ضد الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم . 7)ثورتهم الأخيرة في إيران بالتعاون مع دول الغرب بقيادة الخميني ثم غدرهم بمن تعاون معهم من أهل السنة وقتلهم وسحنهم وتشريدهم وحرمانهم من الحرية في دينهم وحرمانهم من كل شيء. وتعاونهم مع الصهاينة والنصارى الكفرة ضد أهل السنة في لبنان 1405 هــ: التحالف الرافضي الماروني الصهيوني ضد المخيمات الفلسطينية واللبنانية السنية مهاجمة قوات ( أمل ) الرافضية للمخيمات الفلسطينية بمشاركة الموارنة والصهاينة ونتج عن ذلك ( 3100) قتيل ( 15000) من المهجرين . 8)تشجيعهم للإرهاب بل هم أشد وأهم مصادر الإرهاب والقلاقل والفتن ومن ذلك تعاونهم مع الإرهاب القطبي الذي تمثله القاعدة. 9) حرب صدام ضدهم ما كان إلا صداً لعدوان الخميني وحرسه الثوري وكبحاً لمطامعه في البلاد العربية وبترولها بل من أهدافهم الاستيلاء على الحرمين وهدم المسجدين وتحويل القبلة إلى نجفهم الأشرف كما يزعمون وإن كان صدام وجيشه البعثي يشاركونهم في الإجرام. ومن أقوى الشواهد على رسوخ الإرهاب عند الروافض وامتداده من ماضيهم إلى حاضرهم ما أدلى به الكاتب الشهير " أمين طاهري" في جريدة الشرق الأوسط في عددها 9158(ص9) الصادر يوم الخميس الموافق 2من شهر ذي القعدة عام 1424ه ـ تحت عنوان " مبارك في طهران عين على الشوارع وأخرى على التشدد بعض الخمينيين يشعرون بالحرج تجاه(20) شارعاً بالعاصمة تحمل أسماء إرهابيين . يتحدث هذا المقال عن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لطهران ويتحدث عن ضعف سلطة خاتمي تجاه الخمينيين الغلاة وعن أمور أخرى من أراد معرفتها فليرجع للمقال في العدد المذكور والذي يهمنا منه قوله" وطبقاً لأحدث الإحصائيات يوجد في طهران حوالي عشرين شارعاً تحمل أسماء إرهابيين إيرانيين وأجانب وغيرهم من القتلة والشارع الذي تقع فيه السفارة البريطانية يحمل اسم بوبي ساندر وهو إرهابي من الجيش الجمهوري الايرلندي . والشارع الذي كان يعيش فيه علي منصور وهو رئيس وزراء سابق يحمل اسم الرجل الذي قتله ". وذكر أن الشارع الذي تقع فيه السفارة المصرية يحمل اسم خالد الإسلامبولي أحد الإرهابيين الذين شاركوا في اغتيال الرئيس أنور السادات ويواجه المدخل الرئيسي السفارة المصرية لوحة حائطية ضخمة للإسلامبولي يريد مبارك إزالتها وينصحه بالتنازل عن ذلك لتتم له زيارة . 10) قيام الروافض بقتل المسلمين في الحرم المكي أطهر البقاع 1407 هـ قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموابتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين. وهذا ليس بغريب عن أحفاد القرامطـــــــــــــــــة الملاحدة . 11) إحضار المواد شديدة الإنفجار مع الإيرانيين الروافض وقد تم عرض ذلك في التلفزيون السعودي. ثم التفجير في الحرم وتم قتل الروافض الإرهابيين المخربين الفجرة وهم ستة عشر رافضياً تدعمهم إيران لتفجيرهم في الحرم المكي . والتفجير الإرهابي في مدينة الخبر الذي قام به شرذمة من الإرهابيين الروافض يوم الثلاثاء 9/2/1417 هـ 12) قيام دولة النصيرية الرافضة البعثية بقتل عشرات الآلاف في حماة والقتل الممنهج على الهوية وتسلطهم على أهل السنة بقيادة المجرم الهالك حافظ ثم بقيادة ابنه المخلوع المجرم بشار وأخيه المجرم ماهر ومن معهم من الخونة بقتل مئات الالاف وتعذيبهم وانتهاك اعراض المسلمين حتى سقطت دولتهم المجرمة الإرهابية النصيرية الباطنية في هذا العام . ولازالت فظائعهم وجرائمهم تعرض على الناس حيث قتلوا النساء والأطفال وسجنوهم وعذبوهم وفاقوا بذلك أجدادهم القرامطة الملحدين . فالروافض هم دعاة الإرهاب والتفجير والتخريب فهم كالفرقة المارقة من خوارج العصر... بل هم شر منهم بكثير.
jhvdo hgvhtqJJJJm ,hgfh'kdm hgYvihfd >>>> hgvhtqJJJJm hgYvihfd jhvdo
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-01-25, 02:42 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-01-25, 02:49 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
من جرائم القرامطة الباطنية الملاحدة الروافض ذكر أخذ القرامطة الحجر الأسود إلى بلادهم فيها: خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي فوصلوا إلى مكة سالمين، وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم واستباح قتالهم، فقتل في رحاب مكة وشعابها وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقاً كثيراً، وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبة، والرجال تصرع حوله، والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في الشهر الحرام في يوم التروية، الذي هو من أشرف الأيام، وهو يقول: أنا الله وبالله أنا،***** أنا أخلق الخلق وأفنيهم أنا. فكان الناس يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة فلا يجدي ذلك عنهم شيئاً، بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف، فلما قضى طوافه أخذته السيوف، فلما وجب أنشد وهو كذلك: ترى المحبين صرعى في ديارهم * كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا فلما قضى القرمطي لعنه الله أمره وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة، أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم، ودفن كثيراً منهم في أماكنهم من الحرم، وفي المسجد الحرام، ويا حبذا تلك القتلة وتلك الضجعة، وذلك المدفن والمكان، ومع هذا لم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصلِّ عليهم لأنهم محرمون شهداء في نفس الأمر. وهدم قبة زمزم وأمر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها، وشققها بين أصحابه، وأمر رجلاً أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فيقتلعه، فسقط على أم رأسه فمات إلى النار. فعند ذلك انكف الخبيث عن الميزاب، ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه، كما سنذكره في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه، فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده، واستمر ذاهباً إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج. (ج/ص: 11/ 183) وقد ألحد هذا اللعين في المسجد الحرام إلحاداً لم يسبقه إليه أحد ولا يلحقه فيه، وسيجاريه على ذلك الذي لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد. وإنما حمل هؤلاء على هذا الصنيع أنهم كفار زنادقة، وقد كانوا ممالئين للفاطميين الذين نبغوا في هذه السنة ببلاد إفريقية من أرض المغرب، ويلقب أميرهم بالمهدي، وهو أبو محمد عبيد الله بن ميمون القداح، وقد كان صباغاً بسلمية، وكان يهودياً فادعى أنه أسلم ثم سافر من سلمية فدخل بلاد إفريقية، فادّعى أنه شريف فاطمي، فصدقه على ذلك طائفة كثيرة من البربر وغيرهم من الجهلة، وصارت له دولة، فملك مدنية سجلماسة، ثم ابتنى مدينة وسماها المهدية، وكان قرار ملكه بها، وكان هؤلاء القرامطة يراسلونه ويدعون إليه، ويترامون عليه. ويقال: إنهم إنما كانوا يفعلون ذلك سياسة ودولة لا حقيقة له. وذكر ابن الأثير: أن المهدي هذا كتب إلى أبي طاهر يلومه على ما فعل بمكة حيث سلط الناس على الكلام فيهم، وانكشفت أسرارهم التي كانوا يبطنونها بما ظهر من صنيعهم هذا القبيح، وأمره برد ما أخذه منها، وعوده إليها. فكتب إليه بالسمع والطاعة، وأنه قد قبل ما أشار إليه من ذلك. وقد أسر بعض أهل الحديث في أيدي القرامطة، فمكث في أيديهم مدة، ثم فرج الله عنه، وكان يحكي عنهم عجائب من قلة عقولهم وعدم دينهم، وأن الذي أسره كان يستخدمه في أشق الخدمة وأشدها، وكان يعربد عليه إذا سكر. فقال لي ذات ليلة وهو سكران: ما تقول في محمدكم؟ فقلت: لا أدري. فقال: كان سائساً. ثم قال: ما تقول في أبي بكر؟ فقلت: لا أدري. فقال: كان ضعيفاً مهيناً، وكان عمر فظاً غليظاً، وكان عثمان جاهلاً أحمق، وكان علي ممخرقاً ليس كان عنده أحد يعلمه ما ادعى أنه في صدره من العلم، أما كان يمكنه أن يعلم هذا كلمة وهذا كلمة؟. ثم قال: هذا كله مخرقة. فلما كان من الغد قال: لا تخبر بهذا الذي قلت لك أحداً. ذكره ابن الجوزي في (منتظمه). وروى عن بعضهم أنه قال: كنت في المسجد الحرام يوم التروية في مكان الطواف، فحمل على رجل كان إلى جانبي فقتله القرمطي، ثم قال: يا حمير - ورفع صوته بذلك - أليس قلتم في بيتكم هذا: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنَاً} [آل عمران: 97]. فأين الأمن؟ قال: فقلت له: اسمع جوابك. قال: نعم. قلت: إنما أراد الله: فأمنوه. قال: فثنى رأس فرسه وانصرف. وقد سأل بعضهم ههنا سؤالاً. فقال: قد أحلَّ الله سبحانه بأصحاب الفيل - وكانوا نصارى - ما ذكره في كتابه، ولم يفعلوا بمكة شيئاً مما فعله هؤلاء، ومعلوم أن القرامطة شرّ من اليهود والنصارى والمجوس، بل ومن عبدة الأصنام، وأنهم فعلوا بمكة ما لم يفعله أحد، فهلاّ عوجلوا بالعذاب والعقوبة، كما عوجل أصحاب الفيل؟ وقد أجيب عن ذلك: بأن أصحاب الفيل إنما عوقبوا إظهاراً لشرف البيت، ولمّا يراد به من التشريف العظيم بإرسال النبي الكريم، من البلد الذي فيه البيت الحرام، فلما أرادوا إهانة هذه البقعة التي يراد تشريفها وإرسال الرسول منها أهلكهم سريعاً عاجلاً، ولم يكن شرائع مقررة تدل على فضله، فلو دخلوه وأخربوه لأنكرت القلوب فضله. وأما هؤلاء القرامطة فإنما فعلوا ما فعلوا بعد تقرير الشرائع وتمهيد القواعد، والعلم بالضرورة من دين الله بشرف مكة والكعبة، وكل مؤمن يعلم أن هؤلاء قد ألحدوا في الحرم إلحاداً بالغاً عظيماً، وأنهم من أعظم الملحدين الكافرين، بما تبين من كتاب الله وسنة رسوله، فلهذا لم يحتج الحال إلى معالجتهم بالعقوبة، بل أخرهم الرب تعالى ليوم تشخص فيه الأبصار، والله سبحانه يمهل ويملي ويستدرج ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته}، ثم قرأ قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]. وقال: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [آل عمران: 196-197]. وقال: {نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ} [لقمان: 24]. وقال: {مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} [يونس: 70] فلايتعجب المؤمن مما فعله النصيرية الباطنية الملاحدة في بلاد الشام من جرائم ومحاربة للدين وقتل للمسلمين فهم أخطر من اليهود والنصارى كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
السليماني |
|
|