|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
mr hourmind
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
المماليك (648 هـ -922هـ /1250-1517م ) حكم المماليك بعد الأيوبيين، وشملت دولتهم مصر والشام
والعراق، وكانت ثمة دول إسلامية مستقلة في أقاليم العالم الإسلامي المختلفة، مثل شمال أفريقيا والأندلس والهند والصين وآسيا الوسطى. وقد أعاد المماليك الخلافة العباسية اسميا، ولكن الحكم الفعلي كان بأيديهم، واستمرت دولتهم تحكم باسم العباسيين حتى عام 1517 م عندما قضت عليها الدولة العثمانية. وكان مركز الدولة في القاهرة. امتد الإسلام في عهد المماليك في جميع أنحاء القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وجنوب غرب أفريقيا، وخرجت الأندلس من العالم الإسلامي نهائيا عام ( 1492 / 897 هـ ) ![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد djfu |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
mr hourmind
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
العثمانيون ( 922 هـ -1342هـ / 1517 م -1924 م) بدأت دولة العثمانيين عام ( 1300م – 699 هـ ) في تركيا ، ولكنها ورثت قيادة العالم الإسلامي بعدما قضت على دولة المماليك في مصر والشام والعراق ، ثم امتد حكمها إلى شمال أفريقيا. وقد توسع العالم الإسلامي في عهد العثمانيين في تركيا والبلقان وشرق أوروبا ووسطها ، كما انتشر الإسلام في غرب أفريقيا والهند وشرق وجنوب شرق آسيا .كان مركز الدولة في إسطنبول (القسطنطينية) التي كانت مركز الإمبراطورية البيزنطية حتى عام ( 1453م – 856 هـ ) ، وقد انهارت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وفقدت جميع المناطق التي كانت تابعة لها خارج تركيا. وفي عام ( 1924م – 1342 هـ ) ألغى كمال أتاتورك الخلافة، وأعلن تركيا دولة علمانية. ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
mr hourmind
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
مقدمة يستدعي ذكرها : كان للبرتغاليون مطامع وروح صليبية حاقدة ، دفعهت بهم إلى القرصنة و إلى الأعمال الوحشية التي لجؤوا إليها في الخليج العربي وبحرالعرب والمحيط الهندي وذلك منذ الزيارة الأولى للقائد البرتغالي الشهير البوكرك إلى الهند أول مرة عام ( 909 هـ ) والتي وضع خلالها خطة الاستيلاء والسيطرة على منافذ البحر الأحمر والخليج العربي و بحر العرب . موقف الدول المجاورة من العدوان البرتغالي على الخليج العربي و بحر العرب و المحيط الهندي : · الدولة الصفوية في الهضبة الإيرانية وماحولها والقريبة من مسرح الاحداث بقيادة اسماعيل الصفوي الذي كان حريصاً على عقد حلف مع البرتغالين ضد العثمانين الذين انتصروا عليه في معركة جالديران عام ( 1514م – 920 هـ ) ولكن موت القائد البرتغالي البوكرك في عام (922 هـ ) حال دون إتمام هذا الحلف . · الدولة العثمانية في آسيا الصغرى وما حولها في أوروبا وآسيا الوسطى والتي كان البرتغاليون ينظرون اليها على أنها زعيمة العالم الإسلامي المقبلة ( يتبع مزيد إيضاح لجهود الدولة العثمانية وصدها للعدوان البرتغالي ). · دولة المماليك التي كانت مشغولة في حربها الطويلة ضد العثمانيين ، كما كانت تعاني من تراجع شامل ووهن مزمن على كافة المستويات، بسبب الفساد الإداري والسياسي والأخلاقي لسلاطين المماليك، وبسبب البعد عن منهج الصلاح والرشاد والمنافسة على الحكم والسلطة وأيضًا بسبب التدهور الاقتصادي الذي أصاب مالية المماليك جراء تحويل طريق التجارة إلى رأس الرجاء الصالح المعبر المعروف لدى الكثير من البحارة العرب والصينيين والهنود. قال الرحالة المبشر المسيحي المعروف ماجلان عندما اكتشف هذا الطريق "اليوم لففنا الحبل حول عنق المسلمين ولم يبق إلا جذبة ليختنقوا " |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
mr hourmind
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
و لهذه الأسباب كلها لم يستطع المماليك فعل شيء لنجدة جنوب الخليج من العدوان البرتغالي سوى إرسال عدة كتائب من الجند إلى اليمن وذلك لمنع البرتغاليين من السيطرة على باب المندب ، وكان حسين الكردي قائد تلك الكتائب وواحد من أشهر قادة المماليك في قتال البرتغاليين ، وظل المماليك مشغولين بمشاكلهم الخاصة حتى نما إلى علمهم في عهد السلطان قنصوة الغوري أن البرتغاليين يخططون لاقتحام الأماكن المقدسة فشعروا بالغيرة والمسئولية وأرسلوا أسطولاً قويًا لضرب قواعد البرتغاليين في الهند وذلك لقطع خطوط الإمداد والتمويل للحملات الصليبية ، وبالفعل نجح القائد حسين الكردي في هزيمة البرتغاليين بقيادة «الونز دي ميدا» عند جزيرة «شول» سنة ( 1508م – 914 هـ ) عندها إستدعى البرتغاليون قائدهم الشهير «البوكرك» وجاءتهم مساعدات قوية من البرتغال ، فهزم المماليك في معركة جزيرة « ديو» الشهيرة سنة ( 1509م – 915 هـ ) وهي المعركة التي قضت نهائيًا على القوة البحرية للمماليك ، مما جعلهم ينسحبون من الساحة تاركين جنوب الخليجيواجه العدوان الصليبي وحده . السؤال المتبادر إلى الأذهان ؟ أين دور الدولة الصفوية ( الرافضة ) ومشاعرها تجاه الأماكن المقدسة وتأتي الإجابة عبر هذا المشهد الذي يعيد فضح السلف والخلف . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|