بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جيش أسامة
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
رابعاً الموقف من الصحابة ![]() وقد فهم أهل السنة والجماعة أن الصحابة لا يجترئ عليهم إلا زائغ ، وذلك من قوله تعالى : { ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } . وبعض الشيعة كُفَّروا بموقفهم من عائشة ![]() وبعض الشيعة لا يكتفون ببغض الصحابة وتفسيقهم وتضليلهم بل يزيدون على ذلك ويجهرون بالسوء في حق الصحابة ويخصون بمزيد من اللعن والسب أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وابا عبيدة وعبد الرحمن بن عوف ، فإذا كان العشرة المبشرون بالجنة لا يسلمون منهم فما بالك بغيرهم ؟! وأي اعتبار يبقى بعد الوقوع باصحاب رسول الله ![]() ![]() انظر إلى الكليني صاحب " الكافي " وهو يسوق رواية موثقة عندهم منسوبة إلى جعفر بن محمد الصادق تقول : ( كان الناس أهل ردة بعد النبي ![]() ويسوق في موضع آخر رواية ينسبها إلى باقر وقد ساله أحدهم عن الشيخين : ( ما تسألني عنهما ، ما مات منا ميت إلا ساخطاً عليهما ، يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، غنهما ظلمانا حقنا ، وكانا اول من ركب أعناقنا ، والله ما أُسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [[2]] . ويقول الكشي في كتابه " الرجال " : ( سأل الكميت بن زيد الإمام الباقر عن الشيخين فقال : يا كميت بن زيد ! ما أُهريق في الغسلام دم ولا اكتسب مال من غير حِله ولا نكح فرج إلا وذلك في اعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ) [[3]] . وهذا الأمر مستفيض عند علمائهم وثقات محدثيهم من المتقدمين والمتأخرين أمثال ابن بابويه القمي وشيخ الطائفة الطوسي والشيخ المفيد وابن طاووس والأردبيلي وابو الحسن القمي ومحمد باقر المجلسي الملقب عندهم بخاتمة المحدثين والذي اسهب الخميني في الثناء عليه في كتابه " كشف الأسرار " ، وقد اورد المجلسي في كتابه " زاد المعاد " و " حق اليقين " و " بحار الأنوار " من الأكاذيب والحكايات في حق سادتنا أبي بكر وعمر وابي عبيدة وخالد بن الوليد وغيرهم ما نتادب عن نقله . أما الخميني الذي نادى في أول حركته بوحدة الأمة الإسلامية ، فقد كان من المفروض أن يسدل الستار على مثل هذه الضلالات بحق اطهار هذه الأمة ويعلنها حرباً على من يقول بها ويمنع الكتب المؤلفة في سبهم وتكفيرهم ، ولكنه بدلاص من كل ذلك تبنى أعتى الشذوذ في هذا المجال . وكان الخميني قد كتب فصلين في كتابه " كشف الاسرار " احدهما في بيان مخالفة ابي بكر للقرآن [[4]] ، والآخر في مخالفة عمر لكتاب الله [[5]] ، فيهما من الكذب والافتراء والحقد على ائمة المسلمين ما لا يتصور وصفه من رجل يدعي العلم والمعرفة والدين ، فقال في حق الشيخين : ( غننا هنا لا شان لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله ، وما حلَّلاه وما حرماه من عندهما ، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين . . . إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر ) [[6]] . ووصف سيدنا عمر بن الخطاب ![]() بل ذكر خلاصة كلامه عن سبب عدم ورود ذكر الإمامة في القرآن الكريم وما قام به الشيخان في زعمه من اغتصاب للخلافة ما نصه : { من جميع ما تقدم يتضح أن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً مهماً جداً ، وأن المسلمين إما كانوا داخلين في حزب الشيخين مؤيدين لهما ، وإما كانوا ضدهما ولا يجرؤون أن يقولوا شيئاً أمام أولئك الذين تصرفوا مثل هذه التصرفات تجاه رسول الله وتجاه ابنته ، وحتى غذا كان أحدهم يقول شيئاً فإن كلامه لم يكن ليؤخذ به ، والخلاصة ؛ حتى لو كانت لهذه الأمور ذكر صريح في القرآن فإن هؤلاء لم يكونوا ليكفوا عن منهجهم ولم يكونوا ليتخلوا عن المنصب } [[8]]. ومع أننا نعتقد أن خميني كتب كتابه " الحكومة الإسلامية " وفيه الكثير من المداراة والتقية باعتباره برنامجاً حركياً له ولاتباعه ، فإنه حرص كل الحرص على أن لا يذكر اسم الشيخين وعثمان بن عفان ![]() ![]() ![]() [2] أصول الكافي : 3 / 115 . [3] رجال الكشي : 135 . [4] كشف الاسرار : 111 – 114 . [5] كشف الأسرار : 114 – 117 . [6] كشف الاسرار : 107 – 108 . [7] كشف الأسرار : 116 . [8] كشف الاسرار : 117 ، وقد نقل هذه الأقوال قبلنا مجموعة من العلماء نذكر منهم : محمد إبراهيم شقرة في كتابه " شهادة خميني في اصحاب رسول الله " ، طبعة دار عمار في عمان / الأردن ، ومحمد منظور نعماني في كتابه " الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام " ، ونقل بعضها أبو الحسن الندوي في كتابه " صورتان متضادتان " . [9] الحكومة الإسلامية : 26 ، 71 .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|