بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جيش أسامة
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
خامساً انتقاصهم لرسول الله ![]() لم تزل كتب الشيعة مليئة بانتقاص الرسول ![]() ![]() ![]() سادساً مخالفتهم الإجماع لقد نص القرآن على أن إجماع المسلمين حجة ، قال تعالى : { ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً } ، ولم يحفل بعض الشيعة بالإجماع قط ، وكذلك شأن الخميني . وأفظع مثال على مخالفتهم الإجماع إباحتهم لنكاح المتعة الذي لا زال قائماً في إيران بعهد الخميني ، وما نكاح المتعة إلا زنا صريح بعد انعقاد الإجماع على تحريمه ، وممن قال بتحريمه علي بن أبي طالب نفسه . صحيح أن الإسلام لم يحرم نكاح المتعة في أول الأمر ، ولكن ثبت عن رسول الله ![]() والأمر في ذلك خطير وكبير ، فهم يخالفون الإجماع في كثير من أمورهم في العقيدة والعبادة ومناهج الحياة ، ألا تراهم يخالفون الإجماع في الصلوات وفي الصوم وفي الحج وفي غير ذلك من شعائر الغسلام وشرائعه . والخميني يؤكد هذه المخالفة ، بل يكرسها في دستوره ، عندما يعتمد مذهب الاثني عشرية كمذهب وحيد وإلى الأبد ، ويجعل هذه المادة غير قابلة للبحث والتعديل " المادة 12 " . سابعاً الموقف من أهل السنة والجماعة إن الشيعة الاثنى عشرية تعد كل من لا يؤمن بالأئمة وعصمتهم ناصبَّياً تحرُم عليه الجنة ويدخل النار ، ومن مقولاتهم التي ذكروها في كتبهم وتبناها الخميني في كتبه ضرورة مخالفة أهل السنة والجماعة . صحيح أن هذا جاء في سياق ضرورة اتَّباع الكتاب والسنة أولاً ، ولكن أي كتاب والكتاب عندهم محرف ، واي سنة والسنة عندهم ما تناقله الشيعة وحدهم . انظر إلى الخمين ناقلاً ومتبنياً في رسالته " التعادل والترجيح " وهو يبحث في الأخبار الواردة في مخالفة العامة - أي أهل السنة والجماعة - [التعادل والترجيح : 80 - 81 ، وأصل الرسالة بالعربية مطبوعة ضمن رسائل له في طهران] فيقول : ( وهي طائفتان ؛ إحداهما وردت في خصوص الخبرين المتعارضين ، وثانيهما ؛ ما يظهر منها لزوم مخالفتهم وترك الخبر الموافق لهم مطلقاً ) ، وبعد أن ساق الخميني مجموعة من الروايات المختلفة المنسوبة إلى آل البيت الكرام في وجوب مخالفة أهل السنة والجماعة واستطرد قائلاً : ( ولا يخفى وضوح دلالة هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين المتعارضين مع اعتبار سند بعضها ، بل صحة بعضها على الظاهر واشتهار مضمونها بين الأصحاب ، بل هذا المرجح هو المتداول العام الشائع في جميع أبو اب الفقه وألسنة الفقهاء ) ، ةقد انتهى الخميني في بحثه الفقهي في هذه المسألة بقوله : ( فتحصل في جميع ما ذكرنا من أول البحث إلى هنا أن المرجح المنصوص ينحصر في أمرن ، موافقة الكتاب والسنة ومالفة العامة ) [التعادل والترجيح : 82] . ألا فليعلم شباب أهل السنة والجماعة من هذه الأمة رأي الخميني في أهل السنة والجماعة عامة ، ولينتبهوا إلى خداعه ومراوغته وخداع أتباعه فما هم إلا دعاة ضلالة وما هم إلا دعاة إلى النار ، فالله تعالى يقول : { واتَّبع سبيل من أناب إلىَّ } ، وهؤلاء يأمرون أتباعهم بوجوب مخالفة فتوى ائمة الاجتهاد من أمثال الشافعي ومالك وأحمد بن حنبل وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي ، بل يأمرون أتباعهم بمخالفة رأي أي عالم من علماء أهل السنة والجماعة ، ويعتبرون ذلك علامة على صحة السير وسلامة القصد ، فهؤلاء بالنسبة لأهل السنة والجماعة يرون أن يعامل أهل السنة والجماعة كمعاملة اليهود والنصارى في ضرورة المخالفة حيث لا نص في الكتاب والسنة والإجماع . [1] مجلة امباكت ، لندن : 24 / 8 / 1984 . [2] عدد ذي الحجة 1404 هـ الموافق 23 سبتمبر 1984 م .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|