بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة تأليف محمد بن أحمد بن محمد العماري عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية المقدمة الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان مالم يعلم, الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان. والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. أما بعد فقدأخبرالصادق المصدوقr:بافتراق المسلمين أمة الإجابة المحمدية على ثلاث وسبعين ملة(الملة هي الدين قال تعالى(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[ الأنعام:١٦١]). واحدة في الجنة.وهي التي تأخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الوحي وحده بواسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله. وثنتان وسبعون في النار: وهم الذين يأخذون معرفة الله ودينه ونبيه من غير الوحي أومن الوحي بواسطة غير واسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله. ولكل واحدة من الثلاث والسبعين دعاة يدعون المسلم إليها حتى إنه ليحتار من يتبع. قَالَ تَعَالَى:(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)[سورة الأنعام: ٧١] فكان المسلم بحاجة إلى معرفة الفرقة الواحدة التي في الجنة وشريعتها وعلامتهاومصادرها ودعاتهاليؤمن بمثل ماآمنت به. قَالَ تَعَالَى:(فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَاآمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[سورة البقرة: ١٣٧] ومعرفة الثنتين والسبعين التي في النار وشرائعهم وعلاماتهم ومصادرهم ودعاتهم ليجتنب ما هم عليه. قَالَ تَعَالَى: (وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)[سورة الأنعام: ٥٥] ويقول لمن دعاه من تلك الفرق ما أمره الله به. قَالَ تَعَالَى:(لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)[سورة الأنعام: ٧١] وقَالَ تَعَالَى:(قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)[سورة الأنعام: ٥٦] فكتبت هذا الكتاب,موعظة,وذكرى للأحباب,وجعلته على مقدمة, وخاتمة تعرف بالمتن.وثلاثة كتب, وتسعةعشر باباً. كتاب:افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب. كتاب: الواحدة التي في الجنة وتحته ثمانية أبواب . كتاب:ثنتان وسبعون في الناروتحته ثمانية أبواب. ليسهل حفظه,وتحفيظه,وفهمه,ومراجعته. جعله الله لوجهه خالصاً ,ولي,ولجميع المسلمين نافعا. وإن تجد عيباً فسد الخلالا....فجل من لاعيب فيه وعلا مستعيناً في كتبته بالله وطالباً منه رضاه. وأستعينه على نيل الرضا....وأستمد لطفه فيما قضى وعلى القاريء:إذا رأى خطأً أن يصلح أو زللاً أن يصفح. ومنْ يصادفْ هفوةً فليصلحا....بعدَ تأملٍ لها وليصفحا فقدْ جمعتُه على استعجالِ....معْ غربتي عنْ أهلِ ذي المجالِ ![]()
الموضوع الأصلي: ثـنـتـان وسبـعـون في النـار ووآحدهـ في الـجـنـة & || الكاتب: عماد الجراح || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد eJkJjJhk ,sfJuJ,k td hgkJhv ,,Np]iJ hgJ[JkJm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]()
كتاب:افتراق الأمة الإسلامية. 1-باب:وجوب الإيمان بافتراق المسلمين على ثلاث وسبعين. وقَالَ تَعَالَى:(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)[الشورى: ١٣] وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)[آل عمران: ١٠٥] وقَالَ تَعَالَى:(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{31}مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)[الروم: ٣١ – ٣٢] وقَالَ تَعَالَى:(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)[ الأنعام: ١٥٩] وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَt قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ r« أَلاَ إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَهِىَ الْجَمَاعَةُ »رواه أبو داود(سنن أبى داود 4599 (ج 4 / ص 324) باب شَرْحِ السُّنَّةِ) حديث صحيح لغيره. وَعَنْ عبد اللهِ بْنِ عَمْرِوt قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ r«إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثنتينِ وسبعينَ مِلَّةً وَتَفَتَرقُ أَمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَةً وَاحَدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصَحَابِي»رواه الترمذي(الترمذي رقم 2641 (ج 5 / ص 26) باب ما جاء في افتراق الأمة) حديث حسن لغيره. وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَt قَالَ:قَالَ رَسُولَ اللَّهِ r«وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ(داء يصيب الإنسان من عضة الكلب يدخل منه كل عرق وعصب) لِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ »رواه أبو داود(سنن أبى داود 4599 (ج 4 / ص 324) باب شَرْحِ السُّنَّةِ)حديث حسن لغيره. 2- باب:افتراق المسلمين على ثلاث وسبعين ملة إرادة كونية. و قَالَ تَعَالَى:{أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً}[سورة الرعد: ٣١ ] 3-باب:الحكمة من افتراق المسلمين الابتلاء, و الاختبار . قَالَ تَعَالَى:(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [سورة البقرة: ١٤٣] و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ:r«تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتِي الْحَوْضَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلَا يَصِلُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ»رواه مسلم(مسلم رقم 365 (ج 2 / ص 51) بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ ) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t:أَنَّ رَسُولَ الله ِr قَالَ«أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلَا هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا»رواه مسلم(مسلم رقم 367 (ج 2 / ص 53) بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ ) 3-باب:الحكمة من افتراق المسلمين الابتلاء, و الاختبار . قَالَ تَعَالَى:(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [سورة البقرة: ١٤٣] و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ:r«تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتِي الْحَوْضَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلَا يَصِلُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ»رواه مسلم(مسلم رقم 365 (ج 2 / ص 51) بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ ) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t:أَنَّ رَسُولَ الله ِr قَالَ«أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلَا هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا»رواه مسلم(مسلم رقم 367 (ج 2 / ص 53) بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ ) ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]()
الصفة الثانية:اتباع سنة النبي rوالخلفاء الراشدين في معرفة الله ودينه ونبيهr . فصل: في معرفة سنة النبي في التعرف على الله ودينه لاتباعها. سنته هي اتباع الوحي لاغير. فصل: في معرفة سنة الخلفاء الراشدين في التعرف على الله ودينه ونبيه لاتباعها. سنتهم هي اتباع الوحي لاغير. قَالَ تَعَالَى:(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)[ الأعراف: ٣] الصفة الثانية:اتباع سنة النبي rوالخلفاء الراشدين في معرفة الله ودينه ونبيهr . فصل:في معرفة سبيل المؤمنين في التعرف على الله ودينه ونبيه لاتباعه. سبيلهم هواتباع الوحي لاغير. قَالَ تَعَالَى:(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)[ الأعراف: ٣] وقَالَ تَعَالَى:(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[ الأنعام: ١٥٣] وقَالَ تَعَالَى:(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{43}وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف44] الصفة الرابعة:اتباع ما كان عليه عترة النبيr أهل بيته. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي»رواه الترمذي(الترمذي ت شاكر رقم3786(5 / 662) باب مناقب أهل بيت النبيr) حديث صحيح لغيره فصل: في معرفة ما كان عليه عترة النبيrأهل بيته في التعرف على الله ودينه ونبيه لنكون عليه. لم تكن عترة النبيrوأهل بيته على شيء سوى الوحي الذي كان عليه النبيr . قَالَ تَعَالَى:(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)[ الأعراف: ٣] وعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَال:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ. وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا»رواه الترمذي(سنن الترمذي ت شاكر رقم3788 (5 / 663) باب مناقب أهل بيت النبيr) حديث ضعيف وله شاهد عند مسلم عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ![]() ![]() والواحدة التي في الجنة لا تؤمن إلا بالوحي الذي آمن به النبيr وأهل بيته وأصحابه والمؤمنون بخلاف الثنتين والسبعين التي في النار. قَالَ تَعَالَى:(فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[ البقرة: ١٣٧] 2-باب :شريعتها التي تتبعها في معرفة الله ودينه ونبيه. لها شريعة واحدة فقط: هي كل ماشرعه الله,وأوحاه إلى نبيه محمد rمن العقائد, والأفعال, والأقوال, والأعمال. قَالَ تَعَالَى:(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ{18} إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً)[سورة الجاثية: ١٨ – ١٩] و قَالَ تَعَالَى:(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)[سورة الحشر: ٧] و قَالَ تَعَالَى:(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )[النور63] ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() 3-باب:الطريق الذي تتبعه الواحدة لمعرفة ربها ودينها ونبيها. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]()
فصل:في عصمة القرآن في معناه من الباطل و التغيير والتحريف. وَقَالَ تَعَالَى:(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً)[ النساء: ٨٢] وقد تكفل الله ببيان معناه الذي أراده حتى لا يبين الناس غيره. قَالَ تَعَالَى:(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) [ القيامة: ١٩] و قَالَ تَعَالَى:(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[ النحل: ٤٤] وتوعد من غير معناه أو بدله بمعنى آخر. قَالَ تَعَالَى:(تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ{44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ{45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ{46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ)[سورة الحاقة: ٤٣ – ٤٧ ] و قَالَ تَعَالَى:(وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً)[سورة الإسراء: ٧٣ – ٧٥] فصل:في عصمة النبيr في قوله. قَالَ تَعَالَى:(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى)[سورة النجم: ٣ – ٥]و عَنْ عبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوt قَالَ:كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَىْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ rأُرِيدُ حِفْظَهُ فَنَهَتْنِى قُرَيْشٌ وَقَالُوا أَتَكْتُبُ كُلَّ شَىْءٍ تَسْمَعُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ rبَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِى الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكِتَابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ rفَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ فَقَالَ « اكْتُبْ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلاَّ حَقٌّ »رواه أبوداود(سنن أبى داود رقم3648 (ج 3 / ص 356) باب في كتابة العلم) حديث صحيح لذاته. وقَالَ تَعَالَى:(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ{44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ{45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ{46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ)[ الحاقة: ٤٤ –٤٧] وقَالَ تَعَالَى:(وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً)[سورة الإسراء: ٧٣ – ٧٥] وقَالَ تَعَالَى:(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ)[سورة الحشر: ٧] وقَالَ تَعَالَى:(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[سورة النور: ٦٣ ] فصل:في عصمة النبيr في فعله. قَالَ تَعَالَى:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)[سورة الأحزاب: ٢١ ] وَقَالَ تَعَالَى:(وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[سورة الأعراف: ١٥٨] وَقَالَ تَعَالَى:(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[سورة آل عمران: ٣١] و عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ t:أَنَّ النَّبِيَّ rقَالَ: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي».رواه البخاري(صحيح رقم 6008(ج 15 / ص 191) بَاب رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ) و عَنِْ جَابِرٍt قَالَ:سَمِعْتُ النَّبِىَّ r يَقُولُ « لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّى لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ »رواه مسلم(مسلم رقم 3197 (ج 4 / ص 79) باب اسْتِحْبَابِ رَمْىِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ رَاكِبًا) ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]()
فصل:في عصمة النبيr في تقريره. فلا يقرخطأً ولا يسكت على منكر.قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)[سورة المائدة: ٦٧] فصل:من اتبع القرآن فهو معصوم لايخطيء ولايضل. قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)[سورة الإسراء: ٩] وقَالَ تَعَالَى:(قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ{15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)[سورة المائدة: ١٥ – ١٦] وقَالَ تَعَالَى:(الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)[ إبراهيم: ١] وقَالَ تَعَالَى:(وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[ الأنعام: ١٥٥] فصل:من اتبع النبيr فهومعصوم لايخطيء ولايضل. قَالَ تَعَالَى:(فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[سورة الأعراف: ١٥٨]وقَالَ تَعَالَى:(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[سورة آل عمران: ٣١] فصل: من اتبع الكتاب,والسنة فهومعصوم لايخاف ولايحزن يوم القيامة. قَالَ تَعَالَى:{فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}[سورة البقرة: ٣٨]ولايضل في الدنيا ولايشقى في الآخرة. قَالَ تَعَالَى:{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}[سورة طه: ١٢٣] وعن جابر tقال سمعت:رسول الله rيقول « وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ»رواه مسلم (صحيح مسلم رقم 2137 (ج 6 / ص 245) باب حجة النبيr) وَعَنْ أَبِي هريرةَ t:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: « تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ» أخرجه مالك(موطأ مالك رقم 1395 (ج 5 / ص 371))مرسلا والحاكم مسندا وصححه وحسنه الألباني(مشكاة المصابيح رقم186 (ج 1 / ص 40) [ 47 ] ( حسن )) ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]()
6- باب:دعاتها. قَالَ تَعَالَى:(فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَتَعْلَمُونَ)[سورة النحل٤٣ ]ثم بين الله الذكر وأهله ولم يدع بيان ذلك لأحد. فبين الذكر بأنه القرآن. قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ{41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[سورة فصلت: ٤١ – ٤٢] وبين أهل الذكربأنهم الذين يعملون بالقرآن. عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَtقَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ rيَقُولُ« يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا »رواه مسلم(مسلم 1912 (ج 2ص 197)باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ) وبينعلامات أهل الذكر لمعرفتهم والدراسة عليهم وسؤالهم عن الله و دينه ونبيه. العلامة الأولى:معرفة الذكر. قَالَ تَعَالَى:(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)[سورة سبأ: ٦] و قَالَ تَعَالَى:(أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)[ الرعد: ١٩] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين إذلايعرفون الذكر. قَالَ تَعَالَى:(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ)[سورة الأنبياء: ٢٤] العلامة الثانية:الإيمان بالذكر كله. قَالَ تَعَالَى:(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)[سورة آل عمران: ٧] و قَالَ تَعَالَى:(وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ) [ آل عمران: ١١٩] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين إذ لايؤمنون إلاببعضه. قَالَ تَعَالَى:(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )[البقرة85 ] العلامة الثالثة:اتباع الذكر في عقائدهم وأقوالهم وأفعالهم وأعمالهم وفتواهم وتعليمهم. قَالَ تَعَالَى:(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)[ يس:١١] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين.إذ يتبعون غيرالذكر. قَالَ تَعَالَى:(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)[ الروم: ٢٩] وقَالَ تَعَالَى:(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ)[ البقرة: ١٠٢] وقَالَ تَعَالَى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [سورة الحج: ٣ – ٤] العلامة الرابعة:الإنتفاع بالذكر. قَالَ تَعَالَى:(فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)[ ق: ٤٥ ] وقَالَ تَعَالَى:(وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)[ الأنعام: ٥١] بخلاف دعاة الثنتين والسبعينإذلاينتفعون بالذكر. قَالَ تَعَالَى:(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)[سورة لقمان: ٧ ] العلامة الخامسة:حفظ الذكر. قَالَ تَعَالَى:(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)[سورة العنكبوت: ٤٩ ] ![]() 6- باب:دعاتها. قَالَ تَعَالَى:(فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَتَعْلَمُونَ)[سورة النحل٤٣ ]ثم بين الله الذكر وأهله ولم يدع بيان ذلك لأحد. فبين الذكر بأنه القرآن. قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ{41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[سورة فصلت: ٤١ – ٤٢] وبين أهل الذكربأنهم الذين يعملون بالقرآن. عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَtقَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ rيَقُولُ« يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا »رواه مسلم(مسلم 1912 (ج 2ص 197)باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ) وبينعلامات أهل الذكر لمعرفتهم والدراسة عليهم وسؤالهم عن الله و دينه ونبيه. العلامة الأولى:معرفة الذكر. قَالَ تَعَالَى:(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)[سورة سبأ: ٦] و قَالَ تَعَالَى:(أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)[ الرعد: ١٩] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين إذلايعرفون الذكر. قَالَ تَعَالَى:(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ)[سورة الأنبياء: ٢٤] العلامة الثانية:الإيمان بالذكر كله. قَالَ تَعَالَى:(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)[سورة آل عمران: ٧] و قَالَ تَعَالَى:(وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ) [ آل عمران: ١١٩] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين إذ لايؤمنون إلاببعضه. قَالَ تَعَالَى:(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )[البقرة85 ] العلامة الثالثة:اتباع الذكر في عقائدهم وأقوالهم وأفعالهم وأعمالهم وفتواهم وتعليمهم. قَالَ تَعَالَى:(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)[ يس:١١] بخلاف دعاة الثنتين والسبعين.إذ يتبعون غيرالذكر. قَالَ تَعَالَى:(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)[ الروم: ٢٩] وقَالَ تَعَالَى:(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ)[ البقرة: ١٠٢] وقَالَ تَعَالَى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [سورة الحج: ٣ – ٤] العلامة الرابعة:الإنتفاع بالذكر. قَالَ تَعَالَى:(فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)[ ق: ٤٥ ] وقَالَ تَعَالَى:(وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)[ الأنعام: ٥١] بخلاف دعاة الثنتين والسبعينإذلاينتفعون بالذكر. قَالَ تَعَالَى:(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)[سورة لقمان: ٧ ] العلامة الخامسة:حفظ الذكر. قَالَ تَعَالَى:(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)[سورة العنكبوت: ٤٩ ] ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() العلامة السادسة:فهم الذكر. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() العلامة العاشرة:لا يفتون الناس إلا بالذكر. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() العلامة الثانية عشرة:لايتحاكمون عند التنازع إلاإلى الذكر. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() 7-باب:طرق الواحدة في فهم الكتاب والسنة. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() الطريقة الرابعة:معرفةوظيفة العلماء والأئمة لئلا ينزلوا في غيرمنزلتهم التي أنزلهم الله . ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() الوظيفة السادسة:هداية الناس إلى معرفة الله ودينه ونبيه بالكتاب والسنة. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() كتاب:الثنتان والسبعون التي في النار ليجتنبها المسلم. ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() الشريعة الرابعة:مصادرهم الثلاثة والثلاثون كلها شرائع لهم. العلامة الأولى:اتخاذ شريك مع الله في التشريع. سببها:الجهل بأن الله واحد في التشريع لاشريك له. قَالَ تَعَالَى:(وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً)[ الكهف: ٢٦] وقَالَ تَعَالَى:{وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} [سورة الإسراء: ١١١] وقَالَ تَعَالَى:(وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ)[ سبأ: ٢٢] وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ)[ النحل: ١١٦] وقَالَ تَعَالَى:{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ)[ يونس: ٥٩] العلامة الثانية:فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما بغير الكتاب والسنة. فمنهم من يتبع في فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما الشيطان لاالكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ)[ الحج: ٣ – ٤ٍ] ومنهم من يتبع في فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما الهوى لاالكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)[ص: ٢٦] وقَالَ تَعَالَى:(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[ القصص: ٥٠] ومنهم من يتبع في فهم الكتاب والسنة وتفسيرهمافسقة الأئمة والعلماء والعباد لاالكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[سورة التوبة: ٣٤] ومنهم من يتبع في فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما الصالحين من الأئمة والعلماء والعباد لاالكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[سورة التوبة: ٣١ ] وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى tقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r« لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ «فَمَنْ».رواه البخاري(صحيح البخاري رقم7320 (ج 18 ص 307) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ rلَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ومسلم(صحيح مسلم رقم 6952(ج 8 / ص 57)باب اتباع سنن اليهود) ومنهم من يتبع في فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما الرأي لا الكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)[ النجم: ٢٣] وجهل هؤلاء جميعاً: أن مراد الله في الكتاب والسنة لايعلمه إلا الله ( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) ولهذا تكفل ببيان مراده بنفسه ولم يدع ذلك لغيره. قَالَ تَعَالَى:(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)[ القيامة:١٩] وقَالَ تَعَالَى:{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [ الأنعام١٠٥] وأرسل الرسل:وأخبرهم بمراده ليبينوه للناس ولم يجعل بيان مراده لغيره. قَالَ تَعَالَى:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[ إبراهيم: ٤] وقَالَ تَعَالَى:(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[ النحل:٤٤] ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|