4- وقد روي عن عليٍّ من نحو ثمانين وجهًا- كما قال ابن تيمية- أنه قال على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر([1]) .
5- وروى الطبراني([2]) من حديث عليٍّ بن أبي طالب أنه كان يحلف أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء: الصديق". وقال الحافظ في فتح الباري(9/7): رجاله ثقات.أهـ
* * وثبت ذلك أيضًا عن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عندما سألوه عن الشيخين :أبي بكر وعمر فترضى عنهما وأخبر بأنهما كانا وزيري جده فكان ذلك سببًا في انحراف هؤلاء الشيعة الغلاة عنه ورفضوه وسموا بالرافضة([3]).
* * وكما ثبت ذلك عن الإمام زيد بن علي فهو الثابت أيَضًا من كلام أخيه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم فهم ذرية طاهرة بعضها من بعض, وهذا هو المعقول إذ كيف يترضى عليهما الإمام زيد ثم يأتي أخوه محمد الباقر فيتبرأ منهما-كما تزعم الشيعة الإمامية- وأبوهما واحد, و تعلما من مدرسة واحدة. جميعًا. وهذه بعض النصوص عنهما:
[1]- الحديث صحيح رواه أحمد (880) وغيره ,وانظر: منهاج السنة ( 7/511) لابن تيمية ,و ذكر أيضًا في نفس الموضع أن عليًّا قال : لا يبلغني عن أحدٍ أنه فضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته جلد المفتري.
[2]- المعجم الكبير للطبراني(1/55 =رقم14) وأنظر:الآحاد والمثاني(1/70 =رقم 6) لأحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني . الناشر : دار الراية.الرياض. الطبعة الأولى.
[3] - أنظر: كتاب مقالات الإسلاميين ( 1/89)لأبي الحسن الأشعري, ومنهاج السنة (1/34-35 ( لابن تيمية .
إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]