![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]() المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ ( مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له) (3) 19-7-2009 بقلم د. محمد بسام يوسف =============================== الفصل الثالث العناوين الرئيسية : أولاً : معايير الخطر الخاص بالمشروع الصفويّ الفارسيّ. ثانياً :التحالف الاستراتيجيّ بين عناصر المشروع الصفويّ الفارسيّ : من أهم مظاهر التحالف الشعوبيّ الصفويّ الفارسيّ : 1- حملات التطهير العرقي والمذهبي ضد أهل السنة في العراق. 2- التغلغل الفارسي الصفوي في العراق، بتعاونٍ كاملٍ مع المرجعيات الشيعية العراقية، خاصةً ذات الأصل الفارسي منها. 3- التغلغل الشيعي الفارسي في سورية، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة. 4- بروز عمليات التزوير الفاضحة، للتركيبة الديموغرافية للشعب السوري. 5- التواطؤ الكامل والتآمر الخالص مع القوات الأميركية المحتلة. 6- اشتداد حملات الاعتقال التي ينفّذها النظام السوري الأسدي، ضد السوريين المتذمِّرين من التغلغل الصفوي الفارسي في بلدهم، وضد عرب (الأحواز) الإيرانيين. * * * ثالثاً : الأركان الخمسة للمشروع الصفويّ الفارسيّ : 1- التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية بزعامة أميركة إلى أبعد مدىً ممكن، لاجتياح بلادنا واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين. 2- اللعب بالورقة المذهبية الشيعية، وإشعال فتيل الحرب الطائفية. 3- اغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!.. 4- الاجتياح الديموغرافي الشيعي الصفوي. 5- افتعال الصدامات الكاذبة مع العدو الصهيوني، واستفزازه ليقوم بتدمير بلادنا. الساحات الأربع التي اختارها الطائفيون الصفويون بدايةً لتحقيق أهدافهم : 1- الساحة الإيرانية. 2- الساحة العراقية. 3- الساحة السورية. 4- الساحة اللبنانية. * * * رابعاً: أساليب تحرّك المشروع الصفويّ الفارسيّ في العالم الإسلاميّ : 1- سياسياً. 2- أسلوب التقية. 3- عاطفياً. خامساً: وسائل المشروع الصفويّ الفارسيّ. سادساً: بعض آثار تمدّد المشروع الصفويّ الفارسيّ. سابعاً: إنذارات الخطر التي يمثّلها المشروع الصفويّ الفارسيّ. ثامناً : حقائق عن حزب الله اللبنانيّ : مخلب المشروع الصفويّ الفارسيّ. * * * أولاً: معايير الخطر الذي يمثّله المشروع الصفويّ الفارسيّ خططهم التفتيتية قيد التنفيذ: لو راقبنا السياسة الإيرانية والتحرّكات التي تنتهجها والتغلغل الإيرانيّ داخل العديد من البلدان العربية والإسلامية، وسلوك التحريض وتحريك الأنصار ودعمهم داخل هذه البلدان.. لتأكّدنا أن الخطة الخمسينية المذكورة آنفاً تسير قُدُماً في غفلةٍ من العرب والمسلمين، ولعلّ ما أشار إليه الملك الأردنيّ عبد الله الثاني منذ سنوات، عن (الهلال الشيعي) الممتدّ من إيران إلى لبنان، يؤكّد على خروج الخطر الإيرانيّ من قمقمه بعد انهيار العراق واحتلاله وسيطرة عملاء إيران عليه، ليمتدّ هذا الخطر إلى دول الخليج العربيّ وبلاد الشام ودول شماليّ إفريقية، محمّلاً بنـزعةٍ دينيةٍ وقوميةٍ معادية..
وغني عن الذكر أنّ امتداد الخطر الإيراني إلى هذه البلدان، يتطلّب شعوراً موحّداً بالخطر، وخطةً مركزيةً لمواجهته، تُديرها جهة مركزية، وتتولاّها بمختلف أشكال الدعم السياسي والإعلامي والاجتماعي والمالي والاقتصادي والشرعي والدعوي والثقافي والأمني و.. عندما بدأت السياسة الإيرانية بالتحرّر من عقالها بعد احتلال العراق، وانطلقت في الفضاء الواسع لمنطقتنا العربية والإسلامية.. ارتكزت إلى ركيزتَيْن أساسيَّتَيْن: غَرْس بذور الفتنة الداخلية داخل مجتمعاتنا.. والدفع باتجاه تفتيت الكيانات السياسية العربية والإسلامية القائمة أو إضعافها.. والهدف من كل ذلك هو: الهيمنة الإيرانية على المنطقة، وكسب أكبر كَمٍّ ممكنٍ من أوراق النفوذ، إلى درجةٍ يشعر فيها أصحاب المشروع (الأميركي-الصهيوني)، بأنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي يمكنها منافستهم، ما يدفع بالتالي، إلى فتح الطريق أمام انتزاع اعترافٍ إقليميٍ ودوليٍ باللاعب الإيرانيّ الجديد، الذي سيتوجَّب إشراكه في تحديد معالم المنطقة، وصياغة مستقبلها القريب والبعيد، بعيداً عن مصالح أهلها وشعوبها. على هذا الأساس، يتغلغل الإيرانيون الشعوبيون في مفاصل بلداننا، اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وأمنياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً.. ومذهبياً، ويقومون ببناءٍ نشطٍ لتجمّعات الارتكاز، التي تكمن بانتظار الفرص السانحة لتفجير مجتمعاتنا من داخلها، بعد توفير كل عوامل التناقضات فيها، ومن ثم الانقضاض عليها لجني المكاسب، والتقدّم باتجاه تحقيق الهدف القوميّ الإيرانيّ الشعوبيّ، المحكوم بأحلام إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية.. ولعلّ أوضح ما يدلّ على ذلك مؤخراً: أحداث البقيع، وانكشاف الاختراق الإيراني للمغرب ومصر والجزائر، والاضطرابات التي تقوم بها حركة الحوثي في اليمن، وكل ما يجري في العراق المحتل من عمليات تغلغلٍ ونفوذٍ وسيطرةٍ وتطهيرٍ مذهبيٍّ وتفتيتٍ وقضمٍ للأرض ونهبٍ للنفط والثروة، وذلك من قِبَل إيران التي تستغلّ جيداً وجودَ القوّة الأميركية المحتلة للبلاد.. وكل ما يلعبه حزب الله اللبنانيّ في لبنان، وانكشاف بعض عمليات الاختراق في الأردن وفلسطين ودول الخليج العربيّ، والاختراق الواسع للمجتمع السوريّ، وهو اختراق يحميه النظام الحاكم ويدعمه بقوّة.. فضلاً عن التهديدات الإيرانية لدولة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتمسّك باحتلال عربستان والجزر الإماراتية الثلاث، وما تناقلته الأخبار الموثّقة مؤخّراً، عن السيطرة الإيرانية على الأراضي العراقية الحدودية بعمق 5-10 كيلو متر، فضلاً عن احتلال جزيرة (أم الرصاص) العراقية، وذلك تحت سمع الجيش الأميركي المحتلّ للعراق وبصره!.. أين تتجلّى خطورة المشروع الإيرانيّ الشعوبيّ الصفويّ الفارسيّ؟!.. لعل القدرة على اختراق مجتمعاتنا تحت ستار المذهب والدين ومزاعم المقاومة والدعوة الإسلامية، واستخدام قناع الإسلام والدين وأكاذيب حُبّ آل البيت، ثم بناء المرتكزات الموالية (للوليّ الفقيه) القابع في قُمّ وطهران، وتحويل كل ذلك إلى أدواتٍ فعّالةٍ تأتمر بأمره، وتنفِّذ سياساته، وتتحرك ضد مصلحة الوطن الأصليّ.. لعل ذلك، هو أشد معالم الخطر الذي يتهدّدنا!.. المشروع (الصهيو أميركي) معروف واضح لكل الشعوب العربية والإسلامية وأبنائها، حتى للبسطاء منهم، ومن السهل حشد الطاقات لمقاومة هذا المشروع الاستعماريّ الخبيث.. وأصحاب هذا المشروع لا يستطيعون اختراق مجتمعاتنا بالشدة التي يستطيعها الإيرانيون الشعوبيون، خاصةً عندما يوفِّر لهم نظام فاسد كالنظام السوريّ.. كلَّ عوامل التغطية والنجاح والتواطؤ!.. المشروع الإيرانيّ الشعوبيّ يجتاحنا من داخلنا، ويقوّض بنيتنا الاجتماعية والثقافية والعقدية والتربوية والإسلامية والأخلاقية، ويهدّد استقرارنا الداخليّ والأمنيّ.. ويستخدم أدواته المتعدّدة الأشكال، فهو عنيف قاتل مجرم سفّاح في العراق.. وكريم سَخِيٌّ دبلوماسي مُفسِد خبيث، يتحرّك تحت عمامةٍ مزيَّفةٍ ينسبها لآل البيت في سورية.. ومتآمر مخرِّب خادع يفتعل الضجيج ويرفع الشعارات البرّاقة المزيّفة في لبنان.. ووقح متحفِّز في دول شماليّ إفريقية والخليج العربيّ!.. يتبع ....... المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
ثانياً: التحالف الاستراتيجيّ بين عناصر المشروع الصفويّ الفارسيّ قبل ثلاثة أعوام، أُعلِنَ في دمشق عن انطلاق تحالفٍ استراتيجيٍ إيرانيٍ-سوري، ضمّ إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية.. ثم تحوّل هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروعٍ سرطانيٍ شديد الخبث، يفوق خطرُهُ على أمتنا العربية والإسلامية خطرَ الكيان الصهيونيّ نفسه.. وكان من أهم مظاهر هذا المشروع الشعوبيّ الصفويّ : 1- حملات التطهير العرقي والمذهبي ضد أهل السنة في العراق، مترافقةً مع حملات التهجير الواسعة لهم من مناطق جنوبيّ العراق، وإطلاق الدعوات لتقسيم العراق على أساسٍ طائفيّ، مع استمرار تحريض المحتل الأميركي على شن حملات الاعتقال والأسْر والقتل والتدمير والمداهمات والتنكيل والتصفية، ضد أهل السنة العراقيين، وضد مساجدهم ومؤسّساتهم وأحزابهم وحركاتهم!.. 2- التغلغل الفارسي الصفوي في العراق، بتعاونٍ كاملٍ مع المرجعيات الشيعية العراقية، خاصةً ذات الأصل الفارسي منها.. وذلك استخباراتياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودينياً، بمباركةٍ أميركيةٍ ودعمٍ عسكريٍ ولوجستيٍ مهمٍ من قِبَل القوات المحتلة، إلى درجةٍ بدا معها العراق خاضعاً لاحتلالٍ فارسيٍ صفويٍ بالدبابة الأميركية!.. 3- التغلغل الشيعي الفارسي في سورية، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة، بمنحهم الجنسية السورية من قِبَل النظام الأسدي الحاكم.. وقد تجاوزت أعدادُهُم المليونَ حتى الآن، ويقيم معظمهم في منطقة (السيدة زينب) وما حولها في دمشق!.. 4- بروز عمليات التزوير الفاضحة، للتركيبة الديموغرافية للشعب السوري، ولعل أشدها وضوحاً، تلك الدراسات الوهمية التي نشرتها المخابرات الطائفية السورية، عن أنّ المجتمع السوري هو مجتمع أقليات، وأنّ أهل السنة لا تتجاوز نسبتهم 45% من مجموع الشعب السوري، وأنّ هؤلاء منقسمون على أنفسهم!.. في محاولاتٍ وقحةٍ لتزوير التاريخ والجغرافية والديموغرافية السورية، مع أنّ الشعب السوري يتكوّن بغالبيته الساحقة من أهل السنة (80%)، بينما (20% من النصيريين والدروز والإسماعيليين والمسيحيين)، وهذه إحدى الحقائق البدهية في سورية!.. 5- التواطؤ الكامل مع القوات الأميركية المحتلة، ولعل أبرز ذلك ما أصدرته المرجعيات الدينية الفارسية العراقية من فتاوي، تُحَرِّم مقاومة المحتل، وتُطلق الأبواب مُشرعةً لذبح أهل السنة في العراق، ووصفهم بالإرهابيين!.. 6- اشتداد حملات الاعتقال التي ينفّذها النظام السوري الأسدي، ضد السوريين المتذمِّرين من التغلغل الصفوي الفارسي في بلدهم، وضد عرب (الأحواز) الإيرانيين الذين لجأوا إلى سورية منذ عشرات السنين تحت شعارات القومية العربية التي يتدثّر بها حكام سورية، وتسليم بعض الشخصيات القيادية الأحوازية المعارِضة إلى مخابرات النظام الإيراني (خليل عبد الرحمن التميمي، وسعيد عودة الساكي، وغيرهما العديد من القيادات الأحوازية العربية)!.. ثالثاً: الأركان الخمسة للمشروع الصفويّ الفارسيّ إنّ هدف المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي، هو السيطرة على العالَمَيْن العربي والإسلامي بَدءاً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب (بلاد الشام والعراق)، وذلك باجتياحها ديموغرافياً ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً واستيطانياً.. ويقوم هذا المشروع المشبوه على أركانٍ خمسة، هي : 1- التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية بزعامة أميركة إلى أبعد مدىً ممكن، لاجتياح بلادنا واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، والقيام بدورٍ خبيثٍ لا يقل خطورةً عن دور (ابن العلقمي) حين تواطأ مع هولاكو لاجتياح بلاد المسلمين.. وكل العالَم يعرف أنّ إيران كان لها الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركة لاحتلال أفغانستان.. ثم العراق، والمسؤولون الإيرانيون صرّحوا بذلك بوضوح، بل افتخروا بذلك: (تصريح إيراني رسمي: لولا إيران لما احتلت أميركة العراق.. ولولا إيران لما احتلت أميركة أفغانستان).. وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل الأميركي!.. 2- اللعب بالورقة المذهبية الشيعية، وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة بلادنا، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية (الشيرازي يدعو خلال خطبةٍ مفتوحةٍ إلى تدمير مساجد أهل السنة، وقد قاموا فعلاً بتدمير مئات المساجد أو احتلالها وتحويلها إلى حسينياتٍ ومراكز شيعيةٍ صفوية)!.. 3- اغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!.. 4- الاجتياح الديموغرافي الشيعي الصفوي، كما يحصل في سورية بشكلٍ خاص، تحت تغطيةٍ كاملةٍ يقدّمها النظام الأسدي الحاكم، وكما يحصل بشكلٍ أو بآخر في لبنان والأردن، فضلاً عن العراق.. إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!.. 5- افتعال الصدامات الكاذبة مع العدو الصهيوني، واستفزازه ليقوم بتدمير بلادنا، ثم لتخلو لهم الأجواء للّعب بأوراقهم الصفوية، وتسهيل تحقيق أهدافهم الشرّيرة، تماماً كما فعلوا ويفعلون في أفغانستان والعراق ولبنان حالياً!.. إنّ الساحات الأربع التي اختارها الطائفيون الصفويون بدايةً لتحقيق أهدافهم، يسير فيها مخطَّطهم حالياً بالشكل التالي : 1- في الساحة الإيرانية : عمليات تطهيرٍ واسعةٍ لأهل السنة في إيران، مع قَمعهم والتنكيل بهم، واستباحتهم مع أموالهم وأعراضهم ومساجدهم (طهران كلها ليس فيها مسجد لأهل السنة)!.. 2- في الساحة العراقية : تكامل بالأدوار مع المحتل الأميركي، وتدمير العراق ومحاولات تجزئته، وتسليط سَفَلَة الميليشيات الشيعية على أهل السنة، والقيام بأضخم عملية تطهيرٍ وتهجيرٍ ضد أهل السنة، مع اتباع عمليات إبادةٍ منظَّمةٍ ضدهم، وتزوير النسب المئوية لسكان العراق، بنشر الأكاذيب والدراسات المزيّفة التي تزعم أن الشيعة هم الأغلبية، مع اجتياحٍ فارسيٍ شيعيٍ استيطانيٍ للعراق لقلب نسبة الأغلبية السنية (52%) لصالح الأقلية الشيعية!.. 3- في الساحة السورية : يقوم النظام الأسدي الحليف الاستراتيجي لإيران، بحملات اعتقالٍ وتصفيةٍ واسعة النطاق ضد الشعب السوري، ويحاصر المؤسسات التعليمية الإسلامية، مع إفساح المجال لمؤسّساتٍ شيعيةٍ وليدةٍ مشبوهة.. مع أنّ الشيعة في سورية لا وجود لهم.. كما يقوم النظام بتغطية أعمال التبشير الشيعي في صفوف المسلمين السوريين، وبتجنيس الوافدين الشيعة من إيران والعراق وتوطينهم في سورية، والتضييق على عرب (الأحواز) اللاجئين إلى دمشق.. كما يقوم النظام بمدّ اليد للصهاينة والأميركيين، وبحملات القمع والبطش بحق أبناء الشعب السوري، وبجعل سورية قاعدةً للتآمر على لبنان والأردن ودول الخليج العربيّ، وباستخدام الورقة الفلسطينية لصالح الحلف الشعوبيّ الشرّير!.. 4- في الساحة اللبنانية : لَعِبُ حزب الله وحركة أمل الشيعية بورقة المقاومة المزيَّفة، للمحافظة على السلاح في أيديهما، ولخلط الأوراق السياسية في لبنان لصالح أركان الحلف الصفوي الفارسي.. وقيامهما بالتبشير الشيعي، واستفزاز إسرائيل لضرب لبنان كلما دعت حاجة أطراف المشروع الصفوي، مع محاولاتٍ مستمرةٍ لضرب وحدة لبنان، وتشكيل دولةٍ شيعيةٍ داخل الدولة اللبنانية!.. رابعاً: أساليب تحرّك المشروع الصفويّ الفارسيّ في العالم الإسلاميّ 1- سياسياً: تستغلّ إيران وحزب الله لعبة المقاومة، وترفع شعاراتٍ برّاقةً ضد (إسرائيل) للعبور إلى ضمير أبناء الأمة. 2- أسلوب التقية: بمخاطبة كل فردٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ بما يحبون، والتلاعب بمشاعر الجماهير، لتجيير مواقفهم (الحديث عن أخوّة الإسلام، أو عن الممانعة بوجه الكيان الصهيونيّ أو المشروع الأميركيّ، أو عن الحكام المستبدّين الذين يظلمون الشعوب). 3- عاطفياً: المتاجرة بمحبة آل البيت وفضلهم، والمبالغة في مزاعم مظلوميّتهم. يتبع .......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
خامساً: وسائل المشروع الصفويّ الفارسيّ 1- المبشِّرون الشيعة المتخصّصون في الأقطار العربية والإسلامية، إذ في كل قطرٍ عربيٍ أو إسلاميٍ دائرة خاصة تدير اللعبة فيه بكل معطياتها في الأوساط العامة، للدعوة إلى دين الشيعة الإماميّة، ومن الجدير بالذكر أنّ (الحوزة الزينبية) في دمشق، أصبحت مرتكزاً لاستقبال المبشِّرين من الدول العربية وتدريبهم وتأهيلهم، ثم لإعادة تصديرهم إلى بلدانهم الأصلية، للقيام بالمهمّات التي توكَل إليهم فيها، خدمةً للمشروع الإيرانيّ. 2- المهاجرون العراقيون من الشيعة، المقيمون سورية وبعض البلاد العربية. 3- الحجّاج والزوّار الإيرانيون. 4- المال الإيرانيّ والعراقيّ وشراء الذمم، وهناك معلومات مؤكّدة على أنّ رؤوس أموالٍ شيعيةٍ كويتية دعمت إقامة بعض المشروعات الشيعية الإيرانية في سورية (حوزات وحسينيات ومزارات). 5- القنوات الفضائية التي توظَّف في خدمة المشروع الشيعيّ. 6- الكتب والأشرطة والأقراص التي بدأت تنتشر وتوزَّع في البلاد العربية والإسلامية. 7- المهرجانات والاحتفالات، التي تقام لخدمة أصحاب المشروع. 8- بناء الحوزات الشيعية والحسينيات، وشراء العقارات المترافق مع عمليات استيطانٍ وانتشارٍ ديموغرافيٍ هادف، كما يحصل في سورية. 9- البعثات التعليمية لدراسة الدين الشيعيّ في طهران وقمّ. 10- دعم المتعاونين مع الشيعة في كل بلد، وترقيتهم إلى أرقى المناصب إن أمكنهم ذلك، وتوجيههم لاختراق مؤسّسات الدولة التعليمية والتربوية والتجارية والصناعية والإعلامية والأمنية. 11- شراء ولاء بعض النافذين في المجتمعات، لاسيما شيوخ العشائر والوجهاء. 12- التحالف مع بعض الحكومات والجماعات والأحزاب العربية. 13- الاستفادة من شهادات حسن السلوك التي يتقدم بها بعض القادة العرب والإسلاميين الحريصين على المهادنة، أو الجاهلين بحقيقة التحرّكات الإيرانية ودوافعها. 14- تسهيل نكاح المتعة للشرائح الشبابية وأصحاب الشهوات. 15- تعمل الجهة المركزية على إعداد مسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ درامية، لعرض وجهة نظرهم التاريخية، وتشويه صورة الجيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك تشويه صورة الدولة الإسلامية الأولى، والطعن بالتاريخ الإسلاميّ. سادساً: بعض آثار تمدّد المشروع الصفويّ الفارسيّ 1- تعزيز مكانة الأقليات الشيعية ودورها في العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ، ودعمها بالمال والمواقف، وتحريضها على الفتنة والثورة: لبنان، والبحرين، واليمن، والكويت، والإمارات، ومصر، والمغرب، والمملكة العربية السعودية. 2- غرس أقلياتٍ شيعيةٍ في الدول التي لا يوجد فيها شيعة اثنا عشرية من قبل، من مثل: مصر والسودان وسورية والأردن والمغرب ودول جنوبيّ شرق آسية.. 3- بناء المشاهد والحسينيات والمزارات في مواطن ليس فيها شيعة، وافتعال مواقع وربطها بآل البيت، كما يحصل في سورية. 4- ما يجري على أرض العراق (المحتَلّ أميركياً وإيرانياً) بكل أبعاده.. وما ينفّذه (حزب الله) في لبنان بكل تفاصيله. 5- ظهور الخطاب الشيعيّ الإعلاميّ التبشيريّ بشكلٍ سافر، عبر كل وسائل الإعلام الحديثة المعروفة. سابعاً: إنذارات الخطر التي يمثّلها المشروع الصفويّ الفارسيّ 1- تشويه عقيدة الإسلام في نفوس العرب والمسلمين، وتشتيت أفكارهم وسلوكهم الإسلاميّ العام. 2- زرع الشروخ في بنية المجتمعات العربية والإسلامية، وإيجاد أجواءٍ للفتنة ما بين الأقليات الشيعية وهذه المجتمعات. 3- زرع نقاط الارتكاز على شكل مستوطناتٍ أو مراكز للسيطرة، وإيقاع القلاقل والنـزاعات، لتمرير نفوذ الدولة الإيرانية، دينياً وسياسياً واقتصادياً، وبناء الميليشيات العسكرية المسلّحة كما هو واقع في (العراق ولبنان). 4- تأسيس الشركات الاقتصادية، وإقامة المشروعات الصناعية والتجارية.. للسيطرة على الاقتصاد (كالمشروعات الإيرانية في سورية، وتُقدّر قيمتها بثمانية مليارات دولار في الأقل). 5- بناء الجمعيات الخيرية، وتقديم الهبات التموينية والمساعدات المالية، وتأسيس المستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية.. وغير ذلك.. كما يحصل في سورية ولبنان. 6- التغلغل في مؤسّسات الجيش والأمن عبر الخبراء العسكريين الإيرانيين، وفي مؤسّسات الدولة والوزارات عبر الخبراء الأكاديميين والفنيين.. كما يحصل في سورية. إذن: تتجلّى فداحة الخطر الصفويّ الفارسيّ، بأنه خطر يمسّ عمق الحياة الدينية والاجتماعية في البلدان العربية والإسلامية، ويستغلّ ولاء الأقليات الشيعية في العالم لخامنئي: وكيل (الإمام المنتَظَر) أو (الوليّ الفقيه)، لتحقيق مصالح إيران، على حساب مصالح الأوطان الأصلية لتلك الأقليات. ثامناً: حقائق عن (حزب الله اللبنانيّ) : مخلب المشروع الصفويّ الفارسيّ حركة (أمل) الشيعية اللبنانية، هي الحركة التي أسّسها (موسى الصدر) الفارسي الإيراني، وخرج من رَحِمِها (حزبُ الله) الذي أسّسه السفير الإيراني الأسبق في دمشق: (علي أكبر محتشمي بور)، وذلك بسلخ مجموعةٍ قياديةٍ عن (حركة أمل)، مكوّنةٍ من عددٍ من تلاميذ (الخميني)، وقد دُشِّن انسلاخهم وتشكيل حزبهم الجديد، بأداء القَسَم الخاص في حضرة السفير (محتشمي بور) في دمشق، بأن يكونوا أوفياء للخميني، وللثورة الشيعية الفارسية، ولولاية الفقيه.. ثم رُصِدَت ميزانية مالية تلتزم إيران بتقديمها للحزب، وصلت في عهد (حسن نصر الله) إلى أكثر من نصف مليار دولارٍ سنوياً!.. (انظر الشرق الأوسط، حزب الله الإبن الشرعي للثورة الإيرانية، 17/7/2006م). حركة (أمل) وجماهيرها في جنوبيّ لبنان، استقبلوا القوات الإسرائيلية الغازية في حرب حزيران 1982م بالأوراد والأزهار والسكاكر وحبوب الأرزّ.. وذلك نكايةً بالفلسطينيين وحركاتهم المقاوِمة التي كانت تقيم في لبنان آنذاك!.. ثم قاموا، بالتواطؤ مع النظام السوري.. بالتحريض على طرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، وتشتيتها، وإبعاد عمودها الفقري العسكري إلى تونس.. ثم بعد ثلاث سنواتٍ، في يوم الإثنين في 20/5/1985م، بدأوا بارتكاب مجازر مخيّمي (برج البراجنة) و(صبرا) الفلسطينيَّيْن في لبنان، على أيدي حركة (أمل) وأشباهها، وبمدافع اللواء السادس اللبناني ودباباته، الذي كان يتشكّل من عناصر (حركة أمل وحزب الله).. فقد حاصروا المخيمات أكثر من شهرٍ كامل، وقتلوا أكثر من ثلاثة آلاف طفلٍ وامرأةٍ وشابٍ فلسطيني، واضطر سكان المخيمات الفلسطينيين أن يطلبوا فتوى شرعيةً تُجيز لهم أكل لحوم الفئران والجرذان، لأن المحاصِرين منعوا خلال حصارهم المخيمات.. منعوا عنها الطعامَ والغذاءَ والدواءَ والماءَ والكهرباء!.. بعد ذلك، وبالتواطؤ مع قوات النظام السوري الأسدي.. قاموا بجرائم تاريخيةٍ ضد المخيّمات الفلسطينية.. ومن ذلك على سبيل المثال: تهجير خمسة عشر ألفاً من النازحين الفلسطينيين، وتدمير تسعين بالمئة من بيوتهم ومساكنهم، وقتل الجرحى الفلسطينيين بعد الاستيلاء على المستشفيات الفلسطينية (وكالة أسوشيتدبرس)، وذبح الممرضات الفلسطينيات، ونسف الملاجئ التي لجأ إليها مئات النساء والأطفال والشيوخ العجزة، وقتل المعاقين (وكالة ريبوبليكا الإيطالية)، واغتصاب النساء الفلسطينيات (25 امرأة) أمام أهالي مخيم صبرا (وكالة الأنباء الكويتية في 4/6/1985م).. ثم خروج مقاتلي (حركة أمل) و(حزب الله) بمسيراتٍ احتفاليةٍ للاحتفال بالنصر(!) في بيروت الغربية، مردّدين الشعار الحاقد: (لا إله إلا الله والعرب أعداء الله)!.. وبعد ذلك الوقت اشتدت الحملات الإقصائية على أهل السنة في لبنان، بمباركةٍ من قوات النظام الأسديّ السوريّ!.. * * * يتبع .......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
الفصل الرابع العناوين الرئيسية : أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه. 1- من الناحية السياسية الاستراتيجية. 2- من الناحية العسكرية. 3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة. 4- من الناحية الاقتصاديّة. 5- من الناحية الدينية. 6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية. ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع. ثالثاً: مصادر تمويلهم. رابعاً: بعض نتائج نشاطهم. * * * أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه. لقد تخلّى النظام السوريّ عن أشقائه العرب، لاسيما المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، ليستقر -من خلال حلفٍ طائفيٍّ مريبٍ- في حضن إيران، وقد أخذت إيران هذه الأيام تلعب الورقة السورية ببراعة، دون أن يستطيع النظام الحاكم في دمشق التحرّر من الإرادة الإيرانية، وقد عزّزت سياسات القطيعة التي ينتهجها النظام مع الدول العربية.. عزلَ سورية عن محيطها العربيّ، دافعةً لها أكثر وأكثر في الحضن الإيرانيّ بأبعاده الإستراتيجية والاقتصادية والمذهبية، ما يشكّل أكبر خطرٍ على المنطقة، وبخاصةٍ على الدول العربية المحيطة: 1- من الناحية السياسية الاستراتيجية، أصبح الموقف السوريّ تابعاً بشكلٍ مباشر للمشروع الإيرانيّ، وأصبحت السياسة الخارجية السورية في السنوات الأخيرة جزءاً من السياسة الإيرانية التي تُرسَم في طهران. 2- من الناحية العسكرية، تشارك بعض الوحدات العسكرية الإيرانية، في بناء القوات المسلحة السورية وقيادتها، لاسيما في وحدات الصواريخ بمحيط دمشق، وعلى طول المسافة ما بين دمشق والحدود مع الكيان الصهيونيّ. 3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة، فقد توسّعت كثيراً دائرةُ العلاقات الاستخباراتية بين الطرفين، وازدادت أعداد الفرق الأمنية الإيرانية في الحرس الجمهوريّ السوريّ، واشتدّ التنسيق الأمنيّ بين الطرفين في القضايا المشتركة، علماً بأنّ أصل الوجود الإيرانيّ في سورية هو وجود أمنيّ يجتاح الحوزات والحسينيات والمزارات والمؤسّسات الخيرية والثقافية والطبية والإغاثية، التي أنشأها الإيرانيون برعاية النظام السوري والسفارة الإيرانية بدمشق. 4- من الناحية الاقتصاديّة، يتغلغل الإيرانيون والشيعة العراقيون في مفاصل مهمةٍ للاقتصاد السوريّ، عن طريق الاستثمارات الكبرى (كصناعات: السيارات، والإسمنت، والحديد، والنقل البحري، والنقل الداخلي).. ويرتبط هذا التغلغل الاقتصاديّ بدوافع مذهبيةٍ واضحة، إذ يقوم هؤلاء بشراء العقارات في الأسواق، حول المعالم الرئيسية والهامة، كالمسجد الأمويّ في دمشق. يساعدهم على ذلك مُناخ الفساد الاقتصاديّ والإداريّ لمؤسّسات النظام ورجاله. 5- من الناحية الدينية، هناك تحرّكات محمومة إيرانية، بتغطية النظام الحاكم، لتشييع المسلمين السنة الذين يمثّلون الأكثرية الكاثرة في سورية، أو لاختراقهم اختراقاتٍ مهمةً في الأقل، وذلك بقيادة السفير الإيرانيّ بدمشق، وبجهود بعض المرجعيات الشيعية الفارسية. 6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية، فقد قام النظام الحاكم بمنح الجنسية السورية لأعدادٍ كبيرةٍ من الإيرانيين والعراقيين الشيعة، وبعض المصادر قدّرت عدد هؤلاء بعشرات الآلاف، خطوةً أولى، وذلك ضمن مخطّطٍ واضحٍ لخلخلة التركيبة السكانية ذات الأكثرية الكاثرة السنيّة، كما تم منح كثيرٍ من هؤلاء أراضٍ من أملاك الدولة، وتم عن طريقهم شراءُ مراكز تجاريةً هامةً وفنادق ومطاعم وشركاتٍ صناعيةً وتجارية، وهم يمارسون من خلال ذلك دوراً مزدوجاً تجارياً-أمنياً. إن المشروع الإيراني القوميّ الدينيّ، بوجود النظام السوريّ الحاكم حالياً، الذي يغطيه تماماً ويتواطأ مع أصحابه.. أصبح خطراً حقيقياً يهدّد بنية المجتمع السوريّ، وهو يثير العديد من المخاطر على مستقبل سورية والبلدان العربية الشقيقة، وذلك بتحويل سورية إلى بقعة ارتكاز، لتهديد دول المنطقة كلها، والتغلغل فيها، وإثارة النعرات الطائفية والقومية، ما يسمح لقادة الشيعة بالتهديد دائماً، عن طريق صنع مرتكزاتهم التي تأتمر بأمرهم داخل كل قطر، علماً بأنّ أحلامهم في السيطرة والنفوذ تمتدّ من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط.. إلى الخليج العربيّ. إن ارتباط الشيعة بمرجعياتهم الدينية على مبدأ (الوليّ الفقيه) الإيرانيّ الفارسيّ، يجعل منهم جنوداً مباشرين للدولة الإيرانية، تُزعزع إيرانُ بهم استقرارَ هذه الدول، وتثير فيها الاضطرابات والنعرات الطائفية في الوقت الذي تختاره، دعماً لهدف تحقيق مصالحها السياسية والقومية على حساب العرب والمسلمين. ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع. يتسلّل المشروع الصفويّ الفارسيّ داخل سورية (وكذلك في البلاد العربية) عبر الأساليب التالية: 1- دفع الأموال لمن يتشيّع، مستغلّين جهل بعض الناس وحاجتهم، وكذلك استغلال ضعف بعض النفوس ودناءتها، وتأسيس الشركات التجارية والمؤسّسات الصناعية لجذب الأفراد والخبرات، بتوظيفها برواتب مجزية، ثم ابتزازها لصالح المشروع المشبوه. 2- تقديم عروض الزواج للشباب، وتحمّل تكاليف ذلك. 3- تسهيل زواج المتعة. 4- منح العطايا الضخمة لرؤساء العشائر (سيارات، أموال). 5- ممارسة الطقوس الشيعية والبكائيات، بشكلٍ جماهيريٍ حاشد. 6- تحييد علماء السنة بوسائل خبيثة (بدعوى أن الشيعة هم أحد مكوّنات الشعب السوري، وأنه لا يوجد خلاف مع أهل السنة، وأنّ الخلاف فقهي فحسب..). 7- الدعوة إلى دراسة العلوم الشرعية الشيعية داخل سورية وخارجها، وإرسال البعثات الدراسية من السوريين إلى حوزات (قُمّ)، وذلك على حساب الحكومة الإيرانية. 8- بناء الحسينيات والمساجد والمشاهد والحوزات في القرى والمدن المختلفة، وجعلها مرتكزاتٍ للشركيات الشيعية، ولاستقدام جماهير الزوار الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين والخليجيين إليها. 9- إقامة الجامعات الخاصة بالشيعة في سورية (جامعة آل البيت في الطبقة). 10- إقامة المراكز العلمية الكبيرة والخاصة بالتشيع (مركز السيدة زينب في دمشق، مركز المشهد في حلب، مركز عمار بن ياسر في الرقة). 11- المتاجرة بالممانعة والمقاومة لصالح الحلف المشبوه: (إيران والنظام السوري وحزب الله). ثالثاً: مصادر تمويلهم 1- الحكومة الإيرانية. 2- الشيعة في الكويت (شخصيات وعائلات شيعية تقدّم الأموال، امرأة واحدة ثرية شيعية كويتية دعمت بناء مساجد عدةٍ وحسينياتٍ في قرى دير الزور، بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي). 3- شيعة لبنان والعراق والبحرين. 4- التسهيلات المختلفة من قِبَل النظام السوريّ. رابعاً: بعض نتائج نشاطهم 1- تأسيس (جمعية الزهراء الخيرية) في اللاذقية، تبرّع لها (كمال أسد) بمليون ليرة سورية. 2- إقامة (الحوزة الخمينية) في دمشق. 3- بناء مراقد: السيدة زينب (دمشق)، السيدة رقية (دمشق)، السيدة سُكينة (داريا). 4- بناء مراكز ثقافيةٍ ومكتباتٍ ومراكز دينيةٍ في مختلف المحافظات. 5- بناء المساجد والحسينيات والمستشفيات (مشفى الخميني في دمشق، والمشفى الخيري في حلب). 6- تأسيس الجمعيات الخيرية التي توزّع الأرز والسكر والطحين واللحم.. ومختلف المواد التموينية الأساسية. 7- تنفيذ برامج التعاون الثقافي بين إيران وسورية، ومَنح بعثاتٍ دراسيةٍ إيرانيةٍ إلى السوريين. 8- تأسيس الشركات التجارية، وتأمين فرص عملٍ للشباب العاطلين عن العمل برواتب مغرية. 9- مَنح مقبرة (أويس القرني) في الرقة من قِبَل النظام السوري إلى الحكومة الإيرانية، وقد أقيم على أطلالها مركز شيعيّ وجامع كبير (مقام عمار بن ياسر رضوان الله عليه)، الذي تحوّل إلى مركزٍ لنشر التشيّع. 10- بناء (حسينية الزهراء) في قرية (زرزور) بجسر الشغور، وجعلها مركزاً للتشيّع في القرية وفي القرى المجاورة (عامودا، خريبة، دركوش، الملند، الجانودية، الدرية).. ويقال: إنّ ربع أهالي زرزور قد تشيّعوا، وهناك عائلات تشيّعت بشكلٍ كامل (المنجّد، طرمش، السيد). 11- خطة تشييع (درعا) خلال عشر سنوات: ينشط فيها جماعة (عبد العزيز الحكيم) العراقية والإيرانيون، تحت حماية المخابرات السورية، وقد قاموا ببناء بعض الحسينيات (حسينية حي المطار، حسينية بُصرى، حسينية طفس، حسينية الشيخ مسكين، حسينية المليحة الغربية، حسينية الوحدة في بلدة قرفة). 12- بناء الحسينيات في بعض قرى دير الزور (زعيتر، الصعوة، أبو خشب). 13- تشكيل تجمّعاتٍ سكانيةٍ شيعيةٍ من (الإيرانيين، والعراقيين، واللبنانيين، والخليجيين) في دمشق عن طريق شراء الأراضي والبيوت والعقارات.. وتخزين الأسلحة الإيرانية فيها بعلم السلطات السورية الأمنية. 14- النشاط في منطقة (المشهد) في حلب، وفي قريتي (نبّل والزهراء). 15- منحهم منطقة جبل (زين العابدين) الذي يبعد 15 كم عن مدينة حماة، لإنشاء مجمّعاتٍ ضخمة، دينيةٍ وسكنيةٍ وثقافيةٍ شيعية. 16- بناء مراكز شيعية، في حمص وحماة والحسكة والقامشلي. 9 من تموز 2009م http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ ( مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له) (4) 19-7-2009 العناوين الرئيسية : التصدّي للمشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ. أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها. ثانياً: الوسائل والأدوات. أ- المحور السياسيّ. ب- المحور الإعلاميّ. ج- المحور العلميّ والثقافيّ والدعويّ. د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ. هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ. وبعد؟!.. * * * التصدّي للمشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها: 1- المشروع الإيرانيّ يستهدف جميع الدول العربية والإسلامية، وهو يتغلغل فيها بدرجاتٍ متفاوتة، وهذا يفرض تنسيق الجهود للتصدّي له بصورةٍ جماعية، ما يستدعي بلورة مشروعٍ مركزيٍّ لمواجهته، تتولاّه جهة مركزية قوية جامعة، بإمكاناتها المادية والدعوية والمعنوية، وتمثّل ثقلاً دينياً ومعنوياً وسياسياً واقتصادياً ومادياً لدى العرب والمسلمين. 2- إن التصدّي للمشروع الإيرانيّ، يحتاج إلى عددٍ كبيرٍ من الطاقات الدعوية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، كما يحتاج إلى الخطط والبرامج التفصيلية، وإلى الكثير من الأدوات والوسائل والإمكانات التي ينبغي أن تتجاوز الإمكانات الإيرانية المرصودة لدعم المشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ. 3- إنّ المحافظة على تماسك النسيج الوطنيّ والاجتماعيّ، هي أول خطوةٍ في التصدّي للمشروع الإيرانيّ التفتيتيّ، بل هو الضرورة التي لا يمكن منع الاختراقات الإيرانية بدونها، وإنّ الاستقرار الاجتماعيّ الداخليّ هو دعامة ذلك التماسك في النسيج الوطنيّ. 4- ينبغي الحذر من الفخّ الإيرانيّ، الذي تزعم إيران بموجبه —عبر دعايتها الإعلامية- أنّ أي مقاومةٍ لمشروعها المشبوه، هو ولوج إلى سلّة المشروع الصهيونيّ الأميركيّ!.. فالحقيقة تقول: إن كلا المشروعَيْن مناهض لأمّتنا، وهما مشروعان متكاملان ضدّنا، كما برهنت عليه الوقائع الجارية على الأرض، وحينما يختلفان أحياناً، فإنما خلافهما على حجم الحصة من أوطاننا وكينونتنا ووجودنا. 5- كما ينبغي ألا نؤخَذَ بالدعاية الإيرانية حول الوحدة الإسلامية والتعايش والتسامح، وذلك عندما تريد إيران تنفيس الاحتقان هنا وهناك للخروج من مأزقٍ ما، لأنه ثبت ويثبت كل يوم، بأنها محاولات تكتيكية إيرانية للمناورة وكسب الوقت، وليست حقيقةً إستراتيجيةً في المخطط الإيرانيّ.. فهي قد تُغيّر أسلوبها بين حينٍ وآخر، لكنّ إستراتيجيّتها باقية ما بقيت عقيدتها في أهل السنّة، وفي السيطرة والاستيلاء والتمدّد على حسابنا. 6- من الواضح أنّ النظام السوريّ قد حوّل سورية إلى واسطة العقد للمشروع الإيرانيّ، وإلى بقعة الارتكاز الرئيسة لتمدّده في دول الخليج العربيّ وباقي دول المنطقة، لذلك فإنّ محاصرة ذلك المشروع والتصدي له في الساحة السورية، تمهيداً لمحاصرته وردعه وتشتيته، بقطع سلسلته الممتدة من إيران إلى لبنان.. يتطلّب تركيز الجهود ودعمها في هذه الساحة السورية، بما في ذلك دعم عملية التغيير الهادئ في البلاد، لإعادتها إلى حضنها العربيّ، وحماية عقيدة مسلميها من البدع والضلال القادم مع المدّ الإيرانيّ الشيعيّ، وتحويلها إلى شريكٍ حضاريٍّ عربيٍّ إسلاميٍّ إيجابيٍّ للدول العربية الشقيقة، وعامل استقرارٍ لها لا عامل اضطرابٍ وتخريب. إنّ الشعب السوريّ ينتظر من أشقّائه العرب عوناً، يُخرِجه من بين براثن نظامٍ طائفيٍّ قام على الاستبداد والفساد، ويَحميه من تغوّل المشروع الإيرانيّ الشيعيّ في سورية، ببدعه وضلالاته وتهديده للأمن الوطنيّ السوريّ والقوميّ العربيّ. ثانياً: الوسائل والأدوات: إن وسائل التصدّي للمشروع الشيعيّ الإيرانيّ —كما نراها- تتوزّع على محاور عدّة: أ- المحور السياسيّ: 1- ينبغي السعي لرفع الغطاء السياسيّ العربيّ والدوليّ عن النظام السوريّ، وممارسة الضغوط السياسية الممكنة لمساعدة أبناء سورية المخلصين على عودتهم الكريمة إليها، ودعمهم ليقوموا بواجبهم في التصدّي للمشروع الإيرانيّ داخل ساحة الصراع الحقيقية. 2- التأكيد المستمرّ بأنّ مواجهة المشروع الإيرانيّ لا تعني تجاهل مواجهة المشروع الصهيونيّ، حتى لا نمنح الفرصة لإيران وحلفائها، للمتاجرة بممانعة الصهيونية و(إسرائيل). 3- توظيف تضارب المصالح بين المرجعيات الشيعية لخدمة عملية التصدّي للمشروع الإيرانيّ، لاسيما بين مرجعيات النجف ومرجعيات (قُم)، وبين الشيعة الفرس وبعض الشيعة العرب. 4- التحكّم الدائم بقنوات الاتصال بإيران الرسمية، لتبليغ الاحتجاجات والاعتراضات والإنذارات بالتصعيد كلما صَعّدوا، وذلك لردّ العدوان.. وإبلاغهم بأنّ الدعوة للإسلام ينبغي أن تتوجّه إلى أهل الشرك وليس إلى المسلمين، وأنّ موقفنا منهم يتحدّد بما يجري على الأرض وليس بما يقولونه لنا تقيةً ونفاقاً. 5- تبنّي قضايا المسلمين السنة في إيران، من (بلوش وعرب وأكراد وتركمان)، والتحدّث عن مظلوميتهم، وعن هدر حقوقهم الإنسانية والمدنية، فالشيعة الذين يملؤون ديارنا الإسلامية بالحسينيات والمزارات والمشاهد.. يحرمون المسلمين السنّة من مسجدٍ خاصٍ بهم في طهران. 6- تبنّي قضايا المسلمين السنّة في العراق ولبنان، ودعمهم بمختلف أنواع الدعم، وإقامة الصلات معهم، وتنسيق جهودهم ودعمها في التصدّي للمشروع الإيرانيّ. 7- تبنّي قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، وإثارة قضية العرب في إقليم عربستان المحتلّ، ومَدّ الجسور مع حركات التحرّر العربية الوطنية في هذا الإقليم العربيّ، وذلك لإفهام إيران أنها غير محصَّنة، وأننا قادرون على اختراقها كما تعمل هي على اختراقنا. 8- المعاملة بالمثل كما تعاملنا إيران، فعندما (مثلاً) تمنع دخول البضائع إليها بحجة أنها تحمل ختم (الخليج العربي) وليس الفارسي، فعلينا أيضاً أن نمنع دخول بضائعها إلى دولنا، أو نقاطعها شعبياً ومدنياً، رداً على سلوكها. 9- رصد النشاطات الشيعية داخل بلداننا، والتصدي لها، وتجفيف منابعها، وقطع طرق إمدادها، ومتابعة آثارها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين المؤسّسات الرسمية والشعبية. يتبع............ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]() المحور الإعلاميّ: يتبع ......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
![]() د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ: 1- نسج شبكةٍ من العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع مختلف الشرائح الاجتماعية، وبخاصةٍ تلك التي يلاحَظ فيها اختراقات شيعية إيرانية، وذلك لدراسة أوضاعها وتقدير حاجاتها، وتلبية ما يمكن تلبيته من هذه الحاجات. 2- تتبّع المواضع التي يتغلغل فيها أصحاب المشروع المشبوه، والعمل على تعزيز الوجود السنيّ في تلك المناطق، والتشجيع على تشبّث الوجود السني في مناطقه وأرضه، وعلى عدم السماح للذين يحاولون التغلغل بتنفيذ خططهم أو بالاستقرار في المناطق التي يستهدفونها. 3- إنشاء الجمعيات الخيرية، وبناء المؤسّسات الاجتماعية المختلفة، وكذلك الجامعات والمدارس الأهلية، وبخاصةٍ في المناطق أو المحافظات النائية، لتلبية حاجات الناس، ومساعدتهم، وتقديم مختلف ألوان الدعم لهم، كي لا يقعوا فريسة المتربّصين بهم من عملاء المشروع الشيعيّ الإيرانيّ. 4- التقرّب إلى العشائر والقبائل، وتوعيتهم بأهداف أصحاب المشروع المشبوه، ودراسة حاجاتهم وتلبيتها، ودعمهم، وحثهم على التصدّي لأي محاولاتٍ للتغلغل في صفوفهم. 5- القيام ببناء المؤسّسات الاجتماعية والثقافية والخيرية المختلفة، في المجتمع الشيعي داخل البلدان التي يوجد فيها شيعة، ومحاولة احتضانهم بالمساعدات وحل المشكلات المادية والاجتماعية لهم، لإبعادهم عن محاولات الابتزاز والتوظيف التي يقوم بها أصحاب المشروع الإيرانيّ. 6- إنشاء المستوصفات والمراكز الطبية والمستشفيات في المناطق المستهدَفة، لتقديم العون الطبيّ لتلك المناطق، ولسحب ذرائع الشيعة الفُرْس في إنشاء مؤسّساتٍ طبيةٍ فيها. 7- تشكيل لجانٍ شعبيةٍ مدعومةٍ مادياً، وذلك في مختلف البلدان المستهدَفة، لمتابعة عمليات التغلغل الإيرانيّ الشيعيّ، وللتحرّك باتجاه السفارات والقنصليات الثقافية الإيرانية، وتبليغها الاحتجاجات الشعبية على التدخّلات السافرة، في الشؤون الداخلية الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية. 8- كشف العناصر الشيعية من أصولٍ فارسية أو من المتفرّسين، أفراداً ومسؤولين أو متنفّذين، والكشف عن أسمائهم وأسماء عائلاتهم الحقيقية، التي يحاولون إخفاءها لتحقيق مآربهم في اختراق مجتمعاتنا. 9- متابعة القادمين الشيعة إلى البلاد (من الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم) تحت ستار الرحلات السياحية والدينية، لكشف أعداد الذين يدخلون ولا يخرجون، إذ يستوطنون في بلادنا لبناء مستعمراتٍ شيعيةٍ حول المراقد والمزارات، ولإنشاء بيئةٍ شيعيةٍ إيرانيةٍ فارسيةٍ في الدول العربية. 10- إنشاء جمعياتٍ خاصةٍ لتقديم العون المجدي للشباب المقبلين على الزواج، ولتأمين فرص العمل لهم، من خلال المؤسّسات التجارية والمهنية والصناعية والعلمية، التي يمكن أن تؤسَّس ويكون أحد أهدافها هذا الهدف. هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ: 1- تركيز الدعم الاقتصاديّ والماليّ والتجاريّ على الشعوب المستهدَفة، لأنّ الهدف هنا هو دعم الشعوب وتشجيعها على الثبات والصمود، أمام أي نظامٍ يحمي المشروع الشيعيّ الإيرانيّ ويرعاه (كالنظام السوريّ). 2- إنشاء الشركات التجارية والصناعية والعلمية المختلفة، وبناء المشاريع الاقتصادية المجدية، لاستيعاب أكبر عددٍ من المحتاجين والكفاءات العلمية والمهنية، مع الاهتمام بتأمين فرص العمل للخرّيجين الجدد. 3- تقديم القرض الحسن لمن يحتاجه من العائلات المتعثّرة أو من الشباب المقبل على الحياة، وذلك لتأسيس مشاريع اقتصاديةٍ صغيرةٍ مجدية، لاسيما في المناطق الضعيفة المستهدّفة من قِبَل الشيعة والإيرانيين الفُرس، وذلك لقطع الطريق عليهم في ابتزاز أهالي تلك المناطق أو استغلال حاجتهم. 4- تقديم المساعدات العينية والمالية للأسر الفقيرة المحتاجة، وللأفراد المتعثّرين والمحتاجين. وبعد؟!.. فإنّ المشروع القوميّ الشيعيّ الإيرانيّ الفارسيّ، هو مشروع تقوم عليه دولة قوية، تستثمر إمكاناتها وعلاقاتها في دعمه ودفعه إلى تحقيق الأهداف القومية الإيرانية المشبوهة.. وهو بحاجةٍ إلى مشروعٍ مكافئ، وجهةٍ مركزيةٍ قويةٍ ذات إمكاناتٍ كبيرة، ترعاه وتحتضنه وتسهر على تنفيذه وعلى تحقيق نجاحه، وكذلك بحاجةٍ إلى التعاون مع مختلف القوى الشعبية والإسلامية المخلصة، فيتعاضد الرسميّ مع الشعبيّ، لدفع الخطر عن أمّتنا وشعوبنا، ولتحصين أوطاننا من هذا الخطر الداهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. 11 من تموز 2009م http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|