بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
حب علي للصحابة وبناءً على هذا النص لا يظهر أي خلاف أو حقد بين عليٍ وبين أصحاب النبي ![]() كما يصِّوره الشيعة ، بل إنه كان يرثيهم بعد موتهم ، ويتحسّر على فراقهم قائلاً: " أين القوم الذين دُعوا إلى الإسلام فقبلوه ، وقرأوا القرآن فأحكموه وسلبوا السيوف أغمادها وأخذوا بأطراف الأرض أطرافها زحفاً زحفاً وصفاً صفاً ، مُرْهُ العيون من البكاء ، خُمْصُ البطون من الصيام ذُبْلُ الشِفاه من الدعاء ، صُفْرُ الألوان من السهر ، على وجوههم غبرة الخاشعين ، أولئك إخواني الذاهبون ، فحُقَّ لنا أن نظمأ إليهم ، ونعضّ الأيدي على فراقهم " . [1] وليس أدلّ على هذه العلاقة الطيبة المتينة بين عليٍ والصحابة من تزويج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب [2] كما اعترفت بذلك كتب ومصادر الشيعة . ولّما شاور عمر بن الخطاب عليّاً بالذهاب بنفسه إلى غزو الروم منعه عليٌّ من ذلك وقال: " أنت حصنُ العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابةٌ للمسلمين . " إن الأعاجم إنْ ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصلٌ العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فأطاعه عمرُ ولم يخرج لغزوهم " [3] وروى الشيعة عن علي قوله : " لقد رأيت أصحاب محمد فما أرى أحداً يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثاً غُبراً ، وقد باتوا سُجَّداً وقياماً ، يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذِكْر معادهم ، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم . إذا ذُكر اللهُ هملت أعينهم حتى تبلَّ جيوبهم ، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاء الثواب " .[4] وكان عليٌ يقول في عثمان: " إن الناس طعنوا عليه ( مثلما يفعل الشيعة اليوم ) فكنت رجلاً من المهاجرين أُكثِر استعتابه " ( أي استرضاءه ) .[5] ============= [1] - نهج البلاغة 235 . [2] - إن هذا الزواج يبطل الروايات المُختَلَقة التي وضعها الكذابون والتي تحكي أن عمر بن الخطاب ضرب فاطمة برجله حتى سقط جنينها ، هب أن رجلاً ضرب زوجتك وتسبب في قتل ولدك : هل تعطيه ابنتك وترضى أن يكون صهرك ؟ وتسمي ولدك الآخر باسمه ؟ ثم إن هذه الرواية المكذوبة تنص على أن الذي فعل ذلك رجلٌ اسمه " قنفذ " وليس عمراً . ( بحار الأنوار 43 : 197 – 200 ). [3] - نهج البلاغة 2 : 18 و 2 : 30 . [4] - نهج البلاغة 182 – 189 . [5] - نهج البلاغة 3 : 2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|