بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
من قتل الحسين ؟ وهنا يُطرح السؤال المهم : من قتَلةُ الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟ إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم من قتلوا الحسين ، فقد قال السيد محسن الأمين : " بايع الحسينَ عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبَيْعته في أعناقهم وقتلوه " . [1] وكان الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إليّ أنْ قد أيْنعتِ الثمار ، وإنما تقدُمُ على جُنْدٍ مجنّدة ؟ تبّاً لكم أيها الجماعة وتعساً حين استصرختمونا ولِهين ، فشَحَذْتُم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحَشَشْتُم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألَباً على أوليائكم ، ويداً على أعدائكم ، استسرعتم إلى بيعتنا كطيَرَةِ الذباب ، وتهافتُّم إلينا كتهافت الفَراش ثم نقضتموها سفَهاً ، بُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة "[2] ثم ناداهم الحُرُّ بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم : " أدَعَوْتُم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسْلَمْتُموه ، ثم عدوْتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ ".[3] وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متّعْتَهم إلى حينٍ ففرِّقهم فِرَقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قِدداً ، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبداً ، فإنهم دعَوْنا لينصرونا ، ثم عدَوْا علينا فقتلونا " [4] ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال: " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ أي من قتلنا غيرهم .[5] ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً : " يا أهل الكوفة ذهلتْ نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلْبِكم ثقلي ، وطعنكم في بطني وإني قد بايعتُ معاوية فاسمعوا وأطيعوا ، فطعنه رجلٌ من بني أسد في فخذه فشقّه حتى بلغ العظم .[6] فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونُصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولا يزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لا يكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي ![]() فإن الفظاعة التي قُتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين ![]() حيث بُقر بطن حمزة واستؤصِلت كبده ، فلماذا لا يقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس من أهل بيت النبي ![]() بل لماذا لا يكون مثل هذا البكاء على موت النبي ![]() فإن المصيبة بموته تفوق كل مصيبة ؟ ============= [1] - أعيان الشيعة 1 : 34 . [2] - الاحتجاج للطبرسي 145 . [3] - الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242 [4] - الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949 ، كشف الغمة 2 : 18 و 38 . [5] - تاريخ اليعقوبي 1 : 235 [6] - كشف الغمة 540 ، الإرشاد للمفيد 190 ، الفصول المهمة 162 ، مروج الذهب للمسعودي 2 : 431 .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|