بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 31 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() 3- إن في التاريخ الإسلامي ما يُغنينا عن كثرة التجارب لقد حفل التاريخ بسلسلة من المآسي على أيدي فِرق لا تزال إلى اليوم تنادي بنفس المبادئ وتتبنى نفس الانحرافات الاعتقادية التي دفعت أسلافهم بالأمس إلى التسبب في هذه المآسي ضد الأمة. إننا لا ننسى دروز لبنان الذين يؤلّهون الحاكم بأمر الله [1] ويعتقدون بالتناسخ وينكرون البعث ، ويشتمون نبي الإسلام ![]() ويصفونه بالدجال وذلك في كتابهم المقدس المكتوم " رسائل الحكمة " ولا ننسى مواقفهم السياسية المخزية تجاه الأمة وولاءهم لأعداء المسلمين ، والذين اعتمدت عليهم بريطانيا في سياستها في المنطقة ، والذين ظهرت حقيقتُهم يوم أن اجتاحت إسرائيل لبنان سنة 1983 وزار لواء إسرائيلي درزي محلة " المختارة " التقوا خلالها مع إخوانهم من دروز لبنان ، وأقيمت في تلك المناسبة المهرجانات والاحتفالات والخُطَب . وقد جرى تنسيق بين الدروز والشيعة لضرب القوة السنية في بيروت سنة 1983 أدى إلى ضرب القوة السنية بكاملها وإذلال السنة ولا ننسى تاريخ النصيرية وحاضرهم الحافل بالخيانات، الذين يؤلهون علي بن أبي طالب ![]() ويؤمنون بقرآنٍ غير القرآن الكريم الذي يعرفه المسلمون كتبه لهم كهانهم واختلقوه .[3] ومع أن الشيعة الإمامية يكفِّرون النصيرية والإسماعيلية إلا أن الواقع [ يشهد ] تنسيقاً عملياً في الماضي والحاضر . ولا ننسى تاريخ مصر أيام الحاكم بأمر الله ، الذي أمر بإحراق القاهرة كلها وأشعلها، ولم يزل يقتل الناس حتى وزراءه ومستشاريه ونوابه حتى قيل له : " لم يعد يوجد في الناس من تحكم " وكذلك شيعة جبل عامل الذين مدّوا يد العون للصليبيين إلا قليلاً منهم. أليس من المؤسف أن أعداءنا يقرأون التاريخ الذي يغنيهم عن التجارب ، وبه يستطلعون أحوال تلك الفرق والمذاهب الهدامة التي لعبت دوراً بالغاً في إعاقة حركة الفتح الإسلامي وعطّلت الجهاد ، ليجعلوها تقوم بالدور نفسه اليوم ضد أهل السنة ؟!! في حين نجد بعض المتصدرين للعمل الإسلامي يميلون إلى تجاهل هذه الأحداث تماماً ، بل ربما شكّكوا في ثبوتها ، لقناعة عندهم أن هذا غير مجدٍ ، ويؤدي إلى تفريق وحدة المسلمين ، وأن شيعة اليوم يختلفون عن شيعة الأمس ، وأن المذهب الجعفري هو مذهبٌ خامس إلى جانب المذاهب المعروفة كمذهب الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي . إنهم لا يكلّفون أنفسهم قراءة كتابٍ في التاريخ يستعرضون من خلاله حقيقة أهداف هذه الفرق وخطورة معتقداتها ، [ بل ] يبررون انحرافاتهم العقدية ويوالونهم وينخرطون في صفوفهم ويتلقون المساعدات منهم ، ويسمون ذلك وحدة .! ============= [1] - وهو حاكم عبيدي مجرم أجرى أنهاراً من دماء المسلمين في عهده ، وقَتَل الناسَ بسببٍ وبلا سبب ، وقتل وزراءه ومستشاريه وبلغ به القتل ذروته حتى قيل له : لم يعد في البلاد من تحكمه . [2] - إن من المفارقات العجيبة في النصيرية أنهم يؤلهون علي بن أبي طالب ويقدسون في نفس الوقت قاتله عبد الرحمن بن ملجم ، ويقدسون عبد الله بن سبأ اليهودي الذي بذر بِذرة التشيع . [3] - قرآنهم يتضمن سُوَراً عديدة غير القرآن تماماً إلا أن بعض عناوين السُور مقتبس من عناوين سور القرآن الكريم ، منها مثلاً: سور الدستور ، وسورة تقديسة لبيك ، وسورة تقديسة أبي سعد ، وسورة النسبة ، وسورة السجود ، وسورة السلام ، وسورة الإشارة ، وسورة العَيْن ، وسورة أشهد أن الله حق ، والسورة الكبيرة ، وسورة الإمامية ، وسورة الخير ، وسورة الطور ( تختلف عن سورة الطور التي في قرآننا ) ، وسورة الحجابَيْن ، وسورة النُّقَبا ، كل هذه السور لا صلة بالقرآن المنـزَّل على محمد ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|