![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بيرق التوحيد
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]()
سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 10 عن أبي أمامة الباهلي قال ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله ![]() " " لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل . " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 14 : التكالب على الدنيا يورث الذل : ذكرت في المقال السابق بعض الأحاديث الواردة في الحض على استثمار الأرض , مما لا يدع مجالا للشك في أن الإسلام شرع ذلك للمسلمين ورغبهم فيه أيما ترغيب . واليوم نورد بعض الأحاديث التي قد يتبادر لبعض الأذهان الضعيفة أو القلوب المريضة أنها معارضة للأحاديث المتقدمة , وهي في الحقيقة غير منافية له , إذا ما أحسن فهمها , وخلت النفس من اتباع هواها ! الأول : عن " أبي أمامة الباهلي " قال - ورأى سكة و شيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله ![]() أ - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر , فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل . قال المناوي في " الفيض " : " وليس هذا ذما للزراعة فإنها محمودة مثاب عليها لكثرة أكل العوافي منها , إذ لا تلازم بين ذل الدنيا وحرمان ثواب البعض " . ولهذا قال ابن التين : " هذا من أخباره ![]() ب - أنه محمول على من شغله الحرث و الزرع عن القيام بالواجبات كالحرب ونحوه , وإلى هذا ذهب البخاري حيث ترجم للحديث بقوله : " باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع , أو مجاوزة الحد الذي أمر به " . فإن من المعلوم أن الغلو في السعي وراء الكسب يلهي صاحبه عن الواجب و يحمله على التكالب على الدنيا والإخلاد إلى الأرض والإعراض عن الجهاد , كما هو مشاهد من الكثيرين من الأغنياء . ويؤيد هذا الوجه قوله ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|